أقباط الأقصر يحتفلون بأحد الشعانين.. والكنائس تتزين ب«سعف النخيل»    أسعار البيض اليوم 28 أبريل    أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم الأحد 28 أبريل 2024    لعدم الإحالة إلى لنيابة.. ماذا طلبت التموين من أصحاب المخابز السياحة؟    استقرار أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية    مستقبل غزة على الطاولة.. السعودية تستضيف الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي    عبد الحليم قنديل يكتب: حرب الاستنزاف الأوكرانية    وزير الخارجية الفرنسي يزور لبنان لبحث التهدئة بين إسرائيل وحزب الله    الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة.. ومواجهات غرب رام الله    تغريدة نتنياهو بشأن المحكمة الجنائية تثير غضب كبار المسؤولين في إسرائيل    ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات مع روسيا    بث مباشر ..مباراة الزمالك ودريمز الغاني في إياب نصف نهائي الكونفدرالية    انتوا بتكسبوا بالحكام .. حسام غالي يوجّه رسالة ل كوبر    «الأرصاد»: نشاط رياح وأمطار متوسطة ورعدية على تلك المناطق    بعد قليل .. انطلاق امتحانات النقل الثانوى الأزهرى بمواد الفقه والتاريخ والكيمياء    تموين الأقصر: ضبط دقيق مدعم قبل تهريبه من المخابز البلدية    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    خلال شهر مايو .. الأوبرا تحتفل بالربيع وعيد العمال على مختلف المسارح    سعر خيالي.. عمرو دياب يثير الجدل بأسواره الذهبية في حفل البحرين    نصيحة علي جمعة لكل شخص افترى عليه الناس بالكذب    عاجل.. مدحت شلبي يفجر مفاجأة عن انتقال صلاح لهذا الفريق    بالصور.. كنيسة رؤساء الملائكة تحتفل بأحد الشعانين    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 28 أبريل    بطلوا تريندات وهمية.. مها الصغير ترد على شائعات انفصالها عن أحمد السقا    الأهرام: أولويات رئيسية تحكم مواقف وتحركات مصر بشأن حرب غزة    لا بديل آخر.. الصحة تبرر إنفاق 35 مليار جنيه على مشروع التأمين الصحي بالمرحلة الأولى    بعد واقعة «طفل شبرا».. بيان هام من الأزهر الشريف    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    الأطباء تبحث مع منظمة الصحة العالمية مشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي    عاجل.. قرار مفاجئ من ليفربول بشأن صلاح بعد حادثة كلوب    لتضامنهم مع غزة.. اعتقال 69 محتجاً داخل جامعة أريزونا بأمريكا    السكك الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد لقضاء شم النسيم بالإسكندرية    تتبع المنهج البريطاني.. ماذا قال وزير التعليم عن المدرسة الدولية؟    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    تسليم أوراق امتحانات الثانوية والقراءات بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    بعد التراجع الأخير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بالأسواق    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    غادة إبراهيم بعد توقفها 7 سنوات عن العمل: «عايشة من خير والدي» (خاص)    العالم الهولندي يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة ويكشف عن مكانه    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    اجتماع مع تذكرتي والسعة الكاملة.. الأهلي يكشف استعدادات مواجهة الترجي بنهائي أفريقيا    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    حجز المركز الثاني.. النصر يضمن مشاركته في السوبر السعودي    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبوشقة : ثورة 30 يونيه أنقذت مصر وأذهلت العالم
فى احتفال الوفد بالذكرى الثامنة لثورة 30 يونيه


الشعب المصرى صنع المعجزات بقيادة «السيسى»
الوطن كان على شفا فوضى عارمة وفقد مقومات الدولة قبل الثورة
إرادة المصريين لا تقهر.. و«الشرطة» لعبت دوراً وطنياً فى تحقيق الأمن
القوات المسلحة تؤازر الإرادة المصرية.. وترعى الشعب بشرف ونزاهة
«السيسى» قائد وطنى شجاع بنى دولة ديمقراطية عصرية حديثة
اهتمام القيادة السياسية بالشباب والمرأة غير مسبوق فى تاريخ مصر
الوفد شارك بدور قوى فى جبهة الإنقاذ.. وتصدى لمخطط إسقاط الدولة
مصر استعادت مكانتها على المسرح السياسى الدولى والإقليمى والإفريقى
يجب ألا نغفل دور الإعلام الوطنى فى نقل صورة الجمهورية الجديدة
فيبى فوزى: «السيسى» انحاز لكل فئات المجتمع منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية
محمد أبوالعينين: ثورة 30 يونيه خالدة وطموح «السيسى» غير مسبوق
مصطفى بكرى: التاريخ الحقيقى لثورة 30 يونيه سوف يخلد فى صفحات من نور
عبدالسند يمامة: 30 يونيه أوقفت مؤامرات تقسيم الوطن العربى
أقام حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب ووكيل أول مجلس الشيوخ، مساء أمس الأول الثلاثاء، احتفالية كبرى بمناسبة مرور ثمانى سنوات على ثورة 30 يونيه.
