ماعت تُنهي الدورة التدريبية التعريفية بالآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان    السياحة تكشف آخر تطورات أزمة إفلاس شركة FTI (فيديو)    مصدر رفيع المستوى: الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته عقب رد حماس    الإمارات والبحرين يكتفيان بالتعادل 1/1 في تصفيات كأس العالم    قبول دفعة جديدة من أبناء الفيوم بالمدرسة الفنية لمياه الشرب بالجيزة    محمد علي رزق: محمود ياسين قال لي أنت حكاية كبيرة وهتبقى نجم    نقابة الصيادلة تكشف مفاجأة سارة بشأن أسعار الأدوية    "موان" ينفذ عددًا من المبادرات في قطاع إدارة النفايات بموسم الحج    استعدادًا لعيد الأضحى.. حملات مكثفة لمراقبة الأسواق وإنذار 7 مطاعم بالغلق في مطروح    رئيس جهاز شئون البيئة يكشف تفاصيل ضبط خراف نافقة في البحر الأحمر    منتخب الكويت يتأهل لكأس آسيا 2027 والتصفيات النهائية لمونديال 2026    عالم أزهرى يكشف لقناة الناس لماذا لا يصوم الحجاج يوم عرفة.. فيديو    أول رد من عريس الشرقية بعد فيديو ضرب عروسه في الفرح: «غصب عني»    دي بروين يوجه صدمة مدوية لجماهير الاتحاد    كاتبة أردنية: كلمة الرئيس السيسي في قمة اليوم مكاشفة وكلها مدعومة بالحقائق والوثائق    «الأعلى للإعلام»: حجب المنصات غير المرخصة    يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟    خالد الجندي يعدد 4 مغانم في يوم عرفة: مغفرة ذنوب عامين كاملين    أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأضحية لا تجزئ عن الأسرة كلها في حالة واحدة    رسالة جديدة من «الهجرة» للمصريين في دول النزاعات بشأن مبادرة استيراد السيارات    وكيل «صحة الشرقية» يناقش خطة اعتماد مستشفى الصدر ضمن التأمين الصحي الشامل    «طه»: الاستثمار في العنصر البشري والتعاون الدولي ركيزتان لمواجهة الأزمات الصحية بفعالية    لطلاب الثانوية العامة.. أكلات تحتوي على الأوميجا 3 وتساعد على التركيز    مفاجأة.. بيراميدز مهدد بعدم المشاركة في البطولات الإفريقية    مباشر الآن تويتر HD.. مشاهدة الشوط الأول مباراة السعودية والأردن في تصفيات كأس العالم    مصدر بمكافحة المنشطات: إمكانية رفع الإيقاف عن رمضان صبحى لحين عقد جلسة استماع ثانية    محافظ كفرالشيخ يتابع أعمال رصف طريق الحصفة بالرياض    عبدالقادر علام: التفرد والتميز ضمن معايير اختيار الأعمال فى المعرض العام 44    «ناسا» تكشف عن المكان الأكثر حرارة على الأرض.. لن تصدق كم بلغت؟    5 أعمال ثوابها يعادل أجر الحج والعمرة.. تعرف عليها    يورو 2024 - الإصابة تحرم ليفاندوفسكي من مواجهة هولندا    بريطانيا: ارتفاع مفاجئ في معدل البطالة يصيب سوق الوظائف بالوهن مجددا    «بابا قالي رحمة اتجننت».. ابن سفاح التجمع يكشف تفاصيل خطيرة أمام جهات التحقيق    عيد الأضحى في المغرب.. عادات وتقاليد    بدائل الثانوية العامة.. شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية بعد الإعدادية (رابط مباشر للتقديم)    رئيس الضرائب: المصلحة تذلل العقبات أمام المستثمرين السنغافوريين    مصرع 39 شخصا في غرق مركب تقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن    قافلة مجمع البحوث الإسلامية بكفر الشيخ لتصحيح المفاهيم الخاطئة    تطوير وصيانة وإنتاج خرائط.. وزير الري يكشف عن مجهودات توزيع المياه في مصر    بالصور- محافظ القليوبية يستقبل وفدا كنسيا لتقديم التهنئة بعيد الأضحى    حكومة جديدة..