أكد الدكتور مصطفى حامد وزير الصحة والسكان أن الوزارة تسعى لتطوير الإسعاف فى المرحلة القادمة وزيادة عدد السيارات وإضافة 250 سيارة إسعاف جديدة خلال الأشهر القادمة. وأوضح "حامد" أن مستهدف وزارة الصحة هى أن يكون هناك سيارة إسعاف يفصلها بينها وبين الأخري 20 كيلو فقط من أجل سرعة إنقاذ المصابين خاصة أن الطرق تتسع ونريد أن نصل بين المحافظات وبعضها البعض . وتابع: كما أن سيارات الإسعاف تواجه مشكلة فى عدم تواجد مراكز للطوارئ بشكل كبير لذلك تقوم الوزارة الآن بإنشاء مراكز للطوارئ كما قمنا بالأمس بافتتاح مركزين للطوارئ فى محافظة البحيرة. وكذلك سنقوم فى الفترة المقبلة بتطوير مراكز الطوارئ بالمستشفيات وسنقوم بافتتاح مركز للطوارئ بالجيزة ومركز طوارئ على الطريق الصحراوى؛ نظرًا لوجود سائقين متهورين على الطريق مما يؤدي إلى وقوع الحوادث. وأشار إلى أن قطاع الإسعاف من أفضل القطاعات التى عملت أثناء ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث شهدتها البلاد فى الفترة الأخيرة من سرعة نقل المصابين إلى المستشفيات وتقديم الخدمات الطبية لهم. جاء ذلك خلال افتتاح وزير الصحة لمرفق الإسعاف النهري بشارع البحر الأعظم بالجيزة . من جانبه، أكد الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف أن الإسعاف النهري سيقوم بنقل المصابين من نهر النيل إلى المستشفيات فى أسرع وقت كما أنه يكون بداخله جميع المستلزمات الطبية لعمل الإسعافات الأولية للمصابين, وطبيب واثنين من المسعفين سيكونون متواجدين بشكل مستمر داخل لنش الإسعاف. مؤكدا أن خدمة الإسعاف النهري ستكون بدون مقابل مادي وسيتم نقل المريض لأقرب مستشفى لتلقى علاجه . وأوضح سلطان أن عدد اللنشات الإسعافية الآن 8 لنشات: منها 6 بصعيد مصر ( الأقصر – قنا – أسوان ) و2 بالقاهرة الكبري تمركز البحر الأعظم بالجيزة, مشيرا إلى أن الإسعاف النهري يمثل بعدًا استراتيجيًا وسياسيًا لمصر. حيث تسعي الدولة حاليا للاستفادة منه بتطوير منظومة النقل النهري في القاهرةوأسوان للوصول بالخدمات الإسعافية إلي الأماكن التي لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول اليها، مثل الجزر الممتدة داخل النيل ولتوفير التغطية الإسعافية للمراكب والفنادق السياحية العائمة.