تحت عنوان "دول الخليج تشتري معدات عسكرية" كشفت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية عن تصارع دول الخليج على شراء المعدات العسكرية نتيجة مخاوفهم المتزايدة من إيران والاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بعد عامين من الربيع العربي. وقالت الصحيفة إن منطقة الخليج الآن تشهد فورة التسوق لمعدات عسكرية، بدءًا من أنظمة مضادة للصواريخ لطائرات الاستطلاع بدون طيار. وأضافت الصحيفة أنه خلال معرض "آيدكس" للسلاح في الشرق الأوسط بالإمارات الذي افتتح هذا الأسبوع، توددت شركات السلاح الشهيرة لدول شبه الجزيرة العربية من أجل عقد صفقات سلاح بدءًا من الطائرات الحربية إلى التكنولوجية التي يمكن أن تدعم الدروع الدفاعية الصاروخية بالمنطقة في المستقبل. ويقول محللون إن هذا النشاط الشرائي يسلط الضوء على مدى مخاوف الخليج تجاه كل من طهران وتأثير الربيع العربي والتي من شأنها تؤثر بالضرورة على زيادة حماس الشركات الغربية لتطوير الأسواق الدولية. وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها ستنفق 1.4 مليار دولار على مجموعة من الأجهزة، بما في ذلك طائرات المراقبة بدون طيار و750 مركبة مقاومة للألغام. وقال "تيم جلايزير"، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ورايثيون الأمريكية، إن شركته تجري محادثات مع قطر بشأن الحصول على نظام صواريخ "باتريوت"، في حين اهتمت عمان بصواريخ من طراز أرض جو ومتوسطة المدى.