أعلنت قوى ثورية تجهيزها لخوض المعركة الانتخابية بالبرلمان والمحليات من خلال الدفع بكل الكوادر الشابة ذات المصداقية، فضلاً عن التجهيز لحملات تدريبية فى عدة مجالات للانخراط فى العمل السياسى. وكشفت إيمان المهدي، المتحدث باسم "حملة تمرد"، عن استعداد الحركة لحملة جديدة تحت شعار "التأهيل قبل التمكين" وحملة "برلمان الشباب" لتدريب الشباب الثوري قبل دفعه للانتخابات البرلمانية وتولى المناصب المختلفة بالدولة والمشاركة فى اتخاذ القرار، مشيرة إلى أن ذلك سيتم بالتعاون مع عدد آخر من الكيانات الثورية. وأضافت أن التأهيل سيكون فى عدة مجالات لإخراج كوادر قادرة على المشاركة فى المشاريع القومية واتخاذ القرار، متوقعة أن تكون استجابة الشعب المصرى خلال الانتخابات البرلمانية القادمة مختلفة عن سابقتها، بحيث تزداد فرصة الشباب خلال المعركة الانتخابية المقبلة. وأكد هيثم الشواف، عضو مؤسس ب"جبهة 30 يونيه"، أن أغلب التكوينات الثورية تجهيزهم لخطة لعمل دراسات فى العلوم السياسية والتنمية البشرية لتأهيل الشباب الثورى ودمجهم فى الحياة السياسية للترشح للمحليات والبرلمان. وأوضح أن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون بوجوه جديدة ومعروفة للشعب وتحوز على ثقة أغلبيته، مشددًا على أن المعركة الانتخابية هذه المرة ستكون مختلفة نظرًا لإدراك الشعب أخيرًا أن مصالحهم ليست فى "أموال أو زيت وسكر"، حسب قوله، وإنما فى اختيار جيل من الشباب القادر على تحمل المسئولية. وقالت عبير سليمان، عضو تكتل القوى الثورية الوطنية، إن التكتل سيبدأ فورًا عقب استقرار أوضاع البلاد فى الدفع بكل شباب الكيانات الثورية للترشح فى المحليات والبرلمان والتنافس عليها، موضحة أن الثورة كانت ثورة شبابية خالصة، وبالتالى فمن واجب شباب الثورة الوصول للبرلمان والمحليات ليتمكنوا من تحقيق مطالبها. وطالبت سليمان منظمات المجتمع المدنى بالعمل على تدريب الشباب وخلق كيانات وكوادر سياسية جديدة يتم الدفع بها لتجديد مياه الحياة السياسية فى مصر، موضحة أنهم كتكتل للقوى الثورية سيعملون بشكل فعال فى إرشاد الشباب للمنظمات ذات العمل الجاد فى هذا المجال.