قالت والدة الشهيد محمد بدر والشهير بحماده مساء اليوم الاحد – للوفد – وهى فى حالة بكاء هيستيرية - مليشيات الإخوان قتلوا ابنى ومش حيكون معايا فى شهر رمضان, وأضافت : ابنى لقى مصرعه على أيدي ميلشيات جماعة الإخوان ، يوم الجمعة الماضية بعد أن قاموا بإلقائه من فوق خزان مياه فوق سطح عمارتنا التى نسكن فيها مما أسفر عن مقتله. وذلك بعد أن صعد " حماده " وصديقه على سطح المنزل وأخذوا يلقون الحجارة على أفراد الجماعة، في محاولة لتفريقهم ومنعهم من قتل المزيد من المواطنين ورجال الشرطة والجيش، وللدفاع عن منطقته". وفي أثناء قيام حمادة وصديقه بقذف أفراد الجماعة بالطوب، شاهده بعضهم، فصعدوا إلى سطح العقار واعتدوا عليهم بالضرب، وبالأسلحة البيضاء ومزقوا جسده بالسيف، وقاموا بإلقاء من الدور الخامس حتى يقضوا عليه نهائيا، فيما أصيب أصدقاؤه بإصابات بالغة وتم نقلهم في حالة خطرة إلى مستشفى القوات المسلحة. ورددت "حسبي الله ونعم الوكيل، أنت وكيلي ونصيري يا رب، تنزل عليهم سخطك، أنت المنتقم الجبار، وتدخل ابني الجنة، وتنجيه من حفر النار". وأضافت: "يارب يوريني في الإخوان إبادة كاملة من على الأرض، إبادة كاملة، ويبقى ملهمش أثر، ويحمي شباب مصر كلهم، الله يرحمك يا حبيبي، وتدخل الجنة، وتدخل دار أحسن من دارك، ونتقابل في الجنة إن شاء الله". وورد في التقرير الطبى الصادر من المستشفى الجامعى أن حمادة أصيب بإنفجار في العين اليسرى وجرح أسفل العين اليسرى وآخر بفروة الرأس واشتباه نزيف بالبطن واشتباه كسر مضاعف بعظام العضد الأيسر وجرج رضى بالقدم اليسرى، وقد تم تشييع جثمانه وسط مشاركة شعبية كبيرة من مشرحة كوم الدكة، إلى مدافن الأسرة. وكان "حماده بدر" قد شارك مع أصحابه على سطح منزلهم في سيدي جابر، في بداية هجوم جماعة الإخوان على المتظاهرين المتواجدين بميدان سيدي جابر، حيث كانوا يحتفلون برحيل الرئيس المعزول.