بخريطة طريق رئاسية    تطوير مستشفى مطروح العام بتكلفة مليار جنيه وإنشاء أخرى للصحة النفسية    المجلس الوطني الفلسطيني: عمليات القتل والإعدامات بالضفة الغربية امتداد للإبادة الجماعية بغزة    الأمين العام للناتو: لاتفيا تمثل قدوة لدول الحلفاء    مجد القاسم يطرح ألبوم "بشواتي" في عيد الأضحى    تأجيل محاكمة المتهم بإصابة شاب بشلل نصفى لتجاوزه السرعة ل30 يوليو المقبل    إيلون ماسك: سأحظر أجهزة آيفون في شركاتي    رئيس جامعة الأقصر يشارك في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب    سحب عينات من القمح والدقيق بمطاحن الوادي الجديد للتأكد من صلاحيتها ومطابقة المواصفات    وزير النقل يوجه تعليمات لطوائف التشغيل بالمنطقة الجنوبية للسكك الحديدية    محمد أبو هاشم: العشر الأوائل من ذى الحجة أقسم الله بها في سورة الفجر (فيديو)    بن غفير: صباح صعب مع الإعلان عن مقتل 4 من أبنائنا برفح    الدولار يقترب من أعلى مستوياته في شهر أمام اليورو    طائرته اختفت كأنها سراب.. من هو نائب رئيس مالاوي؟    وفاة المؤلف الموسيقي أمير جادو بعد معاناة مع المرض    عصام السيد: وزير الثقافة في عهد الإخوان لم يكن يعرفه أحد    بعد تصريحاته المثيرة للجدل.. إبراهيم فايق يوجه رسالة ل حسام حسن    فلسطين.. شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شريف حليو : العالم يرسم صورة جديدة لمصر...دولة قوية و قادرة
رئيس مجموعة شركات مرسيليا فى حوار ل « عقارات الوفد»:
نشر في الوفد يوم 26 - 08 - 2020

تجنى ثمار الإصلاح .. اقتصادنا تحمل تبعات كورونا فى وقت انهارت فيه اقتصاديات دول عظمى
شهدنا « معجزة « عمرانية فى 6 سنوات .. والعاصمة الإدارية أهم مشروع عمرانى واستثمارى فى تاريخ المحروسة
مصر ترسم خارطتها من جديد ... وسنكون لاعباً عالمياً فى تصدير العقارات .. قريباً
رصدنا تغيراً فى مزاج « أصحاب الفوائض « .. إنهم يتطلعون للاستثمار فى المدن الجديدة
مطورو العقار يواجهون شحاً فى السيولة .. والشركات المليئة مالاً وخبرة ستعبر بنجاح
سألنا الرجل عن المنافسة فأجاب: مارسيليا تتسلح باسم عريق وعلامة موثوقة
رغم الجائحة .. بعنا ب 500 مليون جنيه ونطمح فى زيادة مبيعاتنا الى 1.5 مليار بنهاية 2020
نخطط لضخ 20 مليار جنيه خلال السنوات الثلاث المقبلة عبر أنشطة استثمارية متنوعة
استثمارات مشروعنا فى مدينة نصر تتجاوز ال 10 مليارات .. بالشراكة مع أملاك الإماراتية وبرعاية البنك الأهلى ومركز دبى العالمى
نستهدف تسهيلات ائتمانية ب 3 مليارات جنيه .. وندرس عروضًا تمويلية من بنوك محلية وصناديق أجنبية
نجحنا فى تقديم مجتمعات عمرانية متكاملة .. وغيرنا مفهوم السكن والترفيه من مجرد أماكن إلى أسلوب حياة جذاب ومشوق
رسم شريف حليو رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات مرسيليا صورة متفائلة لمستقبل الاقتصاد المصرى حيث رآه مؤهلاً لتحقيق طفرة حقيقية تجعله بيئة استثمارية جذابة على مستوى العالم .
واعتبر حليو فى حواره مع « عقارات الوفد « أن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته الحكومة قبل سنوات كان كلمة السر فى حيوية وقدرة اقتصادنا على مواجهة تداعيات كورونا فى الوقت الذى كان يعانى فيه اقتصاديات دول عظمى .
وأشار حليو الى أن العالم ينظر الى مصر حالياً بعيون تملأها الثقة على أساس أنها بلد قوي وقادر معتبراً أن ما تشهده من تطورات عمرانية ومشاريع غير مسبوقة يمثل أساسًا لنهضة مصرية تسرع الخطى .
واعتبر حليو أن مشروع العاصمة الإدارية يظل أحد أهم المشاريع العمرانية والاستثمارية على مر التاريخ .
