أعلنت التيارات السلفية وأنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل عن تنظيم مليونية حاشدة الاثنين أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بأكتوبر تحت اسم «الشريعة أولا»، للمطالبة بعزل عدد من الإعلاميين وإيقافهم عن ممارسة عملهم مدى الحياة، معتبرين أن هؤلاء أدوات لإحراق البلاد. وقرر التيار السلفى مقاطعة عدد من القنوات والصحف اعتراضاً على سياستها الموجهة ضد الإسلاميين، ودعا، فى بيان وقعت عليه الدعوة والجبهة السلفية وحزب النور، وحركة حازمون وائتلاف طلاب الشريعة، مقاطعة قناة دريم، خاصة برنامج «العاشرة مساءً» لوائل الإبراشى، وبرنامج «صباح دريم» لجيهان منصور، وقناة «أون تى فى»، منها برنامج «آخر كلام» ليسرى فودة، وبرنامج «صباح أون» ليوسف الحسينى، وقناة «سى بى سى» نقاطع منها برنامج «هنا العاصمة» للميس الحديدى، وقناة «أوربت» نقاطع منها برنامج «القاهرة اليوم» لعمرو أديب، وقناة القاهرة والناس نقاطع منها برنامج «هنا القاهرة» لإبراهيم عيسى، ومن الصحف جريدة الصباح التى يرأس تحريرها وائل الإبراشى، وجريدة «التحرير» التى يرأس تحريرها «إبراهيم عيسى»، وجريدة «الفجر» التى يرأس تحريرها «عادل حمودة». وواصل المعتصمون من أنصار حازم أبوإسماعيل وحزب السلامة والتنمية، اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى، الأحد ، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، لمطالبتهم بتطهير الإعلام ومنع عدد كبير من الإعلامين الهجوم على التيار الإسلامى. وانضم 150 أتوبيساً من 5 محافظات إلى مقر اعتصام التيار الإسلامى أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، صباح الأحد ، ونصبوا الخيام وسط الحديقة الدائرية بجوار الباب رقم 4 المقر الرئيسى للمعتصمين، كما انضم شباب حزب النور. ورفع المتظاهرون شعاراً شديد اللهجة فى هتافاتهم، يحذر بالزحف إلى المعتصمين أمام قصر الاتحادية، المعترضين على الإعلان الدستورى الذى أعلنه رئيس الجمهورية، لإجبارهم على فض اعتصامهم، خاصة بعد خطاب الدكتور محمد مرسى وإلغائه المادتين محل الخلاف فى الإعلان الدستورى. وقال جمال صابر، مسؤول حركة «حازمون»: إن التيارات الإسلامية المعتصمة أمام المدينة الإعلامية، أصدرت بيانا، الأحد ، لمقاطعة البرامج المعادية للإسلاميين، التى تشعل الفتنة وتحاول إعادة بناء النظام السابق، الذى سقط بفضل أرواح الشهداء. وأضاف صابر، ل«المصرى اليوم»، أن المتظاهرين لن ينهوا اعتصامهم حتى نتمكن من تفعيل الشرعية التى جاءت بالرئيس محمد مرسى على كرسى الحكم، وحتى نتمكن أيضا من عدم تأجيل موعد الاستفتاء على الدستور، خاصة أن العديد من البرامج الفضائية تحاول تأجيل الاستفتاء، لأنها تابعة للنظام السابق. وفى السياق ذاته، أعلن شباب حزب النور السلفى الانضمام للاعتصام المفتوح بالمدينة، اعتراضا على ما وصفوه بالإعلام المضلل للرأى العام، ونصبوا خياماً إضافية، رافعين لافتات منددة بالإعلام ورموزه. وقال محمد أبوسمرة، أمين عام حزب السلامة والتنمية، الذراع السياسية للجهاد، إنهم يرفضون أى تجاوز فى حق الإسلاميين وحق الشريعة والإسلام وعقيدة الأمة، مضيفا: «أى تجاوز من الإعلاميين فى حق الإسلام وعقيدة الأمة وعدم احترام الآخرين بأسلوب غير أخلاقى خاصة تجاه الشخصيات العامة ورموز الوطن، فسيتم سحلهم طالما لا يوجد قانون أو قضاء يردعهم». وأضاف ل«المصرى اليوم»: مستمرون فى الاعتصام حتى يتم وضع ضوابط تحكم أخلاقيات مهنة الإعلام.. وتابع: «إن هناك بعض الإعلاميين يسخرون من القرآن ويستهزئون منه، معتبرا أن هذا كفر». وأشار إلى أن الإعلامى إبراهيم عيسى يسخر بشدة من الإسلاميين ويسخر من القرآن بشكل صريح. كان الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل قد هدد، الأحد ، أثناء تواجده وسط المعتصمين، بفض اعتصام الاتحادية بالقوة، معلنا امتلاكه قائمة بأسماء الإعلاميين الممولين من قبل أتباع النظام السابق.
