أكد شاهد عيان أن أول قطار تحرك في العياط ظهر اليوم الاثنين، نافيًا الاقاويل التي ترددت حول عودة الحركة منذ فترة، وذلك عقب تدخل الجيش وقيامه بهدم برج شبكة المحمول سبب الأزمة. وأشار في مكالمة هاتفية ل"بوابة الوفد"، إلى أن إجمالي عدد القطارات المتوقفة بسبب احداث امس سبعة قطارات نتيجة مشاداة بين عائلتين بسبب بناء البرج ومحطة التقوية وتم التلويح باستخدام السلاح في المشاجرة. وقال الشاهد: إن وزير النقل متواجد في مكان الاعتصام في مدينة العياط لتفقد حالة القطارات، وأوضح أن الأهالي عانوا من احداث امس خاصة بعد تخلف ابنائهم عن مواعيد امتحاناتهم متسائلين عن مصيرهم خاصة ان ما حدث خارج عن ارادتهم. وكانت الحركة المرورية قد عادت اليوم الى طبيعتها الى طريق مصر – بنى سويف الزراعى وكذلك خط السكة الحديد المؤدى من القاهرة الى الصعيد بعد غلقه لقرابة 24 ساعة عقب اعتراض اهالى قرية "بمها" بمركز العياط بالجيزة على اقامة محطة محمول على قطعة ارض تابعة لاحد الاهالى. تواجدت اكثر من 12 سيارة شرطةومطافى بعد تجمهر الاهالى وقطعهم للطرق الامر الذى اضطر السائقين الى السير بالطريق الصحراوى. وقال احد اهالى القرية ان رجال القوات المسلحة استجابوا لطلب الاهالى وقامت بازالة المحطة وهو ما أدى على الفور الى انهاء الاحتجاجات وعودة الحركة المرورية ، وقال عبد الحارث محمود – احد عمال الشركة المنفذة لمحطة المحمول- انه تلقى تعليمات من محافظ لاجيزة ومدير الامن بازالة المحطة على الفور مشيرا الى احتجاز الاهالى لتسعة من العمال داخل المحطة. وكان الغريب فى الامر هو رفض الاهالى دخول الصحفيين والمصورين للقرية وقاموا باالعتداء على مجدى عيد مصور جريدة الاخبار وتم تكسير الكاميرا لاخاصة به وتمزيق ملابسه اثناء التقاطه بعض الصور. وأرهب الاهالى الصحفيين وأبلغوهم بوجود اشخاص يقومون باطلاق اعيرة نارية داخل القرية.