في الوقت الذي ينتظر فيه الكثير من الفنانين عيد الفطر من كل عام بفرحة لارتباطه بطقوس وعادات اعتادوها من الصغر، لكنهم يرون أن بهجة العيد وطقوسهم في هذا العام ستتأثر بالاحداث السياسية التي تعيشها مصر. ويرتبط العيد مع الفنانين بذكريات مختلفة ، منها فرحة الأطفال بالاحتفال بالعيد، وأكل كحك العيد والرنجة والفسيخ وقبض العيدية وارتداء الملابس الجديدة وسط الأسرة ودفء العائلة الذي يفتقده الفنانون بسبب انشغالهم طوال العام بأعمالهم الفنية. وتتنوع طقوس الفنانين في قضاء إجازة عيد الفطر المبارك الذي يشكل فرصة للابتعاد عن ضغوط العمل والاستمتاع بعطلة عائلية. ومن جانبها، تقول هالة فاخر، إنها تستعد لقضاء إجازة العيد مع أسرتها في منزلها خاصة أن العيد في مصر له طعم خاص ومختلف، لأن به جو الألفة والمحبة. وأضافت أن العيد وسط الأسرة له مذاق خاص حيث نقوم بتوزيع العيدية وتبادل الزيارات العائلية ونقوم بإعداد الطعام المرتبط بأكلات مميزة بعد انتهاء الصيام مثل أكل الكحك والرنجة والفسيخ والكشري وارتداء الملابس الجديدة وتوزيع العيديات على الأطفال والكبار أيضا. ويقول مجدي كامل إنه ينتظر عيد الفطر من كل عام لأخذ إجازة طويلة من العمل والالتقاء بعائلته التي يمنعه انشغاله بالعمل عن زيارتهم أغلب فترات السنة ولكنه في هذا العام وبسبب الاحداث السياسية سأمضي العيد في المنزل. ويحرص الفنان مجدي كامل على صلاة العيد وزيارة الأهل والأصدقاء وتوزيع العديديات على الاطفال والاقارب. وتقول حنان ترك، إنها تمضي العيد مع أبنائها الثلاثة وتحرص على الخروج والفسحة واعداد الاكلات الخاصة به مثل الرنجة والفسيخ والكشري. وينشغل محمد هنيدي في العيد بزيارة واستقبال الأهل والأصدقاء، كما يحرص على صلاة العيد ثم يعود لمنزله ليشارك أسرته فرحة العيد وتوزيع العيدية. أما سمية الخشاب، فهي تعود لمسقط رأسها في الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط، لتجلس وسط أسرتها، كما تعشق السير على البحر فهي لا تشعر بالعيد إلا وهي أمام الشاطئ، كما تحرص على ارتداء الملابس الجديدة في العيد، وتعتبر ارتباط العيد بشراء الملابس الجديدة وثيقا. وقال ماجد المصري إنه يبدأ يوم العيد بأداء الصلاة، ثم زيارة أقاربه، وتوزيع "العيدية" على الأطفال. ويخشى المطرب أحمد فهمي تأجيل عدة حفلات غنائية كان يستعد لإحيائها مع فريق "واما" في الاسكندرية والمنصورة خلال عيد الفطر بسبب الأحداث السياسية وعدم الاستقرار الأمنى، ويقول فهمي إنه حتى الآن لم يستقر كيف سيقضي العيد في هذه الأوضاع. وفضل عدد من الفنانين الخروج من هذه الحالة والسفر إلى الخارج البلاد أمثال ميار الغيطي المتواجدة حاليا في نيويورك ولن تعود إلا بعد العيد وكذلك الفنانة التونسية فريال يوسف ورغم الأنباء التي تتحدث عن تردي الأوضاع السياسية في بلادها أيضا إلا أنها قررت السفر إلى تونس لقضاء العيد مع أسرتها.