استعد تجار حلوي المولد النبوي لاستقبال زبائنهم الذين يحرصون علي شراء الحلويات المتنوعة والمختلفة الأشكال مثل السمسمية والحمص وجوز الهند وعرائس المولد النبوي بألوانها المتنوعة مما يدخل البهجة والسرور علي الصغار والكبار في الأسرة المصرية في هذا التوقيت من كل عام احتفالا بمولد النبي محمد صلي الله عليه وسلم. وبدأ تجار الحلوي في اقامة الشوادر وتزيين بضائعهم ابتهاجا بهذه المناسبة السعيدة. وقال محمد السنى تاجر حلويات إن حركة البيع والشراء هذا العام قليلة بعض الشىء عن العام الماضي، مؤكدا أن حركة البيع واقبال المواطنين علي الشراء تبدأ فى الاسبوع السابق ليوم المولد وكل ما نعرضه الآن مجرد تجهيزات. وأشارت صاحبة معرض حلويات إلى أن الأسعار لم يطرأ عليها اي زيادات هذا العام، مشيرة إلى أن حركة البيع والشراء لاتنشط إلا قبل أيام من ليلة المولد النبوى. ولفتت الي أن ارتفاع أسعار حلاوة المولد لن يؤثر على الشراء، وقالت إن هذه عادة موسمية تأتي مرة واحدة في العام ويحرص المواطنون على الشراء. وأكد حمادة إسماعيل صاحب محل لبيع الحلويات أن حركة البيع والشراء هادئة جدا وتنخفض يومًا بعد يوم، مشيرًا إلي أنه يأمل أن تنشط الحركة قبل المولد. ونوه إلي أن زيادة سعر الدولار تسبب في زيادة أسعار حلاوة المولد نظرَا لاستيراد جميع المكسرات من الخارج مضيفاً أن سعر السكر انخفض ولكنه لم يؤثر في ظل ارتفاع أسعار المكسرات. وفي سياق متصل قال ماجد رفعت احد الباعة إنه لايمكن الحكم علي حركة البيع والشراء الآن مؤكدا انه يجب الانتظار حتي انتهاء الموسم، مضيفا أن ارتفاع سعر الدقيق والمكسرات أدي إلي ارتفاع سعر حلاوة المولد موضحًا انهما مكونات أساسية في صنع الحلاوة لا يمكن الاستغناء عنها. شاهد الفيديو