وكشف حليو عن تخطيط مجموعة مرسيليا لضح استثمارات مباشرة فى السوق المصرى تزيد على 20 مليار جنيه مشيراً فى هذا الخصوص الى أن استثمارات مشروع الشركة فى مدينة نصر يصل الى 10 مليارات جنيه وهو المشروع الذى سيتم تنفيذه بالشراكة مع شركة أملاك الإماراتية وبرعاية إحدى شركات البنك الأهلى ومركز دبى المالى .
وذكر حليو أن المجموعة ضمن خطتها التوسعية تحتاج لتدبير موارد مالية تقدر بنحو 3 مليارات جنىه على المدى المنظور الى أن المجموعة تدرس عروضا تمويلية من بنوك محلية وصناديق أجنبية .
وأقر حليو بأن السوق العقارى يعانى فى الوقت الراهن من تباطؤ وشح فى السيولة لكن توقع أن يحقق السوق انطلاقة ملموسة خلال النصف الثانى من العام الجارى مشدداً على أن الشركات المليئة والتى تملك خبرة ستكون قادرة على مواجهة مثل هذه التحديات.
وفيما يلى نص الحوار
مصر تتغير.. ففى ظل أربع سنوات تمكنت مصر من صياغة جديدة لخارطتها العمرانية كيف ترى مثل هذا التغير الجوهرى ومآلاته المستقبلية على سوق العقار المصرى؟
بالفعل شهدت السنوات الماضية طفرة من الإصلاحات الاقتصادية أبرزها تحرير سعر صرف الدولار فى مقابل الجنيه وتبعها عدد من الإجراءات الإصلاحية والتى رغم قسوتها أثبتت نجاحاً وبلورة لدور مصر اقتصادياً والذى اتضح جلياً فى قدرة الاقتصاد المصرى على تحمل التبعيات الاقتصادية لفيروس كورونا رغم انهيار اقتصاديات دول عظمى.
وكان القطاع العقارى أكثر المستفيدين وأكثر القطاعات نمواً، حيث شهدت الست سنوات الماضية نهضة عمرانية ومشروعات بنية تحتية وتوسعات لم تشهدها مصر من قبل الأمر الذى ضاعف معدلات نمو القطاع وعزز من قدرته على جذب المزيد من الاستثمارات، بالإضافة الى إنشاء مدن جديدة فى كافة محافظات مصر توفر العديد من فرص الاستثمار و العمل وتدعم خطط التنمية المستدامة لمصر أهمها على الإطلاق مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذى يعتبر أحد أهم المشروعات العمرانية والاستثمارية فى تاريخ مصر.
وحتى وإن تأثر القطاع بصورة مؤقتة من حالة من السكون جراء انتشار وباء عالمى « كورونا – كوفيد 19 « فبالتأكيد تلك المتغيرات الجذرية سترسم شكلاً جديداً لسوق العقار المصرى وتدعم تواجده بالسوق العالمى خصوصاً مع اهتمام الحكومة المصرية بتفعيل كافة السياسات والقوانين والإجراءات التى من شأنها دعم تصدير المنتج العقارى المصرى عالمياً .
هل تعتقد أن الاستثمار العقارى مازال بيئة حاضنة لأصحاب الفوائض المالية فى الوقت الحالى وهل بالإمكان توصيف وضعية السوق العقارى فى الوقت الراهن خصوصاً على مستوى قرار الشراء لأصحاب الفوائض المالية؟
حتماً سيظل الاستثمار العقارى بيئة جاذبة لأصحاب الفوائض المالية فى ظل الأزمة الحالية فالعقارات لديها قدرة كبيرة على الاحتفاظ بقيمتها فى مختلف الظروف والأزمات ، ولا يزال العقار هو الملاذ الآمن والقطاع الأكثر جذباً والبديل الأكثر فاعلية للقنوات والقطاعات الاستثمارية الأخرى التى تتأثر سريعاً بصورة أو بأخرى حال وجود حالة تذبذب فى الاقتصاد .
وفى الوقت الراهن أصبحت رغبات العملاء أكثر تطلعاً للاستثمار فى وحدات المدن الجديدة باعتبارها فرصًا استثمارية مضمونة ومربحة وتلك الثقافة تغيرت مع مرور الوقت بعدما أثبتت معدلات الزيادة والنمو فيما سبق من المشروعات التنموية الكبرى نجاحها وفعاليتها.
كما اتوقع أيضاً زيادة فى رغبات المصريين بالخارج تزامناً مع انتهاء أزمة كورونا فى توجيه فوائضهم المالية نحو الاستثمار العقارى فى مصر وسيشهد القطاع العقارى بصفة عامة وتصدير العقار بشكل خاص انطلاقة قوية خلال النصف الثانى من 2020 كما أن تغييرات السلوك الشرائى والاستثمارى للمصريين بالخارج سينعش تصدير العقار المصرى فور انتهاء الأزمة كلياً.
