صرح العمدة "عمران إمبيوة" عمدة قبيلة القنيشات بمطروح بأن جمعية عمد ومشايخ مطروح قررت عقد اجتماع طارئ غدًا الجمعة فى مقر الجمعية بوسط مطروح؛ وذلك لمناقشة أزمة إغلاق الحدود المصرية الليبية من الجانب الليبيي. وأشار إلى أن الاجتماع يهدف إلى إعداد وثيقة تتضمن حلول ومقترحات للأزمة الحدودية مع دولة ليبيا، وعرضها على الجهات والسلطات المصرية المعنية. وأوضح أن إغلاق السلطات الليبية للحدود يتسبب الآن فى خلق أزمة تجارية لتوقف حركة النقل للبضائع والسلع بين البلدين، مما أسفر عنه تزاحم المئات من شاحنات النقل والسيارات أعلى هضبة السلوم، مؤكدا أن الأعداد في تزايد. وكانت السلطات الليبية أعلنت منذ 4 أيام إغلاق منفذ مساعد الليبيى أمام المسافرين المصريين، وفرض تأشيرة دخول على مواليد مطروح، وإلغاء قرار استثنائهم لصلة القرابة أو المصاهرة مع قبائل ليبية، وهو الأمر الذى أثار غضب أهالى مطروح، وخصوصا مدينة السلوم الحدودية؛ مما أدى إلى قيامهم بقطع الطريق الدولى، ومنعوا السيارات القادمة من دولة ليبيا من الدخول إلى مصر. فى نفس الوقت تقوم قوات حرس الحدود التابعة للمنطقة الغربية العسكرية بتنظيم السيارات المتكدسة على جانبى الطريق بمدينة السلوم فى انتظار السماح لها بالدخول. من جانبة اقترح العمدة "سعيد طربان " عمدة السلوم قيام اللجنة التنسيقية للعلاقات المصرية الليبية بالتوجة خلال اليومين القادمين إلى ليبيا، والالتقاء بنظيرتها الليبية لإيجاد حل لهذه الأزمة الحدودية، مشيرا إلى أن السلطات الليبية لم تتخذ أي قرار إيجابي أو مبادرة لإعادة فتح الحدود من جديد.