حضر الاحتفالية كل من الدكتورة فيبى فوزى، وكيل مجلس الشيوخ، والنائب محمد أبوالعينين، وكيل مجلس النواب، والشيخ جابر طايع يوسف، وكيل أول وزارة الأوقاف، والإعلامى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، والإعلامى توفيق عكاشة، وفؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، وممثلو الأحزاب وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، وأعضاء الهيئة البرلمانية فى مجلسى الشيوخ والنواب، وقيادات وأعضاء حزب الوفد.
بدأ الحفل الذى قدمه الإعلامى محمد علوى بالسلام الوطنى الجمهورى، وقال الإعلامى محمد علوى إن احتفال حزب الوفد يأتى بمناسبة مرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيه العظيمة التى نجحت بها مصر فى استعادة هيبتها ومكانتها الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن القيادة السياسية المصرية سطرت على صفحات التاريخ عبر 7 سنوات إنجازات عجزت أياد كثيرة عن تحقيقها.
ووجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، تحية خالصة من القلب فى هذا الجمع الوطنى الذى يمثل شعب مصر العريق الأبى الحر فى بيت الأمة، بيت الوطنية المصرية الذى تمتد جذوره إلى ما يربو على 100 عام، قائلاً: «نحتفل جميعاً بهذا العيد الوطنى، وهو ثورة 30 يونيه، الثورة التى أذهلت العالم، والتى هى بحق ثورة شعبية حقيقية، شاركت فيها كل القوى المصرية من أجل إنقاذ مصر، إنقاذ هذا الوطن الغالى العزيز، ثورة خرجت بلا مطالب سوى مطلب واحد وهو إنقاذ هذا الوطن».
وأوضح «أبوشقة» أن الثورات الشعبية فى العالم قد تكون لها مطالب، ولكن ما يميزها عن غيرها من الثورات أنها كانت ثورة حقيقية لشعب أبى عريق، فكان مشهداً فريداً لهذا الشعب وإرادته بخبرته وتاريخه الذى يمتد إلى ما يقرب من 7 آلاف عام، مشيراً إلى أن هذه الثورة كانت اختباراً ونموذجاً ورسالة لدول العالم، وإرادة الشعب لا تقهر، وإرادة القوات المسلحة المصرية وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الوقت وإعلانه وقتها أن القوات المسلحة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدى وهى ترى الشعب المصرى واقفاً صامداً أمام هذه الجماعة، وأعلن صراحة أن القوات المسلحة تنتصر وتؤازر هذه الإرادة الشعبية، كانت هذه الثورة هى الوجه الآخر لثورة 1919 التى ما زال يؤرخ لها المؤرخون عندما خرج المصريون جميعاً رجالا ونساءً وشيوخاً وشباباً الجميع على قلب رجل واحد نموت نموت وتحيا مصر، رأينا القس يخطب فى المسجد والأزهر الشريف ورأينا الشيخ دراز يخطب فى الكنيسة، وكان ذلك الشعار الذى ما زال خالداً حتى الآن «عاش الهلال مع الصليب».
