أعادت بوابة الوفد فتح ملف استغلال أطفال الشوارع من قبل مروجي السموم"مخدرات"، وأعمال التسول بمنطقة بولاق الدكرور وبالتحديد منطقة كوبري الخشب، بعد عودتهم مرة أخرى. اقرأ أيضا: الوفد تفتح ملف أطفال الشوارع من جديد.. وتكشف الأخطر في حياتهم ويأتي ذلك بعد توافد أعداد غفيرة منهم على منطقة بولاق الدكرور سواء كانوا ذكور أو إناس، ما يجعلهم عرضه لارتكاب أعمال منافية للأداب العامة. وكان الأهالي والشرطة قاموا بمنع الأطفال من التواجد بالمنطقة وتطهير المنطقة بالكامل، لكن أصرارهم على التعاطي وجني أموالا من حرام جعلهم يترددون مرة أخرى وبكثرة. وجوه جديدة حلت على منطقة كوبري الخشب بذات الملابس " الرثة" على جانبي الطريق، يدخنون مخدر"الحشيش" أمام المارة، فبعدما كانت عمارات "العشش" مأوي لهم، بفضل تشطيبات تلك العمارات ومنعهم من قبل سكان المنطقة، جعلهم يتخذون من الشوارع الجانبي بمنطقة بولاق مأوي لهم. أهالي المنطقة والمارة بالتحديد ذاقوا الأمرين من سلوكيات الأطفال، واشكتى الكثرين منهم من المضايقات التي يتسبب فيها أطفال الشوارع للمارة، مطلبين بسرعة التدخل وإيداع الاطفال دور الرعاية. ومن جانبه، قال محمد خلف بائع متجول، إنه يعاني من تواجد أطفال الشوارع بالمنطقة، وكثرة المشكلات التي يجلبونها مع المارة، مضيفا أنه لأحد من هؤلاء الأطفال يحمل بطاقة هوية. وأشار خلف، إلى أن معدومي الضمير من مروجي المخدرات يترددون على منطقة بولاق الدكرور، وتسريح الاطفال لبيع المخدرات التي أنهت حياة كثير من الشباب، مردفا، أن أهالي المنطقة تصدوا لهذه الظاهرة من قبل، لكن عادوا أطفال الشوارع للمنطقة مرة أخرى. وفي سياق ذاته، قال أحمد علي عامل بأحد الأكشاك، إن عاد اطفال الشوارع مرة أخرى وبقوة للمنطقة، حيث يتردد شباب بسيارات فارهة لاستغلال الاطفال في الترويج المخدرات. وأضاف علي، أن عندما تصدى الاهالي والشرطة لظاهرة تواجد أطفال الشوارع لمنطقة كوبري الخشب كان الهدوء يخيم على المنطقة، ويمر اليوم بدون مشكلات. وتابع:" لايوجد مكان كمبيت لأطفال الشوارع بعد بناء عمارات العشش التي كانوا من قبل يقطنون بها، لكن هذه المرة يترددون لبيع المخدرات ويختفون ولا نعلم أين يذهبون". لمزيد من الأخبار..اضغط هنا