أطلقت حملة تمرد، ظهر اليوم حملة جديدة باسم "نواب شباب"، بعد أن أعلنوا عن حملة "اكتب دستورك"، فى وقت لاحق وذلك فى إطار رؤيتهم للمرحلة الانتقالية عقب الإطاحة بنظام الإخوان وعزل الرئيس محمد مرسى. وعقد المؤتمر بمقر جامعة النيل بالقرية الذكية بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسى للحملة وحضور شبابى كبير وذلك فى إطار هدف حملة تمرد لتجهيز وتدريب الشباب على الحراك البرلمانى، ليصبحوا كوادر برلمانية, مؤكدين أنه سيتم اختيار الشباب المناسب لهذا المنصب ثم سيتم إعدادهم بشكل أكاديمى وإكسابهم مهارات استعدادًا للترشح لمجلس النواب المقبل. وقال محب دوس, عضو حملة تمرد, أن الحملة هدفها أن يكون لها دور فاعل فى المرحلة القادمة فى تأهيل الشباب من أجل دخول البرلمان وأن يكون هناك نواب شباب يعملون على تحقيق أهداف الثورة التى خرجوا من أجلها فى ثورة يناير وثورة تصحيح مسارها فى 30 يونيو عقب عزل حكم الإخوان. وألقى محب البيان التأسيسى للحماة مؤكدا على أن الهدف هو تأهيل وتدريب الشباب لخوض انتخابات المحليات والبرلمان أنها تستهدف خلق حالة وعي مجتمعي بدور المجالس المحلية والنيابية وتحديد خط وطني للمستقبل السياسي في مصر وليس مجرد حصد مقاعد في البرلمان. وأضافت الحملة أنها ستقوم بتشكيل لجنة مكونة من مؤسسين الحملة، بالإضافة إلي ممثل رسمي عن كل قوة سياسية لتحديد قائمة موحدة لها تستمد شرعيتها من توافق شعبي واصطفاف وطني من القوى السياسية وسوف تكون هناك معايير دقيقة للاختيار أهمها الكفاءة حتي يكون لدينا قائمة على مستوى الجمهورية لديها برنامج واحد وهو تحقيق أهداف الثورة وخلق قيادات تنحاز للشعب المصري أكثر من انحيازها لتنظيماتها السياسية. وأشارت الحملة في بيان لها، إلى أن هدفها الأساسي هو منع حالة الاستقطاب السياسي الحاد مع اقتراب الانتخابات البرلمانية ومنع سيطرة رأس المال السياسي من التحكم في مصير التحول الديمقراطي في مصر، وذلك من خلال وجود شباب الثورة في القلب من المشهد السياسي في الانتخابات القادمة والضغط الشعبي والجماهيري لخلق جيل كامل من أبناء هذا الوطن ينطلق من قاعدة وطنية يكون شريك حقيقي في اتخاذ القرار وضمانة على استمرار الثورة في مسارها الصحيح.
