فى أحدث كتبه (مصر علمت العالم ) الذى صدر عن الدار المصرية اللبنانية يسترجع الدكتور وسيم السيسى عظمة قدماء المصريين من خلال الكتاب الذى يقع فى 175 صفحة من القطع المتوسط، ,وجاء ترتيب الفصول ليعطى صورة شاملة عن طبيعة الحضارة المصرية التى علمت العالم بالفعل الفنون والصناعات.. حتى " الوحى الآلهى " والحكومة الأولى فى التاريخ، وأرقى ما وصلت إليه الكتب، و " توم وجيرى " اختراع مصرى، والحضارة المصرية والجزيرة العربية، والقضاء الفرعونى، والرقص فى مصر القديمة، ودراما الخير والشر، وبناة الأهرام، وتفسير الزار بالفرعونى، وعمرو بن العاص ومكتبة الاسكندرية ، "ونفرتيتى ليست ليلى، وحتشبسوت ليست حلاوتهم"، وإذا لم نكن الفراعنة فمن هم الفراعنة إذن؟ يقول د. وسيم السيسى فى مقدمة الكتاب : نحن نملك أعظم تاريخ .. اطلق عليه جيمس هنرى برستد : فجر الضمير .. لأن تاريخ البشرية كان ظلاماً قبل تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ليس برستد وحده الذى كان مبهوراً بهذا التاريخ العظيم .. بل جان فرانسوا شامبليون كان أيضاً مولعاً به حتى أنه قال : يتداعى الخيال ويسقط بلا حراك تحت أقدام الحضارة المصرية القديمة. يقول د. وسيم السيسى فى مقدمة الكتاب : نحن نملك أعظم تاريخ .. اطلق عليه جيمس هنرى برستد : فجر الضمير .. لأن تاريخ البشرية كان ظلاماً قبل تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ليس برستد وحده الذى كان مبهوراً بهذا التاريخ العظيم .. بل جان فرانسوا شامبليون كان أيضاً مولعاً به حتى أنه قال : يتداعى الخيال ويسقط بلا حراك تحت أقدام الحضارة المصرية القديمة. يضيف ( السيسى) : فى المتحف البريطانى .. قسم المصريات، شاهدت جمجمة فى صندوق زجاجى .. مكتوب عليه : عملية تربنة – جراحة من جراحات المخ – مصر القديمة، 2000 سنة قبل الميلاد !!! وكان أمامى فى طابور المشاهدة سيدتان .. قالت إحداهما للأخرى : انظرى .. ! جراحة مخ .. من قبل الميلاد! أين كانت إنجلترا فى هذا الزمن السحيق ؟! وفى مؤتمر للمركز القومى للبحوث بالإشتراك مع جامعة مانشستر بالقاهرة عن الصيدلة فى مصر القديمة، ألقيت بحثاً عن العقاقير التى استخدمتها مصر القديمة فى أمراض المسالك البولية والذكورة، وقد طالبت فى هذا المؤتمر بتغيير اسم البلهارسيا من Bilharzisis إلى Egyptiasis أى مرض مصرى؛ لأن مصر أكتشفت مرض البلهارسيا قبل تيودور بلهارس بآلاف السنين، وأعطت اسماً للمرض " عاع "، كما عرفت الدودة وأسمتها " حررت "، كما عرفت الدواء وهو الأنتومين، وجعلته لبوسات شرجية بدلا من الحقن؛ لأن مصر لم تعرف الحقن فى هذا الزمن القديم. ويثبت الكتاب أن قدماء المصريين اخترعوا أدوات جراحية ما زلنا نستخدمها حتى الآن , ولم نجر عليها ايه تغيير