احتفظت جامعة القاهرة بموقعها كواحدة من أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في عام 2013 فى الترتيب من 401 الى 500 وفق التقرير الذي نشرته جامعة شنغهاى خلال شهر أغسطس حول ترتيب الجامعات عالمياً. وأوضح التقرير ظهور جامعة القاهرة في القائمة التى تضم أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، وهى الجامعة المصرية الوحيدة في القائمة. أعلن الدكتورجابر نصار رئيس جامعة القاهرة أن ظهور الجامعة واحتفاظها بمكانتها ضمن ترتيب أفضل 500 جامعة على مستوى العالم يعود إلى جهود الجامعة إدارة ومجتمعا أكاديميا من أساتذة وطلاب وعاملين فى تنمية المعايير المؤدية إلى التواجد في هذه المكانة الرفيعة ضمن قائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم. وتتطلع الجامعة فى سنواتها القادمة إلى الحفاظ على هذا المستوى والتطلع إلى مكانة أعلى وأرقي بإذن الله . وأوضح د. جمال عصمت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن زيادة حجم وتنوع البحوث العلمية المنشورة دولياً لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في الدوريات والموسوعات العالمية المصنفة عالمياً، ومن بينها أكبر مجلتين علميتين هما nature و science، إلى جانب جودة مستوى هيئة التدريس ومستوى الأداء الأكاديمى أدى إلى احتفاظ الجامعة بموقعها في التصنيف الصينى. وأضاف أن حوالى 70% من البحوث المنشورة دولياً باسم جامعة القاهرة تعود إلى الباحثين الشبان، وقال أن الجامعة تقوم بتنفيذ خطة منذ عام 2008 تستهدف تنمية المعايير الخاصة بالتصنيفات العالمية للجامعات ، ومن ذلك دعم مشروعات البحوث التطبيقية وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على نشر بحوثهم على المستوى الدولى باللغة الإنجليزية، والمشاركة البحثية الدولية.وكانت الجامعة فى عهد الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة السابق قد حققت هذا التقدم وعلق الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة السابق علي احتفاظ الجامعة بمكانتها هذا العام ضمن أفضل 500 جامعة علي مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الشهير، بقوله إن الجامعة بذلت أقصى ما في وسعها للتواجد داخل هذا التصنيف خلال الأعوام السابقة ، إلي جانب التصنيف الانجليزي وهما التصنيفان الأشهر في ترتيب الجامعات علي المستوى الدولي ، مشيراً إلي أن إعداد الجامعة للتصنيف الدولي يتطلب إنفاق جيد علي البحث العلمي ومزيد من النشر الدولي للأبحاث العلمية . وقال كامل إن زيادة الإنفاق علي البحث العلمي هو الحل لتحسين مركز الجامعة في التصنيفات الدولية . ولم يخف حسام كامل سعادته بخبر ظهور جامعة القاهرة في التصنيف الصيني للمرة الثالثة على التوالى على الرغم من الظروف الصعبة ، وان كانت موجودة فى التصنيف الانجليزى منذ عام 2008.
