حالة من الاستنكار والغضب سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد ساعات قليلة من مظاهرات قصر الاتحادية، وذلك بسبب إتباع قيادات النظام الحالي نفس الطرق التي كان يتبعها النظام السابق، دون الأخذ بالاعتبار أن هذا الأسلوب كان السبب الرئيسي لرفع سقف المطالب ضد مبارك وانتهى بإسقاط النظام. وتسابق أعضاء المواقع على إبراز "التصريحات" التي تحمل أساليب التخوين والاتهام لكل من يعارض النظام، وتجاهل القوة المعارضة والاستخفاف بها، والعمل على تشويه صورتهم واتهامهم بتقاضي أموال من الخارج أو وصفهم بالفلول أو البلطجية أو تكفيرهم. نفس الكلام ومن أبرز ما تم تداوله في إشارة على تكرار نفس الأسلوب الذي كان يتبعه النظام السابق: صفوت حجازي: كل من كان يقف عند الاتحادية فهو ممول لكي يقسم البلاد !! البلتاجي: حصل عند قصر الاتحادية ضرب نار، وإلقاء مولوتوف من جانب المتظاهرين وخرجوا عن السلمية ! نائب رئيس الجمهورية: قد تخرج بعض الجماهير للدفاع عن الشرعية فتصطدم بالمتظاهرين فيحدث مالا يحمد عقباه. عبد الله بدر: أطالب بتعليق المعارضين علي أبواب المساجد !! عاصم عبد الماجد: القوى المدنية تدفعنا لسيناريو كارثي على مصر. ممدوح إسماعيل: متظاهرو الاتحادية اختلط عليهم حرية التعبير بأفلام الخيال الكرتوني .. قيادي بالسلفية الجهادية: معارضو الرئيس أهل "باطل".. ومن قُتل منهم ليس شهيدًا. غزلان: أحداث الاتحادية لن تؤثر على الشارع أو الاستفتاء على الدستور. "ح نلجأ للفيفا" أما أشهر التعليقات التي تداولت على الفيس بوك وتويتر بشأن أحداث قصر الاتحادية، والتي تسخر من طرق كان يتبعها النظام السابق، فهي : وزارة الاتصالات: 700 ألف محمول حول الاتحادية فسقطت الشبكة، وكلام الإخوان إن المسيرة 2000 واحد.. صح ما الواحد فينا ماشي ومعاه 35 موبايل. لو كل دول فلول يبقى نرجع مبارك تاني. ناس ليهم مياه وأكل وهليكوبتر، وناس ليها قنابل غاز وطلق خرطوش !! بيقولك هم العيال اللي قاعدين في التحرير دول عايزين إيه تاني؟، يا عم الحاج ما هم لسه ما أخدوش الأولاني . القرع لما استوى.. قال للثوار يا فلول .! جوه المطبخ الإخوانى.. سلقوا دستور الغريانى . مصر طلعت كلها كفار وفلول.. يا حبيبتي يا مصر! النهاردة مليونية الإنذار الأخير، ويوم الجمعة مليونية الكارت الأحمر، بعد كده حنلجأ للفيفا يا "مرسى". طول ما إنتم بتتعملوا معانا بمنطق "خليهم يتسلوا" اعرفوا إنكم على الطريق الصحيح نحو طرة. يا ترى أنت فين يا مرسى جعان ولا شبعان بردان ولا حران مستخى عند الشاطر ولا عند العريان. بصوا يا جماعة إحنا نرجع طنطاوى. ونرجع نلعب من أول وجديد .