مرسى جميل عزيز يمر اليوم 33 عاماً على رحيل فارس الأغنية وجواهرجى الكلمة مرسى جميل عزيز وهو بلا شك أحد أبرز شعراء الأغنية فى القرن العشرين وشاعر الألف أغنية، تألق فى كتابة كافة أنواع الأغنية الرومانسية والشعبية والوطنية والاجتماعية، حتى أغانى الطفل والأسرة. كلماته كانت جواز مرور لنجاح أية أغنية ولما لا وهو يمتلك مفردات رائعة وشديدة الحساسية، كلماته كانت تذوب فى بحار الرومانسية والمشاعر الراقية. تعامل مع كبار نجوم الغناء وكتب للجميع أروع ما غنوا. غنت كوكب الشرق أم كلثوم من تأليفه الثلاثية الرائعة «سيرة الحب» و«فات الميعاد» و«ألف ليلة وليلة»، والأغنيات الثلاث من ألحان بليغ حمدى. ومن تأليفه غنى العندليب الراحل عبدالحليم حافظ عشرات الروائع نذكر منها «بتلومونى ليه» و«حبك نار» و«الليالى» و«أبو عيون جريئة» و«بلاش عتاب» و«أعز الناس» و«فى يوم فى شهر فى سنة» و«بأمر الحب» و«ذات ليلة». ولم يمهل القدر العندليب الراحل لغناء رائعة مرسى جميل عزيز «من غير ليه»، وكان مقرراً أن يغنيها العندليب فى حفل الربيع 1977، وظهرت الأغنية عام 1989 بصوت موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب. ومن تأليفه غنت وردة أغانى قليلة ولكنها رائعة: «لولا الملامة» و«أكدب عليك» والتى غنتها بعد رحيل مرسى بثلاث سنوات. وغنت له فايزة أحمد «يا أمه القمر على الباب» و«أنا قلبى ليك ميال». وغنت له شادية «يا نور عنيه» و«على عش الحب» و«شباكنا ستايره حرير». ومن تأليفه غنت نجاة «حبيبى لولا السهر« و«أنا بستناك» و«أما براوة». ولا ننسى روائعه للمطرب الكبير الراحل محرم فؤاد «سلامات يا حبايب» و«النبى لنكيد العزال» و«يا غزال إسكندرانى» و«ندم». تميز مرسى جميل عزيز بالغوص فى أدق المشاعر الإنسانية كانت كلماته عنوانًا للمشاعر الراقية والأحاسيس النبيلة. ورحل عن دنيانا يوم 9 فبراير 1980 وهو نفس اليوم الذى ولد فيه 1921.