أكد د.محمود عزب, مستشار شيخ الأزهر الشريف, أن بيت العائلة الذى يقوده الإمام الأكبر د. أحمد الطيب, ليس مجلسا عرفيا لحل مشاكل الأقباط ولكنه مجلس علمى يسعى للقضاء على أسباب الفتنة الطائفية وإزالة جميع الملابسات التى تتسبب فى إثارة هذه الفتن. وقال عزب - فى كلمته بمؤتمر التيار الشعبي الذى يعقده صباح اليوم الأربعاء, بمركز إعداد القادة بعنوان "تجديد الإندماج الوطنى وإدارة التعددية الدينية"-: "بيت العائلة ليس قاعدة مصطبة أو مجلس عرفى ولكن هناك عدة خطوات يتخذها الأزهر الشريف حتى يكون هناك ثقافة وفكر الاختلاف مع الآخر فى إطار التعدد والتنوع خاصة أن حق الاختلاف فى الأزهر الشريف نابع من سنة الله بالتعدد والتنوع والاختلاف". وأضاف مستشار شيخ الأزهر: "لدينا مشاكل ونضعها على مائدة النقاش ببيت العائلة وعلينا أن نعترف بهذه المشاكل وعلى رأسها أوضاع الفتنة الطائفية, مشيرا إلى أن الجميع لابد أن يعترف بالمشكلات الطائفية فى مصر". وشدد عزب علي أن الأزهر فى عهده الجديد قد بدأ ثورة قبل الثورة من إبريل 2010حيث بدأ إصلاح المناهج العلمية، مؤكداً أن الأزهر له دور فى إعادة النسيج الثقافي فى مصر. وأشار عزب إلى أن دور الأزهر فى العديد من المواقف الوطنية سواء كانت الحروب أو ثورة يناير بالإضافة إلى احتوائه لاصحاب الفكر ومحاور مع العديد من القوي السياسية، وأيضا مشاركته فى إعداد وثيقة الأزهر التى من شأنها تم التغلب على العديد من إختلاف وجهات النظر.