أثارت تصريحات الشيخ سلام عسكر، الداعية الشيعي بالعراق، عقب مقتل 4 من الشيعة على رأسهم الشيخ حسن شحاتة، بأنهم مجموعة ابتلى الله بهم البشرية لتكفر الناس، وأن الله تعالى أمر الشيعة بضرورة نشر التشيع داخل الأراضي المصرية ، اعتراض الكثير من العلماء ورجال الدين . ومن ضمن ما قاله عسكر فى بيانه : أن الله تعالى أذن لكم للانتشار في مصر ونشر مذهبكم بها. نحن نمتلك الدليل والبرهان والمدد الغيبي أما هم فقد سيطر عليهم الشيطان . حيث قال الشيخ سعد الفقي مدير عام أوقاف الدقهلية أن ما جاء على لسان الشيعي سلام عسكر ليس صحيحا ، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يعرف المسميات ، ومحاولة إضفاء مثل هذه المسميات والتصريحات لنشر مذهب معين من شأنه أن يزيد الاختلافات بين اصحاب المذاهب الإسلامية . وأشار الفقى إلى أن المسلمين كانوا دومًا على مر السنين فى حالة من الوئام والاستقرار ، وهذه التصريحات الاستفزازية من شأنها أن تزيد من الانقسام بين أبناء الأمة الإسلامية ، ليس فى مصر وحدها ولكن فى كل الدول ، وعلى هؤلاء أن يصمتوا لأن الصمت فى كثير من الأحيان يكون من الذهب . وأكد الفقى أن القرآن لم يدعو للتشيع كما يزعم عسكر ولم يدعو الله سبحانه وتعالى كما يزعم لنشر التشيع فى مصر ولا غيرها كما يدعى فى بيانه ، مشيرًا إلى أن هذا نوع من التعصب المذهبي المذموم . وأضاف الشيخ ناصر رضوان الباحث في الشأن الشيعي، ومؤسس إئتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت ، أنه يكفى معرفة البسطاء بأن دين الشيعة دين مخالف لدين الإسلام ، ويكفى أنه بعد ما كان يبح صوتنا لنعرف الناس أن الشيعة يكفرون الصحابة و يتهمون أمنا عائشة بالزنا والخيانة والكفر . ويضيف " رضوان " وأصبح الجميع يعرف هذه الحقيقة ولا ينخدع بكل دعوات التقريب في الماضي لا يؤيد الشيعة حالياً إلا من في قلبه حقد على الإسلام و المسلمين وإلا فقد زالت الأقنعة عن معتقدهم الخبيث يكفي أن أذكر الشعب المصري بأن اقذر سبه في أدبياتنا هي " يا بن الرفضي " يعني الرافضي الذي يرفض أبابكر الصديق الفاروق عمر رضي الله عنهما ولكل شيعي يفكر أن يمس مصر أعلم أن مصر مقبرة التشيع .
