شهد المستشفي الجامعي بالإسكندرية حالة من الفوضي والاعتصامات والاحتجاجات من النواب والاطباء والتمريض. اقتحم مجموعات من البلطجية المستشفي الأميري وهددوا النواب والتمريض بكل الاقسام بالاسلحة البيضاء والسيوف واطلقوا الأعيرة النارية داخل الاقسام والعنابر مما ادي إلي حدوث حالة من الهلع والفزع في نفوس الأساتذة والنواب والعاملين واصابات بالغة بين المرضي بالأقسام وحالات وفاة اثر سماع طلقات الرصاص. حمل الأطباء والنواب المسئولية الأولي وراء ذلك إلي إدارة الكلية والعميد الذي فشل في عدم توفير الحماية الأمنية لهم. أكد طاقم التمريض أنهن طلبوا من عميد الكلية ووكلائه تعيين افراد امن علي مستوي عال من الكفاءة واحضار قوات من الجيش لحمايتهم دون جدوي ولكن العميد طالب النواب والتمريض بالتوقف عن العمل رغم وجود حالات من المرضي في هذا المستشفي. أكد د. عماد درويش وكيل الكلية الذي اصيب بحالة من الذعر والهلع والفزع أن الأطباء والعاملين يعيشون حالة رعب شديدة من قبل البلطجية وانهم مهددون بالقتل بعد ان قام البلطجية باغلاق المكاتب الرئيسية بالمستشفي. اضاف د. حسن منتصر مدير المستشفي الجامعي ان الموت قريب منهم وان الاساتذة والنواب لا يستطيعون التحكم في اعصابهم من جراء هؤلاء البلطجية!! طالب الاساتذة والنواب والتمريض بضرورة الحاقهم بالعمل في مستشفيات القوات المسلحة أو مستشفيات وزارة الصحة وانهم يرفضون العمل بالمستشفيات الجامعية بعد التقصير الواضح من قبل إدارة المستشفي. اعتدي الممرضات علي مدير المستشفي الجامعي المقال د. أسامة أبو السعود بالأحذية والبصق علي وجهه عندما لجأوا له لحمايتهن من سطو البلطجية داخل الأقسام وقال لهم "انتم تستاهلوا ضرب الجزم"؟! اضطر النواب والاطباء بأقسام المستشفي الجامعي إلي القيام بترك "البالطو الابيض" والسير بالمستشفي بالملابس العادية خوفا ان يتعرض لهم البلطجية بالضرب والسرقة.