وأكد «أبوشقة » أن ثورة 30 يونيه تلك الثورة التى لا بد أن نحتفل بها كل عام، ويجب ألا ننسى هذا الوضع المتردى الذى كان يزداد سوءاً يوماً بعد يوم قبل 30 يونيه، وكيف ازدادت الحالة سوءاً حتى سقطت هوية مصر كدولة.. ومقومات الدولة فى الدستور هى أرض وشعب وسلطة، فكانت الفوضى العارمة التى تتجدد يوماً بعد يوم، وكنا أمام مشاهد مفزعة ومتكررة ومتزايدة، كيف ننسى تعدى وتحدى أحكام القضاء عندما صدر قرار من الرئيس مرسى بعدم الاعتداد بالحكم؟!، لافتاً إلى أنه فى 11 أكتوبر 2012 جاء قرار عزل النائب العام عبدالمجيد محمود وتعيين نائب إخوانى بدلاً منه بالمخالفة للقانون وصدر إعلان دستورى يضرب عرض الحائط بكل القواعد والمبادئ الدستورية لتحصين قرارات الرئيس وكانت من تداعياته أحداث الاتحادية من 4 و5 يونيه 2012 وسقط فيها جرحى وقتلى وكانت الفوضى بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا ودار القضاء ومدينة الإنتاج الإعلامى والاعتداء على مشيخة الأزهر والكاتدرائية فى العباسية.
وأضاف «أبوشقة» أن المصريين استشعروا الخطر على الدولة المصرية وأمن وكرامة وشرف المصرى، فتأسست جبهة الإنقاذ الوطنى رفضاً للإعلان الدستورى الذى أعلنه «مرسى» فى ذلك الوقت يوم 21 ديسمبر 2012، وكانت إرادة المصريين بعدم الخضوع والتحدى وتم تدشين حركة تمرد لجمع 15 مليون توقيع من 30 إبريل 2013 لسحب التمكين من مرسى، وظهر القصد من التمكين وخطف الدولة المصرية، وجاء مقدراً فى 1 يوليو بفصل 3 آلاف و500 قاضٍ بدعوى أن السن تخفض إلى 60 سنة ليحل محلهم موالون ومن أنصار الجماعة، مشيراً إلى أنه لولا ثورة 30 يونيه لكان التمكين على هذا النحو، ومن هنا كان تكاتف القوى السياسية والشعبية ودور الأحزاب والقوى الوطنية تمهيداً ل30 يونيه، وكان هناك تصدٍ من كل القوى الشعبية والسياسية والحزبية وخاصة جبهة الإنقاذ، وكان لحزب الوفد دور قوى فى جبهة الإنقاذ.
ونوه «أبوشقة» بأن حزب الوفد أصدر قراراً يوم 16 يونيه 2013 بأن تكون مقرات الحزب مفتوحة جميعها فى المحافظات لجمع التوكيلات لإسقاط حكم الجماعة، كما أصدر الوفد قراراً فى مؤتمر 17 يونيه 2013 بأن حزب الوفد سيشارك رسمياً فى ثورة 30 يونيه، كما أصدر يوم 30 يونيه 2013 فى مؤتمر صحفى أن نظام الجماعة فقد شرعيته وعليهم أن يرحلوا، وتلك هى إرادة الشعب المصرى، مشيراً إلى الفريق أول آنذاك عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ودوره الأساسى فى هذا المجال، وبيان القوات المسلحة الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى فى ذلك الوقت أن القوات المسلحة لن تظل صامتة فى صراع يصعب السيطرة عليه، وأن إرادة الشعب المصرى نرعاها بشرف ونزاهة مسئولة مسئولية كاملة ولا يمكن أن تبعد عن إرادة الشعب المصرى، وأنه ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يمس أحد من أهل مصر فى ظل وجود القوات المسلحة المصرية، ليثبت أنه ابن بار شجاع من أبناء هذا الوطن، ثم كان البيان التالى الذى صدر من القوات المسلحة يوم 1 يوليو 2013، وأورد فيه أن القوات المسلحة تؤكد أن الأمن المصرى معرض للخطر إزاء التطورات التى تشهدها البلاد وهو يلقى علينا كل التعامل من أجل درء هذه المخاطر.
ولفت «أبوشقة » إلى أن القوات المسلحة أمهلت الجميع 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخ الذى يمر به الوطن الذى لن يغفر لأى قوى تقصر فى مسئوليتها، ثم كان بيان 3 يوليو التاريخى بوضع خارطة الطريق فى هذا الشأن، وكانت تلك هذه الصورة التى كانت تمثل مشهداً كان مخططاً له بأن تسقط مصر فى ذلك المستنقع الذى تسقط فيه دول مجاورة وطوابير الخبز والغاز واحتياطى مصر النقدى يوم 11 فبراير 2011 يوم تخلى رئيس مبارك عن السلطة 36 مليار دولار وصل فى 30 مارس إلى
4,5 مليار دولار، هذا فضلاً عن الفوضى وعدم الاستقرار الأمنى والإرهاب الذى كان يتمادى يوماً بعد يوم.
