تجري نيابة سيدي جابر بالإسكندرية تحقيقاتها، في بلاغ، تقدم به أحد الأشخاص اتهم فيه المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول بمنطقة سيدي جابر بإلقاء نجله من أعلى أحد العقارات بشارع المشير. جاء ذلك بعد التعدي عليه خلال الأحداث الاشتباكات التي شهدها المنطقة مساء أمس بين متظاهرين معارضين لبيان الجيش وآخرين مؤيدين له، حيث كان يقوم بمحاولة منعهم من إلقاء زجاجات مولوتوف من أعلى سطح العقار على المتظاهرين من الجانب الآخر. كان قسم شرطة سيدى جابر قد تلقى بلاغاً من شخص يدعى بدر الدين حسنين عبدالعزيز (52 سنة - مهندس ديكور) مقيم بدائرة القسم بقيام بعض المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول بالتعدى على نجله "محمد" (19 سنة - طالب) بالضرب وإلقائه من أعلى سطح أحد العقارات بمنطقه سيدى جابر، مما أدى لوفاته واتهم المتظاهرين بالتسبب فى وفاة نجله. كان التقرير الطبى الخاص بالمتوفي والصادر من المستشفى الجامعي قد أشار إلى إصابته بانفجار بالعين اليسرى وجرح أسفل العين اليسرى وآخر بفروة الرأس واشتباه نزيف بالبطن واشتباه كسر مضاعف بعظام العضد الأيسر وجرج رضى بالقدم اليسرى. وأمرت النيابة العامة بتكلفت المباحث بتحديد المتهمين وضبطهم. يذكر أن منطقة سيدي جابر قد شهدت مساء أمس اشتباكات عنيفة بين متظاهرين مؤيدين لبيان الجيش وأخرين معارضين له خلفت 14 قتيلا وأكثر من مائتي مصاب.