استغربت من التهديدات التى يطلقها قيادات الجماعات الاسلامية الإرهابية سابقا بعد ان اصبحوا اتباعًا للتنظيم الذى كان ضدهم أيام نظام مبارك وآخر هذه التهديدات التى أطلقها عاصم عبد الماجد من أمام مدينة الانتاج الاعلامى ومن لا يعرف عاصم عبدالماجد فهو أحد قادة الهجوم الدموى الذى شهدته أسيوط بعد اغتيال السادات وواحد من الذين أحلوا الهجوم على محلات الذهب وفقد ذراعه فى عملية من هذه العمليات أى انه واحد من دعاة العنف ومن زرع العنف فى مصر ويبدو ان الرفاهية والنجومية انسته هذا كله وانست جماعته واعضاءها ونسوا الدماء التى اراقوها فى كل مكان فى مصر ومئات الشباب الذين انخدعوا بهم فقتلوا وسط الزراعات وفى السجون. واستغرب أكثر ان هذا عبد الماجد نسى زملاءه فى سجون أوروبا الاحياء والمحبوسين فى قضايا الاسلام فوبيا قضايا التهم فيها اشبه بالنكتة البايخة. نسى أبوعماد الذى انتقم منه البوليس الايطالى لانه كان الشاهد الوحيد على واقعة اختطاف أبو عمر المصرى لصالح الأمريكان ونسى ان الإخوان صمتوا على وجود 200 اخ لعاصم عبد الماجد فى هذه السجون ولم يتحرك هو أو جماعته وطلب من الرئيس مرسى التدخل حتى للعفو عنهم رغم مطالب أهالى هؤلاء المحبوسين ظلما وعدوانا للجماعة والحزب وقياداتهم ان يتحركوا بعد ان دخلوا البرلمان ومجلس الشورى. وتهديدات الأخ عاصم عبدالماجد لقيادات جبهة الانقاذ هى محاولة للتقرب من الإخوان وأذكره بالأيام الماضية وبوثائق الجماعة نفسها والتى كانت تأتى إلينا فالذى فضح تعذيب أعضاء هذه الجماعات هم قيادات جبهة الانقاذ فى الوقت الذى صمت فيه الإخوان وكانوا يعقدون الصفقة تلو الأخرى مع وزارة الداخلية لضرب هؤلاء.. وكانوا يتهمونهم بالتطرف والارهاب ونحن الذين قلنا للعالم كله ما يحدث لكم ودفعنا راضين ثمن هذا لاننا ضد انتهاك الكرامة الانسانية لأى شخص حتى لو كان إرهابيا ونحن ضد العنف من اليوم الأول ولكن مع الحق فى الدفاع عن النفس ولكن عليك الاجابة عن هذا السؤال من الذى ادخل العنف مصر؟ من الذى قتل الشيخ الذهبى ومن الذى قتل السادات ومن الذى هاجم محافظة أسيوط وقتل العشرات من الذى اقتحم محلات الذهب ومن الذى فجر المقاهى والمتاحف ومن الذى قتل السائحين الأجانب؟ فالعنف واحد وسواء ومبرر العنف واحد ومنطقه واحد فنفس المنطق الذى استخدمته انت وجماعتك ضد مبارك هو نفس المنطق الآن الذى يستخدمه البعض ضد جماعة الإخوان فالسادات كان من وجهة نظركم ديكتاتوريًا ومبارك كذلك ومن يستخدمون العنف الآن يرون ان مرسى وجماعته وانتم فاشين وديكتاتورين وراجع مواقف السادات ومبارك وراجع مواقف الجماعة وسياستها ستجدها واحدة أى أن الأسباب واحدة والعنف واحد. والغريب فى موقف عبد الماجد انه نسى انه كان منسق العلاقات بين أمن الدولة وجماعته عقب خروجه من السجن ومن كان يريد العودة إلى مصر كان هو الذى يتفاوض مع أمن الدولة لعودته وكان دائمًا على اتصال بضباط أمن الدولة ودائم الزيارة لهم وهو الموقف الذى انتقدته قيادات فى جماعة الإخوان علينا وفى أحاديث خاصة معى. نصيحة للأخ عاصم عبدالماجد لا تغتر بقوتك فالزمن تغير ولن نصمت على تهديدك وموقعة المقطم فيها رسالة واضحة لكم ولكل مسئول فى هذه الدولة ولكل قيادة حزبية مهما كان انتماؤها ان الشباب المصرى نزع الخوف من نفسه فلن يرهبهم أى إنسان مهما هدد وسيردون الصاع صاعين وارجو منه ان يجيب عن سؤالى الأول ماذا فعلت لأبوعماد ياشيخ؟