وأكد «أبوشقة» أن من يسترجع هذه المشاهد، يدرك أن مصر كانت على شفا فوضى كان مدبراً لها بأنه بسقوط مصر كانت ستسقط بسهولة الدول المجاورة، لكن إرادة الشعب المصرى العظيم فى 30 يونيه 2013 أمام مشهد لا يتكرر فى تاريخ الأمم بقيادة قائد عظيم وشعب عظيم مشهد يشهد له الجميع، ويجب أن نفخر به ونحتفل به فى كل عام لنذكره للأجيال بأن إرادة المصريين لا تقهر، وأن المصريين فى تاريخهم بإرادتهم الوطنية يصنعون المعجزات كما حدث فى عهد محمد على 1805، الذى توسموا فيه المعجزة، هذا الشعب القوى ذو الإرادة وتقديره للتراب الوطنى يعمل دائماً للدفاع عنه إذا وجد الزعامة الحقيقية وهو ما حدث فى ال7 سنوات الماضية عندما كنا أمام إنجازات كبيرة وضخمة، والعرض لهذه الإنجازات يحتاج إلى مجلدات.
وذكر «أبوشقة» أنه كان من بين تلك المجلدات ما أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه الرئاسة ببناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة يتحقق فيها الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى، والمحور الأول بناء الإنسان المصرى، فالمسألة ليست عبارة عن مشروعات، مشيراً إلى مشروع حياة كريمة للمواطن المصرى بتكلفة 103 مليارات جنيه، ومشروع 100 مليون صحة وإنهاء قوائم الانتظار وإنشاء 1000 وحدة غسيل كلوى، ومليار جنيه لمكافحة فقدان البصر، كما كان حريصاً على صحة المرأة المصرية باستهداف الكشف عن سرطان الثدى وكل الأمراض المتعلقة بالأورام والعظام والصحة الإنجابية، والقضاء تماماً على فيروس C، وإنشاء 960 مشروعاً باستثمارات 82 مليار جنيه، حيث شهد قطاع المستشفيات الجامعية من 2019 حتى 2021 بداية ببناء 88 مستشفى وحتى 115 مستشفى بتكلفة 16 مليار جنيه.
وأضاف أبوشقة أن السيسى أسهم فى توطين صناعة الدواء ومدينة الدواء بمنطقة الخانكة التى كان هدفها أن الدولة المصرية توفر حقوق الدواء وسد الاحتياجات الدوائية وتحقيق الاكتفاء الذاتى بتصنيع الدواء وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة على نحو أذهل العالم، وتقديم رعاية صحية بالمجان للمواطن المصرى وتصدى الدولة لجائحة كورونا وتوفير كلة الخدمات الصحية بالمجان، ورفع مخصصات الصحة فى الموازنة بنحو 47% لتصل إلى نحو 258,50 مليار جنيه خلال العام الحالى مقارنة ب 175 مليار جنيه خلال العام المالى 2019-2020، وكان هناك اهتمام كبير غير مسبوق بالشباب سياسياً واقتصادياً ورياضياً، فكان 10 مؤتمرات شبابية وتنسيقية شباب الأحزاب التى لها ممثلون فى البرلمان لنكون أمام قادة فى المستقبل مؤهلين فى كل المجالات وتعيين عدد من الشباب كنواب محافظين، هذا فضلاً عن توفير 5 ملايين فرصة عمل للشباب.
