قال شهود عيان ل"بوابة الوفد " إن محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية مساء أمس الجمعة بدأت إثر قيام مجموعة من الأشخاص مجهولى الهوية بالتوجه ناحية ميدان التحرير بغرض إثارة المعتصمين بالميدان بخبر وفاة سائق اشتبك مع مأمور القسم ومات إثر تعرضه للتعذيب . وأضاف الشهود أن المتجولين أكدوا أن مأمور قسم الأزبكية تشاجر مع سائق وحدث اشتباك بينهما، ثم ألقى القبض على السائق، وتم تعذيبه داخل القسم ولفظ أنفاسه على الفور، وهو ما أشعل غضب الشباب فتوجهوا بالمئات نحو قسم الأزبكية، وقام وفد منهم بمقابلة المأمور الذى حاول التهرب منهم وترك الشرطة للتعامل مع الموضوع وهو ما أغضب الشباب، فحاولوا مهاجمة القسم لمعرفة ما حدث للسائق وتصدى لهم - حسب قول الشهود- شرطة القسم بالرصاص الحى ومجموعة من البلطجية الذين أطلق القسم سراحهم وقاموا بضرب المتظاهرين بالزجاج ورد المتظاهرون بالحجارة. ومن ناحية أخرى قامت مجموعة من ضباط وجنود الأمن المركزى بعمل كردون أمني حول المنافذ المؤدية إلى القسم فى محاولة لمنع الشباب، فيما حدث اشتباك ورشق بالحجارة أدى إلى إصابة العديد من الفريقين، وقام المتظاهرون بإحراق عربة للأمن المركزى وتدافعت قوات من الجيش لتعزز قوات الأمن المركزى الذى حاول الشباب الاشتباك معهم مرددين هتافات ضد وزير الداخلية ومأمور قسم الأزبكية. ويذكر أن وزارة الداخلية أكدت وفاة السائق في بيان لها اليوم الذي أوضح أن المشاجرة التي كانت بين السائق ومأمور القسم أسفرت عن إصابة محمد صباح سعيد نصر ( سائق) ومقيم بالقليوبية بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، وخلال اصطحاب المتهم للنيابة شعر فى الطريق بحالة إعياء فتم نقله لمستشفى الدمرداش حيث توفى بالمستشفى . شاهد الفيديو لشهود العيان شاهد فيديو أحداث قسم الأزبكية
