كشفت الأزمة الجديدة حول ملعب إقامة لقاء القمة المصرية بين الأهلي والزمالك غدا الأحد في الدوري الممتاز عن التضارب بين اختصاصات اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة. (اقرأ أيضًا) أبرز الأرقام قبل انطلاق القمة 124 بين الأهلي والزمالك كانت الرابطة قد حددت ستاد السلام لاستضافة اللقاء بحضور جماهيري. وبعدها بأيام ومع إعلان اتحاد الكرة عن طاقم التحكيم الإسباني المرشح لإدارة المباراة تم الإعلان عن تحديد ستاد القاهرة الدولي لاستضافة اللقاء مع تشديد المدير التنفيذى علي عدم إقامة المباراة خارج ستاد القاهرة. وقبل 24 ساعة من اللقاء المرتقب فوجئ الجميع قيام نادي الزمالك بمخاطبة وزارة الرياضة لإقامة اللقاء في ستاد القاهرة وبدون طبقا المعلن من الجبلاية مع التأكيد علي عدم تعامل النادي مع رابطة المحترفين. كما طالب الخطاب الموجهة الي وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي بضرورة تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بإقامة المباراة بدون جمهور وهو ما حدث في اللقاء السابق والذي كان نادي الزمالك صاحب الملعب خلاله ، وبالتالي يعني إقامة اللقاء القادم بجمهور تغليب أعداد جماهير الأهلي لانه صاحب الملعب طبقا للوائح. الأمر تحول إلي أزمة جديدة مع صعوبة منع الجماهير بعد بيع التذاكر المخصصة بالكامل مع احتمالية نقل اللقاء إلي ستاد القاهرة خاصة أن تأمينه أسهل ، وسوف تكشف الساعات القليلة القادمة القرار النهائي.