وأضاف «أبوشقة » أن السيسى أكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح، واهتم بشكل غير مسبوق بالمرأة المصرية، فأصبح لها الحق فى أن تعمل فى القضاء والنيابة العامة ووزيرة وسفيرة وغير ذلك من الامتيازات للمرأة ومنها التعديل الدستورى 2019 بأن تمثل فى المجلس النواب بأكثر من 25%، وكان تنظيم كأس العالم 6500 مشروع تعليمى بإجمالى استثمارات 50 مليار جنيه، والتطوير الزراعى بمشروع 1,5 مليون فدان، و224 مشروعاً زراعياً عملاقاً بتكلفة 17 مليار جنيه، وإنشاء 100 ألف صوبة زراعية وهو مشروع تاريخى لإعادة مكانة القطن المصرى، وإنشاء مشروع الاستزراع السمكى العملاق ومشروعات بترولية عملاقة مثل حقل ظهر و115 مشروعاً فى مجال البترول بتكلفة 15 مليار جنيه، وطرح 3500 مصنع لكل المحافظات ضمن مجمع الصناعة الصغيرة والمتوسطة، ومشروع الإسكان الاجتماعى وتطوير العشوائيات وتكافل وكرامة وبناء 250 ألف وحدة سكنية بإجمالى 38 مليار جنيه للقضاء على العشوائيات وبناء 627 ألف وحدة ويجرى بناء 338 ألف بإجمالى استثمارات 107 مليارات جنيه، وتطوير قناة السويس لنكون أمام قناة سويس جديدة وأنفاق قناة السويس، وكنا أمام أكبر شبكة طرق فى التاريخ بإنشاء 377 مشروعاً عملاقاً بتكلفة 100 مليار جنيه، ثم كنا أمام 14 مدينة ذكية وعملاقة العلمين الجلالة ودمياط للأثاث وعواصم جديدة مثل أسيوط الجديدة – المنصورة الجديدة وغيرها..
وأشار «أبوشقة » إلى إنشاء أكبر مصنع للأسمنت، و101 مشروع سياحى بإجمالى مليار ونصف مليون جنيه، وكنا أمام المتحف الحضارى وأضخم احتياطى نقدى فى التاريخ ثم مشروع مليون رأس ماشية، و39 مشروعاً جديداً، قائلاً: «لا ننسى أن مصر عادت إلى مكانتها وأصبحت لمصر مكانة سياسية على المسرح السياسى العالمى والإقليمى والإفريقى بفضل لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى المتعددة، من كل ما سبق ومع هذه الإنجازات الضخمة والقضاء على الإرهاب والاستقرار الأمنى فى الداخل وعلى الحدود ويكفى أن رغم جائحة كورونا أصر الرئيس أن تجرى الانتخابات البرلمانية لنكون أمام تمثيل حقيقى، ويكفى أيضاً هذا الموقف الشجاع من الرئيس السيسى فى مايو 2020 فى شأن الموقف على الحدود الليبية بما كان له أثره فى تأمين الحدود المصرية والطريق إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادى للمواطن».
وتابع «أبوشقة» قائلاً: «بهذه المناسبة أيضاً، لا يمكن أن ننسى دور الإعلام المصرى الوطنى الذى يحمل دوراً كبيراً فى هذه المرحلة بأن ينقل للمواطن المصرى والداخل والخارج بأن مصر الجمهورية الجديدة أسست وبحق لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، وختاماً لحديثى فإن ثورة 30 يونيه التى نحتفل بها اليوم هى ثورة حقيقية شعبية أذهلت العالم وكانت رسالة واضحة بأن شعب مصر بخبرته السياسية وحكمته التى تمتد إلى 7 آلاف عام قادر على صناعة المعجزات وكان وكنا أمام هذه الثورة مثل ثورة 1919 التى أسست لدولة فكذلك 30 يونيه التى أسست لدولة حديثة، ولا يمكن أن ننسى ونثمن دور الشرطة الوطنية المصرية فى تحقيق الأمن وفى التصدى بالروح، وكنا أمام شهداء افتدوا هذا الشعب بأرواحهم وتصدوا بكل جرأة ووطنية للإرهاب هذا ما حقق الأمن الذى نعيش فيه اليوم.. أعاد الله هذا اليوم على مصر والمصريين ونحن فى تقدم وازدهار فى ظل القائد الوطنى الشجاع المخلص لهذا الوطن الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر».
تقدمت الدكتورة فيبى فوزى، وكيل مجلس الشيوخ، بالتحية لحزب الوفد على الدعوة الكريمة لحضور احتفالية ثورة 30 يونيه.
وقالت الدكتورة فيبى: إنه عندما نتحدث عن ثورة 30 يونيه يجب أن نتحدث عن الجمهورية الجديدة التى أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى قيامها قبل أشهر قليلة، مشيرة إلى أن البذور الحقيقية لهذه الجمهورية تم غرسها يوم الثلاثين من يونيه 2013 وما نعيشه الآن ليس إلا ثمرة هذا الغرس الذى أنتج ملامح مختلفة لكل أوجه الحياة فى مصر.
