شهد مستشفي بولاق الدكرور وقائع مؤسفة اقتحم مجموعة من البلطجية والمسجلين خطر مبني المستشفي واستولوا علي الأدوية الموجودة بغرفة الاستقبال وحطموا الابواب وبعض الاجهزة الطبية وأثاروا الرعب في قلوب المرضي والاطباء والعاملين بسبب عدم التواجد الأمني بالمستشفي. أكد الاطباء تكرار وقائع الاعتداء والهجوم عليهم من قبل المسجلين داخل المستشفي لدرجة إشهار الأسلحة النارية والبيضاء وسرقة الأدوية. أكد الدكتور عبدالحليم بحيري وكيل اول وزارة الصحة انه تلقي اتصالاً من الدكتور السيد غزالة مدير مستشفي بولاق في ساعة متاخرة يفيد قيام بلطجية باقتحام المستشفي والاستيلاء علي الادوية الخاصة بالمرضي وأشار إلي انه قام بالاتصال بمساعد وزير الداخلية ومأمور قسم بولاق الدكرور لكن لم يتحرك أحد وأضاف تكرار تلك الحوادث منذ بداية المظاهرات واكد ان هناك 10 مسجلين خطر مصابين في مشاجرات يتم علاجهم داخل المستشفي وفي أوقات الزيارة الخاصة بالمرضي يقوم المرافقون لهم وبعض اصدقائهم بالهجوم علي غرفة الاستقبال وسرقة الأدوية والاعتداء علي الاطباء وإرهابهم باسلحة نارية وبيضاء واحداث حالة من الفوضي وأكد ان الموقع الجغرافي للمستشفي وطبيعة المنطقة تفرض عليها تردد المسجلين خطر وان الاطباء يعملون في ضغط ويفتقد المستشفي للأمن ويلتقط اطراف الحديث الدكتور سيد غزالة مدير عام المستشفي ويقول: منذ يومين قام احد المسجلين خطر باقتحام عنبر الاطفال وتهجم علي إحدي السيدات وأشار الي ان تلك الأحداث بدأت مع الغياب الامني للمستشفي واحتراق قسم شرطة بولاق حتي وصل الامر بالبلطجية الي اشهار المطاوي والاسلحة النارية في وجه الاطباء والعاملين والاستيلاء علي الادوية المخدرة التي تستخدم في علاج المرضي. ويقول الدكتور راغب عبادة راغب: انه منذ يومين تعرض الي هجوم والاعتداء عليه من قبل بعض البلطجية اثناء قيامه بعمله بالمستشفي فوجئ بقيام بعض الاشخاص باشهار المطاوي في وجهه وطالبوه بسرعة علاج احد المصابين وقاموا باتلاف غرفة العناية المركزة واجهزة القلب التي يتخطي ثمنها 100 ألف جنيه وتحطيم زجاج النوافذ والأبواب وفي النهاية طلب الاطباء والعاملون من المجلس الاعلي للقوات المسلحة ووزير الداخلية اللواء منصور عيسوي سرعة توفير الامن والامان للعاملين والمرضي بالمستشفي.
