أعلن محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين، الانتهاء من صيانة وتوسعة وتجهيز 9 مدارس منهم 3 مدارس جديدة تدخل الخدمة العام الدراسي القادم (2023-2024) بنطاق قرى مركز بيلا، للمساهمة في زيادة عدد الفصول ومن ثم خفض كثافة الطلاب بما يساهم فى تحسين جودة التعليم وزيادة القدرة الاستيعابية للطلاب، بإشراف جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة بيلا، والسيد إسماعيل، مدير إدارة بيلا التعليمية. وأوضح رئيس مركز ومدينة بيلا جمال ساطور، تنفيذ هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، بإشراف أحمد أبوالوفا، رئيس قسم الأبنية التعليمية بقطاع بيلا، صيانة شاملة لمدرسة نيل للتعليم الأساسي، ومدرسة خاطر للتعليم الأساسي، وتوسعة ورفع كفاءة مدرستي الكراكات الابتدائية والحوة الابتدائية من خلال إضافة 18 فصل جديد بهما لاستيعاب الطلاب والطالبات، وجارٍ استلام مدرستي الحرية الابتدائية بإبشان ودرويش للتعليم الأساسي خلال أيام بعد إجراء الصيانة الشاملة لهما. وأشار رئيس المدينة إلي أنه تم الانتهاء من تجهيز 3 مدارس جديدة «إنشاء جديد» بكل الأثاث اللازم من «ديسكات، معامل، مكاتب هيئة أعضاء التدريس والإداريين، السبورات» وهم مدرسة الدمايرة للتعليم الأساسي والشهيد المنسي للتعليم الأساسي بناحية الربعمائة بقرية روس الفرخ ومدرسة الحوة الثانوية، تمهيدًا لافتتاحهم العام الدراسي القادم، لتقليل الكثافات بالفصول وإتاحة الخدمة التعليمية بكافة القرى والتجمعات البعيدة والنائية. وأكد رئيس مركز ومدينة بيلا جمال ساطور، تكثيف حملات النظافة والتجميل والصيانة ورفع القمامة وإزالة المخلفات ورفعها من أماكن التجميع والحاويات، وذلك خلال الفترتين الصباحية والمسائية وتسوية وتمهيد الطرق والشوارع غير الممهدة. وأضاف ساطور، أن جهاز النظافة بمجلس مدينة بيلا، بإشراف علي أمين، نائب رئيس المدينة لشئون النظافة، بالتنسيق مع أحمد فتحي، رئيس جهاز النظافة بالمدينة، نفذ أعمال رفع كفاءة النظافة العامة والكنس اليدوي لشوارع وميادين المدينة، والتي تضمنت أعمال الوردية الصباحية لكافة قطاعات وأحياء المدينة، بجانب تنفيذ حملة نظافة استهدفت ساحة مضرب الليثي وتفريغ حاويات المدينة، باستخدام معدات الحملة الميكانيكية بالمجلس من جليدر وسيارات نقل ولوادر وغيرها من المعدات. وفي قرى مركز بيلا تم تنفيذ حملة نظافة موسعة بالقرى بإشراف رؤساء القرى كل في نطاق قريته، استهدفت نظافة وإزالة المخلفات والقمامة ورفعها من نقاط التجميع بشوارع القرى الأم والتوابع، ونقلها إلى المقالب الوسيطة، فضلًا عن تسوية الشوارع غير المرصوفة لتسهيل النقل والانتقال للمواطنين بتلك القرى.