وأضافت الدكتورة فيبى أن مؤسسات الدولة قد غابت
أو أريد لها أن تغيب قبل 30 يونيه وتمت استعادتها بكل تجلياتها سواء فى مؤسسة عسكرية قوية تعمل وفق أحدث المنظومات البرية والبحرية والجوية، وشرطة فعالة تفرض هيبة الدولة وتحقق للمواطن الأمن والاستقرار وتتميز فيها المؤسسات القضائية بالحيادية والنزاهة وتنفذ إجراءات العدالة الناجزة، وفى الوقت نفسه حافظت ثورة 30 يونيه على هوية الدولة المصرية التى حاولت الجماعة الظلامية اختطافها وبقيت مصر بعمقها التاريخى والحضارى الممتد من مصر القديمة مروراً بانتمائها العربى الإسلامى والقبطى مع الحفاظ على دوائر حراكها الإفريقى وشرق المتوسطى بل باتت تأخذ موقعها المستحق فى صدارة الدول المؤثرة إقليمياً ودولياً.
وأكدت انحياز الرئيس عبدالفتاح السيسى لكل فئات المجتمع منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية وقد بدا هذا الانحياز بشكل كبير فيما تم اتخاذه من إجراءات وبرامج لصالح المرأة المصرية على المستوى الاقتصادى والسياسى والاجتماعى كما كان للشباب نصيبهم غير المسبوق من الدعم والتمكين، والأمر ذاته لذوى الاحتياجات الخاصة وغير ذلك من الفئات التى كانت بعيدة عن المشاركة الحقيقية لعشرات السنوات السابقة وهو وما يمكن إدراجه ضمن أجندة أوسع وتعتمد فيها على بناء الإنسان المصرى وتعزيز قدراته كهدف أولى يتم تحقيقه عبر كل السبل الممكنة ما تجسد فى مبادرات رئاسية للصحة والتعليم والثقافة وغيرها.
ونوهت بأنه لا يمكن إغفال المتغيرات النوعية التى حدثت فى شكل حياة لملايين المصريين عبر تنفيذ خطط لتطوير العشوائيات ونقلها إلى مدن نظيفة ومخططة كذلك انطلاق مبادرة حياة كريمة لتحديث الريف المصرى الذى لم يحدث على مدار تاريخ مصر.
وتابعت قائلة: «هذا بجانب وجود خطط عملاقة لتطوير وتعزيز البنية التحتية من إعادة رصف آلاف الكيلومترات من الطرق وإقامة مئات الكبارى وإنشاء المدن الجديدة باعتبارها ظهيراً للمدن القائمة وتلبية لاحتياجات التوسع والتنمية العمرانية وفى مقدمة ذلك العاصمة الإدارية الجديدة عاصمة الجمهورية الثانية ناهيك عن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى جنب مصر خطر الإفلاس والتحول إلى دولة منهارة اقتصادية».
وصف محمد أبوالعينين، وكيل مجلس النواب، ذكرى ثورة 30 يونيه بالذكرى الخالدة فى عقولنا وفكرنا وحياتنا ومستقبلنا، قائلاً: «إن كان أجدادنا رسموا الحضارة القديمة التى نفتخر بها اليوم، فسيفتخر أحفادنا بثورة الشعب المصرى التى حماها الجيش المصرى ورجال الشرطة البواسل».
ووجه «أبوالعينين» تحية مباركة طيبة لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والشعب المصرى كله على ذكرى ثورة 30 يونيه، داعياً إلى الوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء الطاهرة الذين ضحوا بدمائهم لحماية أرض الوطن.
وأشار «أبوالعينين» إلى إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى على مدار سبع سنوات منذ توليه الرئاسة، قائلاً: «نحن شهود على العصر وشهدنا كما شاهد العالم أجمع كل تلك الإنجازات، وأتساءل ماذا لو لم تكن ثورة 30 يونيه؟».
