أكد المهندس أحمد كامل عضو التيار الشعبي أن الرئيس محمد مرسي ليس في يديه الاستماع أو القرار ولا يمتلك ذلك، مشدداً علي أن الدستور جاءه بالموافقة عليه من جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد، فضلاً عن تحديد موعد الاستفتاء. وأضاف -خلال مكالمة هاتفية علي فضائية "أون تي في"- أن الرئيس مرسي لا يحنث بوعود أو يعطي وعودا، مؤكداً أن من وقف بجواره ويطلق عليهم "عاصري الليمون" أخطأوا عندما وضعوا ثقتهم في جماعة من البداية تحنث بالوعود. وأشار إلي أن المسيرات التي تنطلق اليوم في مليونية الإنذار الأخير جزء منها سيبقي في ميدان التحرير للاحتفاظ بقدسية المكان وستتحرك مظاهرات شبابية وتيارات سياسية ومدنية من ميدان التحرير ومن مساجد الفتح والنور ورابعة ومسيرة أخري متفق عليها ستخرج من المطرية وجميعها سيلتقي عند مداخل قصر الاتحادية والتي أغلقت منذ صباح اليوم، قائلاً: " لا نعلم كيفما ستتعامل معنا وزارة الداخلية هل سيتكرر سيناريو المحكمة الدستورية أو سيتم التعامل بالعنف". وعما يتردد بشأن حماية "حازمون" للقصر، قال إنهم سيحمون القصر من الشعب ولا ألوم عليهم إنما اللوم علي ساكن القصر الذي يحتمي بفئة واحدة فقط في الوقت الذي قال فيه إنه رئيس لمصر كلها، كما أنه عندما صرح بقوله: "إن أخطأت فقوموني" كان يوجه حديثه لجماعته فقط. وبسؤاله عن استمرار الأزمة وعدم الالتفات اليهم، أكد أنهم جربوا ذلك السيناريو عندما قال المخلوع: "أنا دكتوراة في العند" فأدي به الأمر في النهاية الي السجن، مضيفاً أن السيناريو الحالي والذي يطلق عليه "ودن من طين وودن من عجين" سيضر بمصلحة مصر أولا والإخوان والرئيس الممثل ليهم ثانياً. وشدد علي أن العند يولد إصرارا لدي الشباب وأن الثورة مستمرة، موضحاً أن اليأس في الوقت الحالي لا مجال له ويعتبر رفاهية وخيانة للشهداء الذين ماتوا، مؤكدا أنهم مازالوا علي أهداف الثورة.