تحولت مظاهرات مليونية "نعم للشريعة لا للاستبداد باسم الدين" االيوم الثلاثاء بميدان الأربعين بالسويس بمشاركة جموع غفيرة من المواطنين وممثلى الاحزاب المدنية والقوى السياسية والائتلافات والتكتلات الثورية والمنظمات الحقوقية الى ملحمة وطنية ضد فرض الاستبداد والديكتاتورية والفرمانات العرفية المحصنة والمفروضة على الشعب المصرى قسرا. وهتف المتظاهرون باسم مصر كما هتفوا ضد محمد مرسى رئيس الجمهورية وفرمان إعلانه الديكتاتورى غير الدستورى ودعوته الناخبين يوم 15 ديسمبر للاستفتاء على دستور. وانتقد المتظاهرون انتهاك رئيس الجمهورية قسمه باحترام الدستور بعد أسابيع قلائل منذ تسلمة السلطة بفرمان إعلانه غير الدستورى وتساءل المتظاهرون فى هتافاتهم عن صمت الجيش ضد انتهاك الدستور بصفته حامى الدستور من جور وانتهاك أى حاكم مستبد. وطافت مظاهرات المواطنين الحاشدة شوارع السويس تهتف ضد رئيس الجمهورية لتسببه بانتهاك قسمه باحترام الدستور وفرضه دستورا إخوانيا فى تقسيم البلاد والتهديد بانتشار القلاقل والاضطرابات والمظاهرات والاحتجاجات ووقوع حرب أهلية خاصة مع إصراره مع جماعته الإخوانية على المضى قدما فى غيهما القائم على الباطل. وأكد المواطنون المتظاهرون بالسويس استمرار احتجاجاتهم ومظاهراتهم يوميا ضد حكم البطش والتلفيق والإرهاب وانتهاك الشرعية واحكام القضاء تحت ستار الدين، والدين منهم براءة، ورفض المواطنين المتظاهرين ما أسموه خداع مؤسسة الرئاسة وجماعة الاخوان المسلمين.