ولفت «أبوالعينين» إلى الإدارة الواعية المستنيرة التى بنت وطورت فى كل ربوع مصر بين زراعة وصناعة وتنمية لحياة الإنسان، فكانت الإرادة والإدارة بزعيم مصرى، ابن مصر البار الزعيم عبدالفتاح السيسى، قائد جمهورية مصر الحديثة الذى قدم حياته فداء لمصر، وقال كلمته الشهيرة ولن ننسى كلماته المأثورة فى أحلك الظروف حين قال «نموت نحن قبل أن يعتدى أحد على الشعب المصرى».
ونوه «أبوالعينين» بالنهضة المصرية الحديثة، وبالرئيس السيسى الذى يعد أول رئيس يرسم رؤى المستقبل الحديث، وكانت رؤيته عنان السماء تملأ الدنيا، ما جعل العالم ينظر لمصر نظرة جديدة نراها فى زيارة الرئيس للدول الخارجية وكل دول العالم، فنرى كيف ينظر العالم لقائد وطنى مخلص آثاره ليست للشعب المصرى فقط وإنما امتدت لتشمل العديد من المبادرات التى كانت تهدف لإسقاط دول وإسقاط شعوب
وأوضح أبوالعينين أن ثورة 30 يونيه لم تكن ثورة لمصر فحسب ولكن امتدت لتخمد ثورات فى البلاد العربية، قائلا: «رأينا مصر تعود بجيش قوى اعتبره العالم من العشرة الأوائل والقوات البحرية التى احتلت المركز السابع على مستوى العالم، وهذا لم يأت من فراغ ولكن بوطنية خالصة من شعب مصر».
وألمح «أبوالعينين» إلى المفاجآت العديدة التى نراها كل يوم فى مصر فى ظل معاناة العالم فى هذه الظروف الاقتصادية والصحية، مشيراً إلى أن التنمية انتصرت ووقفت مصر لتقول إن الأمن الخليجى هو أمن مصرى «مسافة السكة» وأن الأمن الليبى يشار له بالبنان، وكان دور السيسى فى غزة بوقف الضرب والدمار وذهب إلى العراق ليقول للعالم «نحن نبنى أمة جديدة» بمشروع الشام الجديد.
وأضاف أبوالعينين أن طموح السيسى غير مسبوق، وأن العالم يشاهده ويحسدوننا عليه، قائلاً: «إذا سافرنا إلى أى بلد فى العالم اسمعوا ماذا يقول زعماء العالم عن مصر، وكيف حصلت على فرص استثمارية حينما تحدثنا عن الثورة الصناعية الرابعة ودخلنا عصر المشروعات العملاقة». وأكد أبوالعينين أن الرئيس السيسى قائد يدير مصر العظيمة لإنجازات غير مسبوقة، مشيراً إلى تنفيذ 25 ألف مشروع استثمارى بقيمة 4 تريليون جنيه، وزيادة معدلات النمو، وانخفاض معدلات البطالة، وانخفاض معدل التضخم، وأعرب عن سعادته بمشاركة حزب الوفد العريق والشعب المصرى كله فى هذه المناسبة.
قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن حزب الوفد يفتح أبوابه دائماً للجميع، خاصة فى الأزمات التى يمر بها المجتمع المصرى، لذا كان عن قرب دائماً، يحتضن القوى السياسية فى هذا المكان ليسجل المواقف التاريخية التى دونها التاريخ.
وأضاف بكرى أنه عند انتخاب سعد باشا زغلول رئيساً لمجلس النواب فى 10 يوليو 1926، ورغم أن الوفد كان حزب الأغلبية إلا أن عدلى باشا يكن جاء رئيساً للحكومة، وسئل زغلول حينها لماذا تم اختيار عدلى يكن من حزب الأحرار الدستوريين، فقال كلمة مشهورة «لقد اخترناه.. لأننا نسعى إلى تكوين جبهة وطنية فى مواجهة المحتل تحقق المجد والاندماج والوحدة الوطنية».
وتابع: «هكذا كانت الرؤية فى لحظات الأزمة، ننسى اختلافاتنا ويكون الوطن»، لافتاً إلى أنه عندما جمد الوفد فى الجمعية العمومية دعا سعد باشا زغلول إلى اجتماع سرى فى 9 مارس 1929، ليعلن رفض الحماية البريطانية.
