نأت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية بنفسها عن الدعوة لتنظيم مسيرة مليونية يوم الجمعة المقبل لدعم الانتفاضة الفلسطينية" احتراما لمشاعر الشعب المصري بعد أحداث إمبابة المؤسفة"، فيما اتهم حزب مصري " تحت التأسيس" إسرائيل بالوقوف وراء أحداث الفتنة الطائفية في إمبابة لوقف "الجهود المصرية لمساندة انتفاضة الشعب الفلسطيني في ذكرى يوم النكبة 15 مايو الجاري." وقال الدكتور عصام النظامي عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعد ظهر اليوم الاثنين: إن بعض ممثلي القوى السياسية داخل اللجنة قاموا بالدعوة لتنظيم المسيرة دون عرض القرار على اللجنة التي تعقد اجتماعا مساء اليوم لتقرير ما يمكن عمله إزاء الأحداث المؤسفة التي وقعت بين المسلمين والمسيحيين مساء السبت في إمبابة شمال غرب القاهرة. وأضاف النظامي إن الشعب المصري واللجنة التنسيقية لجماهير الثورة تقدر الثورة الفلسطينية وتدعمها ولكننا احتراما لمشاعر الشعب المصري بعد الأحداث المؤسفة في إمبابة سوف نناقش في اجتماع الليلة تنظيم مسيرة مليونية للوحدة الوطنية ونفكر في أن تبدأ المسيرة من أمام الكاتدرائية في العباسية وحتى ميدان التحرير. على صعيد متصل، أكد بيان لحزب جبهة التحرير القومية ( تحت التأسيس) إن الحزب لاحظ في الآونة الأخيرة تسارع وتيرة النعرات الطائفية داخل مصر مع اقتراب موعد الانتفاضة الفلسطينية الثالثة في محاولة لإغراق مصر فيما وصفه بمذبحة طويلة الأمد تخدم في المقام الأول أعداء الوطن.