تقرر تعيين شريف سامى العضو المنتدب لشركة استثمارات بنك مصر لرئاسة الرقابة المالية، كما تقرر عودة الدكتور محمد عمران للبورصة. قالت مصادر خاصة ل«الوفد» إن اختيار «سامى» للرقابة قوبل بارتياح شديد لدى أسامة صالح وزير الاستثمار وفى مجتمع سوق المال، لما يحظى به من خبرة طويلة فى مجال سوق المال الدولية والمحلية. كما أوضحت المصادر أن عودة «عمران» لرئاسة البورصة تمت بعد ضغوط عليه لانقاذ السوق والبورصة التى تعانى تخبطا منذ ترشيح عاطف الشريف للرئاسة، خاصة أن المرحلة الحالية التى تمر بها البلاد تتطلب شخصية تحظى بخبرة وكفاءة للنهوض بالسوق، ومواجهة أى تجاوزات تضر بالمستثمرين مثل شخصية «عمران». يشار إلى أن «سامى» عمل عضوا بمجلس إدارة الهيئة العامة والخاصة للاستثمار لعدة دورات، ومجلس إدارة شركة صندوق استثمار تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وعضوا بمجلس إدارة بنك القاهرة منذ عام 2010. كما يشغل عضوية مجالس إدارات عدد من الشركات العامة والخاصة فى قطاعات التنمية العمرانية والغزل والنسيج والمشروعات الهندسية والتعدين والتعليم. وبدأ حياته المهنية بمؤسسة اكسنتشر العالمية للاستشارات، حيث عمل بمكاتبها بشيكاغو والرياض وبيروت وتدرج فى المناصب بالمؤسسة حتى أصبح مديرا رئيسيا مسئولا عن قطاع الخدمات المالية فى المنطقة العربية، خلال تلك الفترة شارك فى تصميم وتشغيل أول بورصة إلكترونية فى الشرق الأوسط «السعودية» وتطوير أعمال الحفظ المركزى اللاورقية، واشرف على عدة مشروعات منها إنشاء سوق لبنان المالى واعداد دراسات استراتيجية لسوق مسقط المالى وبورصة الأردن. كما أن سامى متخرج فى كلية التجارة جامعة الإسكندرية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1986 وحاصل على دبلوم فى الأعمال من غرفة تجارة وصناعة باريس اضافة إلى حضوره عددًا من البرامج التدريبية فى التمويل والاستثمار والإدارة للمديرين التنفيذيين فى كبرى معاهد وكليات الأعمال هارفارد، كولومبيا، وارتون، كاليفورنيا.