وأكد «بكرى» أن القراءة الموضوعية للتاريخٍ قديمه وحديثه، والجيش المصرى الذى أسس قبل 3 آلاف سنة قبل الميلاد وصولاً إلى تأسيس الجيش الحديث فى محمد على ثم الثورة العرابية، وكيف انحاز الجيش العظيم إلى مطالب الجماهير فى ذلك الوقت لم يكن غريبا، ففى عام 1926 كان أمين يوسف فى رحلة إلى صعيد مصر وذهب إلى أسوان واحتفل به ضباط الجيش فى رسالة لا تخلو من معنى الوطنية والحب، وبينما هو موجود، عزف النشيد «مصر وطننا سعد أملنا»، وعندما سمع الملك بهذا الأمر كلف الإنجليز واحدا من قادتهم للتحقيق مع الضباط وكانوا على يقين بأن هتافهم بعزف هذه الموسيقى وهذه الأغنية الشهيرة إنما يقدمون رسالة بأن جيش مصر العظيم فى كل الأزمنة دوماً مع الوطن والقوى الوطنية، وهو ما تحقق أيضاً فى زمن جمال عبدالناصر الذى إنحاز للوطن، وخضنا حرب الاستنزاف وانتصرنا فى حرب أكتوبر.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن المسألة لم تكن مرهونة ب30 يونيه، لكن للفهم يجب قراءة التاريخ، موضحاً أنه بالإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى، كان بيان القوات المسلحة المنحاز للدولة المصرية، وعندما جاء أحمدى نجاد وزار الحسين ورفع يديه بإشارة النصر واتفق مع الإخوان على عمل اتفاقية للدفاع المشترك تصدى الجيش لها لصالح مصر والعروبة.
وشدد على أن التاريخ الحقيقى لهذه الثورة وإنجازاتها ومعجزاتها سوف تخلد فى صفحات من نور فى تاريخ مصر بالمناضلين والشعب والإعلام المصرى والجيش المقاتل والشرطة الباسلة والقضاء النزيه العادل وكان طبيعياً أن يتحقق النصر.
وأردف عضو مجلس النواب، قائلاً: «نحن على ثقة بأن الوفد الذى كان دوماً يدافع عن الحرية بأن اللحظات المقبلة والأيام المقبلة والسنوات المقبلة سيبقى ويظل مدافعاً عن استقلال الوطن»، متمنياً من حزب الوفد أن يأخذ من قضية سد النهضة قضية للاصطفاف الوطنى لنقف خلف الرئيس الوطنى عبدالفتاح السيسى الذى نثق بأنه لن يفرط فى تراب هذا الوطن ولا نقطة مياه من حق هذا الشعب.
وأعرب الدكتور عبدالسند يمامة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية بالحزب، عن سعادته بقبول طلبه الذى تقدم به للمستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد فى إقامة صالون معهد الدراسات السياسية والاحتفال ب 30 يونيه ثورة الشعب المصرى والإنجازات التى تمت على مدار سبع سنوات.
وأضاف «يمامة» أن عنوان كلمته فى هذه الاحتفالية «الآثار السياسية لثورة 30 يونيه على المستوى الدولى»، مشيراً إلى أن هذا العنوان يبرز القيمة الحقيقية لهذا اليوم التاريخى فى حياة الأمة.
ولفت «يمامة» إلى أن الثورات التى ذكرها الدستور المصرى فى مقدمته وقامت بها الدولة المصرية الحديثة مستقلة واستمرت حتى تاريخه محتفظة بهويتها ومنها الثورة الأولى وهى ثورة 1919 والتى ذكر الدستور ثلاثة إنجازات لها إزاحة الحماية البريطانية وإرساء مبدأ المواطنة والمساواة بين أبناء الجماعة الوطنية.
وأضاف «يمامة» أن الدستور ذكر ثورة 1952 وثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه، مشيراً إلى أنه قبل ثورة 30 يونيه كانت هناك مؤامرات من قبل مخابرات دول أجنبية وبدأ التنفيذ لها لإعادة تقسيم الوطن العربى بما يخدم المشروع الصهيونى ودور الخارجية الأمريكية فى الترويج لما يسمى بثورات الربيع العربى واختراق عملاء المؤامرة جمعيات وطنية ترفع شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهذا ما حدث فى تونس وليبيا وسوريا والعراق واليمن وما تم فى مصر يبرز الأثر السياسى الدولى لثورة 30 يونيه التى أوقفت هذا المشروع وعدم امتداده لأرض الحجاز ودول الخليج العربى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.