دعت الجماعة الإسلامية إلى وقفة احتجاجية غدا السبت أمام وزارة الدفاع لمطالبة المجلس العسكرى بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين ونشرت الجماعة على موقعها الرسمى بيانا، وقّع عليه 111 شخصية عامة بينهم سياسيون وأقباط ومرشحون للرئاسة يطالبون بالإفراج عن السجناء السياسيين. وأصدرت الجماعة بيانا قالت فيه إنه فى خطوة هامة تعكس حجم التضامن الذى يحظى به ملف المحكوم عليهم سياسياً والذين حكم عليهم بالسجن المؤبد والإعدام .. أصدر أكثر من مائة وعشرة ممن ينتمون إلى الأطياف الفكرية والسياسية المختلفة بياناً ناشدوا فيه المجلس الأعلى العسكرى إصدار عفو شامل عن بقية المحكوم عليهم سياسياً حيث إن مبرر وجودهم فى السجن زال مع ثورة 25 يناير والتى أوضحت لكل ذى عينين حجم الظلم الذى كان واقعاً على التيار الإسلامى ومدى القسوة التى كان مبارك يتعامل بها مع الحركة الإسلامية .. وناشد البيان (الموقع عليه من مرشحي الرئاسة هشام البسطويسى وحمدين الصباحى وأيمن نور وعبد الله الأشعل وعدد من النشطاء السياسيين وحقوق الإنسان ورؤساء الأحزاب ورؤساء تحرير بعض الصحف وأعضاء بائتلاف ثورة 25 يناير وعلماء الأمة ورجال الكنيسة والدعاة والمثقفين والسياسين) المجلس الأعلى العسكرى وعلى رأسه المشير حسين طنطاوى إصدار عفو شامل عن كل السجناء السياسيين بالمحاكم الاستثنائية "العسكرية.. أمن الدولة عليا طوارئ " في ظل النظام السابق . فلا يصح أن يسقط النظام الفاسد ويظل ضحاياه السياسيين في السجون.. ولقد كان أحد عوامل سقوط النظام السابق دعاء المظلومين عليه والذين لا يزالون يدعون إلى الآن حتى يخرج أبناؤهم من السجون .