أحدث كتب الدكتور «وسيم السيسى» والصادر عن الدار المصرية اللبنانية ويحتوى على اثنين وثلاثين فصلاً ويعطى صورة شاملة عن طبيعة الحضارة المصرية التى علمت العالم بالفعل الفنون والصناعات، حتى «الوحى الإلهى» والحكومة الأولى فى التاريخ، وأرقى ما وصلت إليه الكتب، و«توم وجيرى» اختراع مصرى، والحضارة المصرية والجزيرة العربية، والقضاء الفرعونى، والرقص فى مصر القديمة، ودراما الخير والشر، وبناة الأهرام، وتفسير الزار بالفرعونى، وعمرو بن العاص ومكتبة الإسكندرية، «ونفرتيتى ليست ليلى، وحتشبسوت ليست حلاوتهم»، وإذا لم نكن الفراعنة فمن هم الفراعنة إذن؟ يقول د. وسيم السيسى فى مقدمة الكتاب: نحن نملك أعظم تاريخ.. أطلق عليه جيمس هنرى برستد: فجر الضمير.. لأن تاريخ البشرية كان ظلاماً قبل تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ليس برستد وحده الذى كان مبهوراً بهذا التاريخ العظيم.. بل جان فرانسوا شامبليون كان أيضاً مولعاً به حتى إنه قال: يتداعى الخيال ويسقط بلا حراك تحت أقدام الحضارة المصرية القديمة.