طالب عدد من طلاب محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة لها بأن تكون هناك كليات اقتصاد و علوم سياسية وإعلام وألسن تابعة لجامعة الاسكندرية، مشيرين إلى أن المدينة التي تحظى بوجود مكتبة مثل مكتبة الاسكندرية، من الطبيعي والضروري أن تتمتع بكافة المميزات الأخرى، خاصة العلمية. وأضافوا متسائلين من خلال صفحة بعنوان "نفسنا في كليات إعلام و اقتصاد و علوم سياسية و ألسن تابعة لجامعة الإسكندرية" على "الفيس بوك" أن جامعة الاسكندرية هي ثالث أحسن جامعة على مستوى أفريقيا، ومن ثم فكيف لا تكون بها مثل هذه الكليات الهامة؟!. و استقطبت الصفحة في فترة زمنية وجيزة ما يزيد علي 400 عضو من أبناء محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة لها صغارا وكبارا، حيث أعرب أهالي الطلاب من خلالها عن رغبتهم في أن يحقق الأبناء طموحاتهم وفي الوقت نفسه لا يغيبوا عن أعينهم. وأعرب الطلاب عن تعجبهم الشديد من أن يكون الخيار أمامهم إما الغربة و السفرإلى القاهرة، و ترك بيوتهم وأسرهم ، وإما التخلى عن أحلامهم وطموحاتهم، وتساءلوا قائلين: "ليه نسافر و نزود أزمة السكان و المرور في القاهرة؟!". وأكدو على أن تحقيق مطلبهم هذا يساعد في حل أزمة العديد من طلاب محافظة الاسكندرية و المحافظات المجاورة، ويحقق آمالهم بالنسبة للكليات التي يودون الالتحاق بها . وشددوا على أنهم في سبيل تحقيق مطلبهم فإنهم لن يلجأوا أبدا إلى أية مظاهرات أو اعتصامات، وإنما سوف يعملون بكل جهدهم وطاقتهم من الآن على جمع أكبر عدد من أصوات أهالي الاسكندرية حتي 1 يوليو 2011 ، ومن بعدها البدء فورا في توصيل صوتهم ورغبتهم لوزارة التعليم العالي و لإدارة محافظة الإسكندرية ، إضافة إلى تواصلهم مع وسائل الإعلام المحلية لمساعدتهم في توصيل صوتهم إلى المنوط بهم الاستجابة لمطالبهم وتحقيقها.