فلسطين.. عدد من الإصابات جراء استهداف الاحتلال منزل بمخيم البريج    فرنسا وألمانيا وحلفاؤهما: يجب على حماس القبول بخطة بايدن    استطلاع: فيلدرز يحقق مكاسب.. لكن هناك من تفوق عليه في انتخابات البرلمان الأوروبي في هولندا    الأرصاد: اليوم طقس شديد الحرارة نهارا مائل للحرارة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 41    السيطرة على حريق شب في محل حلويات بحلوان    سياسية ألمانية تعتبر السماح بضرب أهداف روسية بأسلحة بلدها ضرباً من الجنون    سيد معوض: هناك لاعبين لعبوا المباراة بقوة وبعد نصف ساعة كانوا بعيدين تمامًا    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    الجيش الأمريكي يعلن تدمير 8 طائرات مسيرة للحوثيين    بعد ارتفاعها.. أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الجمعة 7 يونيو 2024    «تعامل بشكل خاطئ».. عضو مجلس الزمالك ينتقد محمد الشناوي    خالد الجندي يحذر من ذبح الأضاحي في أفريقيا: نصب    الصيادلة: الدواء المصري حتى بعد الزيادة الأرخص في العالم    بيسكوف: من الواضح أن الغرب سيتخلص من زيلنسكي    ترقبوا، محافظ المنوفية يكشف موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024    إصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بأسوان    مصطفى قمر ومنى زكي وإيمي سمير غانم فى حفل زفاف جميلة عوض (صور)    بعد أولمبيا باريس.. هبة طوجي تفتتح فعاليات مهرجان موازين الموسيقي بالمغرب    بعد جدل أفشة.. تركي آل شيخ يعلن عن مفاجأة في برنامج إبراهيم فايق    موعد مباراة كوت ديفوار والجابون في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم    رئيس معهد التخطيط يدعو للاستثمار بدلا من الاستدانة: القروض تخلف مخاطر كثيرة    بيوصلوا رسالة لمصر، خبير يكشف بالأرقام أكذوبة إنتاج الكهرباء من سد النهضة (صور)    بعد تعاونهما في "باب الرضا".. "مصراوي" يًثمن ويُشيد بموسسة مصر الخير    وليال عشر، تعرف على أهمية ثالث يوم في الليالي العشر من ذي الحجة    هل يجوز محاكمة الموظف تأديبيًا بعد بلوغ سن المعاش؟.. التفاصيل    9 أيام راحة للموظفين.. تعرف على موعد وعدد أيام اجازة عيد الأضحى    تحديث تطبيق انستا باي الجديد.. تعرف على طريقة تحويل الأموال لحظيا    نصائح هامة للطلاب قبل الثانوية العامة "تعرف عليهم"    حالة يعفى فيها الموظف من مجازاته تأديبًا في قانون الخدمة المدنية    تفاصيل إصابة إمام عاشور في مباراة بوركينا فاسو    ما قانونية المكالمات الهاتفية لشركات التسويق العقاري؟ خبير يجيب (فيديو)    حصول مصر على 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي    تحرير 30 مخالفة في حملات لتموين الأقصر للتأكد من التزام أصحاب المخابز والتجار    هتوصل لأرقام قياسية، رئيس شعبة الذهب يصدم المصريين بشأن الأسعار الفترة المقبلة (فيديو)    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    بعد انخفاض الأخضر.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 في البنوك    خالد جلال ينعي المخرج محمد لبيب مدير دار عرض مسرح الطليعة    متحدث الكهرباء: قبل انتهاء العام الحالي سينتهي تخفيف الأحمال    السجن 7 أعوام على سفيرة ليبية في قضايا اختلاس    ساتر لجميع جسدها.. الإفتاء توضح الزي الشرعي للمرأة أثناء الحج    أمين الفتوى: إعداد الزوجة للطعام فضل منها وليس واجبا    «صلاة الجمعة».. مواقيت الصلاة اليوم في محافظات مصر    إنفوجراف لكلمة مصر نيابة عن «المجموعة العربية» في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    طريقة عمل البسبوسة بالسميد، مثل الجاهزة وأحلى    ملخص وأهداف مباراة هولندا ضد كندا قبل يورو 2024    عضو اتحاد المنتجين: استقرار في أسعار الدواجن خلال 10 أيام    في عيد تأسيسها الأول.. الأنبا مرقس يكرس إيبارشية القوصية لقلب يسوع الأقدس    بعد ثبوت رؤية الهلال .. إليك أفضل أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة    السنغال تسقط في فخ الكونغو الديمقراطية    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    حظ عاثر للأهلي.. إصابة ثنائي دولي في ساعات    بمكون سحري وفي دقيقة واحدة .. طريقة تنظيف الممبار استعدادًا ل عيد الأضحى    نادين، أبرز المعلومات عن الدكتورة هدى في مسلسل دواعي السفر    مصرع سيدة صعقا بالكهرباء في منزلها بالدقهلية    حظك اليوم| برج الحوت الجمعة 7 يونيو.. «القمر مازال موجود في برج الحوت المائي ويدعم كل المواليد المائية»    نجل فؤاد المهندس: والدي كان يحب هؤلاء النجوم وهذا ما فعله بعد وفاة الضيف أحمد    عيد ميلاده ال89.. أحمد عبد المعطي حجازي أحد رواد القصيدة الحديثة    نجاح أول تجربة لعلاج جيني يعمل على إعادة السمع للأطفال.. النتائج مبشرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الحملة الحازمية" الذراع الفضائية للإرهاب الإخوانى!
