ينهى مكتب تنسيق القبول بالجامعات، أعمال تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة «سنة الفراغ» اليوم، بحد أدنى 50% فى مرحلة واحدة استغرقت 5 أيام. فيما تعلن النتيجة بعد غد الثلاثاء. وكشفت المصادر أن توزيع الطلاب بالجامعات هذا العام سيتم بقبول نسبة 7% فقط من عدد الطلاب المقبولين بكل قطاع من القطاعات الجامعية فى السنوات الماضية. توضح المؤشرات قبول من 400 إلى 450 طالباً بكلية الطب، ومن 100 إلى 125 طالباً بكلية طب الأسنان، ومن 60 طالباً إلى 70 طالباً بكلية العلاج الطبيعى، ومن 500 إلى 550 طالباً بكلية الصيدلة، 1000 طالب بكلية الهندسة من الشعبة العلمية، و15 طالباً علمياً و50 طالباً أدبياً بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، و10 طلاب علمى و50 طالباً أدبياً بكلية الإعلام، و25 طالباً علمى و180 طالباً أدبياً بكلية الألسن. وشهد مكتب التنسيق، ارتباكا شديدا فى المقر الرئيسى والمحافظات بين الطلاب، الذين تقدموا لتسجيل رغباتهم خلال اليومين الماضيين، بسبب رفض برنامج التنسيق الإلكترونى قبول تسجيل رغبة «الطب البشرى»، للطلاب الحاصلين على أقل من 93%، ورغبة «الهندسة» للطلاب الحاصلين على أقل من 88%، كما لم يقبل برنامج التنسيق تسجيل رغبات الطلاب الحاصلين على أقل من 70% فى الكليات، واكتفى بقبولها فى المعاهد، ولم يقبل الحاصلين على أقل من 60% إلا فى «التعليم المفتوح»، بينما لم تظهر رغبة الصيدلة لأحد الطلاب الحاصلين على 92%، فى الوقت الذى ظهرت فيه لطالب آخر حاصل على 91.5% . واتهم الطلاب مكتب التنسيق بعدم توفير الفرص لهم، مشيرين إلى تخوفهم من اختيار الطلاب للكليات بأولوية تسجيل الرغبات. كما شكا الطلاب من تكرار الأخطاء فى الأرقام القومية والسرية، التى يدخلون بها على موقع التنسيق الإلكترونى، وهو الأمر الذى أدى إلى تكدس الطلبة وتعطيل بعض الأجهزة، خاصة فى جامعات الإسكندرية والمنصورة وأسيوط وبنها. من جانبه، قال عبدالحميد سلامة، وكيل أول وزارة التعليم العالى والمشرف العام على التنسيق، إن مكتب التنسيق حدد مرحلة واحدة للتنسيق لكل الطلاب مرة واحدة، بينما وضع 3 شرائح لقبول المجاميع على برنامج التنسيق الالكترونى، بحيث يقبل التنسيق الطلاب حسب الحد الأدنى لكل شريحة من الشرائح الثلاث. وأضاف أن انتهاء التنسيق سيكون الساعة السابعة مساء اليوم، على أن تعلن نتيجة المرحلة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين. وأشار إلى أنه سيتم فتح باب تحويلات «تقليل الاغتراب» بعد ظهور نتيجة المرحلة مباشرة فى حدود النسبة التى يحددها المجلس الأعلى للجامعات، موضحا أن الغرض الأساسى من التحويلات تقليل اغتراب الطالب بعد ترشحه عن طريق مكتب التنسيق وليس تعديل الترشيح أو إعادة التنسيق مرة أخرى. وقال سلامة إن التحويل سيكون إلى المنطقة الجغرافية الأولى للطالب وليس إلى أى منطقة أخرى، وأن عملية التحويل تنقسم إلى نوعين، القسم الأول هو التحويل إلى كلية غير مناظرة، حيث يسمح للطالب الذى تم ترشيحه فى عملية التنسيق فى كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية «أ»، بالتقدم للتحويل إلى كلية غير مناظرة فى منطقته الجغرافية «أ» فقط، بشرط حصوله على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذى قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها، وبشرط استيفاء باقى قواعد القبول بالكلية مثل النجاح فى اختبارات القدرات إن وجدت، وبشرط أن يكون مجموعه مستوفى الحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها. وأضاف: أما التحويل لكلية مناظرة، فيتم قبوله فى حدود النسبة المئوية التى حددها المجلس الأعلى للجامعات، وطبقاً للإمكانيات الاستيعابية للكليات، ويسمح للطالب الذى رشح فى كلية ما خارج منطقته الجغرافية «أ»، بالتقدم للتحويل إلى كلية مناظرة فى منطقته الجغرافية «أ» فقط. وأشار إلى أنه فى حالة وجود أكثر من كلية مناظرة فى النطاق الجغرافى «أ»، يسمح للطالب الذى رشح لكلية داخل أو خارج النطاق الجغرافى، «أ» باختيار أى عدد من الكليات فى نطاق منطقته الجغرافية «أ» طبقاً لرغباته، ويتم تحديد إمكانية التحويل للكليات داخل النطاق الجغرافى طبقا للأعداد والطاقة الاستيعابية للكليات، وترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين للتحويل والطاقة الاستيعابية للكليات فى النطاق الجغرافى «أ» للطالب، على أن يتم ترتيب الطلاب وفقا للمجموع.
