آثارت أنباء ارتفاع أسعار السلع الغذائية غضب الشارع المصرى معلنين رفضهم لاستمرار الارتفاع للأسعار فى الوقت الذى ما زال فيه رواتبهم الشهرية لا تقضى حاجاتهم. قال محمد إبراهيم:"أى أسرة مصرية مكونة من 5 أفراد تحتاج إلي مائة وعشرين جنيهاً يومياً علي الاقل، متسائلا كيف يحدث ذلك في ظل ارتفاع الاسعار وانخفاض المرتبات غير المتوازنة مع هذه الزيادة, مشيراً إلى أن السبب في هذه الأزمة هو الرئيس والحكومة". ومن جانبه، قال ياسر محمد: "الأسعار ارتفعت بطريقة جنونية فوصل سعر كيلو اللحمة 80 جنيهاً بدلا من سبعين, وكيلو الجبنه ب20 جنيها بدلا من 15 معتبراً هذه الأسعار تفوق قدرة المواطن المصري على تحملها" قائلا:"ارتفاع الأسعار جنونى". واتفق معه في الرأي احمد عبدالله: "علينا إيجاد حل لأزمة الأسعار وعلى الحكومة التحرك بشكل كبير لإعادة الهيبة للجنيه المصرى بعد الانهيار الكبير الذى وقع فيه أمام الدولار" وذلك فى الوقت الذى وصفت مها السيد, الغلاء بأنه :"خراب بيوت للمصريين ويجب ان تشعر الحكومة بما نعانيه وتجد حلاً لنا".