نشر في الوفد يوم 12 - 12 - 2012

لم تكن الحملة "الحازمية" المنظمة التى قادها حازم أبو أسماعيل وأنصاره، أمام مدينة الإنتاج، ضد الإعلاميين، لانتقادهم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وقيادات الإخوان، إلا جزءا من الإمبراطورية الإعلامية التى يؤسس لها المتأسلمون للسيطرة على العقول وهى الذراع الفضائى لمحاولات الاغتيال الإعلامى، التى سبقها قبل ذلك من عدة شهور حملة إلكترونية كانت تحت إشراف خيرت الشاطر بقيادة عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد.
واستخدمت صفحات إخوانية على شكيلة "انت عيل إخوانجى"، ومن مهامها الهجوم على معارضى الرئيس والاخوان، الى جانب الهجوم على مجموعة من الإعلاميين، بينهم لميس الحديدى وعمرو أديب ووائل الإبراشى وجيهان منصور ويوسف الحسينى, أخيرا محمود سعد الذى حظى بتأييد إخوانى كبير أثناء الانتخابات الرئاسية لمعارضته الشديدة للفريق أحمد شفيق وتأييده المبالغ فيه للرئيس محمد مرسى واستخدم فيها أسلوب إطلاق الشائعات على الإعلاميين، مثل: "أنباء تؤكد العثور على جثة وائل الإبراشى مقتولا بمكان مشبوه، والأدلة الجنائية تكشف عن بصمات عمرو أديب فى مكان الحادث، وضبط إحدى المذيعات فى حالة سكر شديد أسفل العمارة، والقبض على الإعلامية منى الشاذلى فى أحد بنوك القاهرة لمحاولتها صرف شيك مزور ورجل أعمال يمول قنوات فضائية يحاول رشوة الطب الشرعى لتغيير الأحراز المضبوطة بما فيها من مخدرات وحقن بلاستيك.. والآن بدأت مرحلة جديدة من الهجوم الإخوانى، وأصبح الهجوم وجها لوجه بإرهاب العاملين فى مدينة الإنتاج الإعلامى والضيوف المعترضين على سياسة مرسى من الدخول مما يضطر القنوات الفضائية إلى الدخول بهم عبر أبواب جانبية يعلمها العاملون بالمدينة وكأنهم فى حالة هروب من جريمة! إن ما يحدث الآن هو وسيلة النظام لإسكات القنوات الفضائية ومقدمى برامج "التوك شو".
وظهرت مع تولى الإخوان المسلمين السلطة فى مصر غلق عدد من القنوات وتوجيه الاتهام المباشر لمقدمى البرامج كما حدث مع جيهان منصور من عصام العريان باتهامها بتقاضى أموال نظير معارضتها للإخوان وأعقب ذلك قرار وقف بث قناة دريم من استديوهاتها .
وأخيرا بدأ محتلو مدينة الإنتاج يوزعون منشورا يطالبون بعدم مشاهدة القنوات الفضائية التى تهاجم الإخوان. وعلقت على ذلك لميس الحديدى فى برنامجها هنا العاصمة بقولها: (ياريت اللى مش عاجبه القناة يغيرها بالريموت).
وبالطبع هذا الحل المنطقى لا يعجب الإخوان الذين يريدون تكبيل الأفواه وألا يعلو صوت فوق صوتهم. وهم يحلمون إما بتسليم تلك القنوات لأفكارهم فنفاجأ بنسخة بالكربون من قناة "مصر 25". أو القضاء عليها وإغلاقها. ولا يعلم هؤلاء أن الفضاء مفتوح وربما تضطر تلك القنوات لبث برامجها من خارج مصر وعلى قمر آخر غير النايل سات... على الجانب الآخر أصدر شباب الثورة بيانًا أعلنوا فيه مقاطعتهم للقنوات الفضائية التى تستضيف قيادات من الإخوان المسلمين أو تيارات الإسلام السياسى، رافضين المتاجرة بدماء الشهداء حتى لا يكون ذلك وسيلة تسويق المنتج السياسى لإسقاط مصر، ونتفق أو نختلف مع هذا الأسلوب من المقاومة ولكن هى الوسيلة الوحيدة الآن أمام حالة الغياب العقلى الإخوانى وآخرها ما فعله وزيرهم صلاح عبدالمقصود عندما خرج علينا بأكذوبة أن الزميل الحسينى أبوضيف إخوانى.. الحرب على الفضائيات لن تتوقف وقد تصل الى مرحلة الدم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.