دورة رأس المال يبدو أنها تتباطأ فى سوق العقارات لأسباب متعددة كيف ترى مثل هذا التحدى لشركات التطوير العقارى؟
ترتبط دورة رأس المال فى السوق العقارى بشكل أساسى بحركة العرض والطلب وخلال الفترة المنقضية شهدت السوق العقارية المصرية تباطؤاً فى العرض والطلب بسبب حالة الترقب والحذر التى
أعقبت انتشار فيروس كورونا – كوفيد 19 والمفاضلة بين الأوعية الاستثمارى التى تحقق ربحاً بصورة أعلى إذا كان العقارى أم المصرفى كما ان حالة السكون فى السوق العقارى يعتبرها البعض مؤشراُ على انخفاض فى الأسعار مستقبلاً أو ثباته على الأقل خلال الفترة المقبلة.
وذلك كله يخلق حالة من التحدى والاحتقان فى توفير السيولة النقدية لدى شركات التطوير العقارى واللازمة لاستمرار معدلات التنفيذ والجداول الزمنية للمشروعات وتأتى هنا خبرة الشركات العقارية وملاءتها المالية القوية فى إدارة الموقف وابتداع حلول تمكنها من مسايرة خططها التنموية دون الاعتماد بشكل أساسى على معدلات دورة رأس مالها كالمثول إلى أساليب مبتكرة فى التسويق لمشروعاتها العقارية.
علاوة على توفير وحدات صغيرة المساحة بنظام التقسيط على سنوات متعددة ومقدمات حجز بسيطة بالإضافة إلى الاستثمار فى المناطق ذات المعدلات الاستثمارية العالية والمضمونة كالتطوير فى المدن الجديدة ومخططات التنمية العمرانية 2030.
كما أن دورة رأس المال تتعلق بشكل رئيسى أيضاً بمعدلات الإنجاز فى المشروعات وقدرة المطور على الالتزام بالجداول الزمنية لتسليم المشروعات بما يضمن دورة أسرع لرأس المال العامل.
كيف ترى مصر المستقبل؟
فى الفترة الراهنة أرى أن مصر أعادت ترتيب دورها واقتصادها حول العالم مرة أخرى، فبالرغم من أن هناك وزارات معنية بإتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية وتأمين احتياجات المصريين من الدواء والغذاء وغيره إلا أن مختلف الهيئات والجهات والوزارات الأخرى أصرت على إعادة ترتيب أوراقها وإعادة الأمور إلى نصابها السليم تمهيداً للانفتاح الاقتصادى الذى ستشهده مصر والعالم أجمع فور انتهاء الوباء بصورة نهائية .
وأن إدارة مصر بمنتهى الحكمة والحنكة للموقف داخلياً أو بتقديم المساعدات والتعاون مع مختلف دول العالم مثل الصين وإيطاليا وأمريكا تجاوزت كل التوقعات وعكست مدى قوة الحكومة والذى انعكس بالطبع على استقرار الاقتصاد الوطنى وصموده بقوة فى التحدى حيال تلك الأزمة.
ومصر مستقبلا ًستتصدر المشهد الاستثمارى لأنها تستثمر كل مواردها لتحولها إلى فرصة حقيقية تستطيع من خلالها تحقيق طفرة اقتصادية بما فى ذلك خلق فرص جذب استثمارية تحقق التنمية وتزيد من قدرة المطورين على تصدير العقار وجذب المزيد من النقد الأجنبى بما يوازن كفة الاستقرار الاقتصادى وتعظيم العائد الاستثمارى العقاري.
وأرى أن مصر استطاعت أن تستعيد جزءا كبيرا من ثقة الأجانب باقتصادها وتحسين الصورة الذهنية عنها وانها قوية وقادرة على تجاوز الأزمات والنكبات العالمة وتحقيق المزيد باكتمال رؤية التنمية المستدامة بحلول 2030.
تبدو المنافسة بين شركات التطوير العقارى شديدة فى ظل تشابه المنتجات العقارية المطروحة كيف تفكر الشركة فى التميز وما هو جديدكم فى هذا الخصوص؟
السوق العقارى واسع ويشهد بصورة سريعة وبصفة مستمرة دخول لاعبين جدد بصورة تخلق منافسة شرسة بين مختلف المنتجات العقارية المقدمة ولكن بداية اسم وخبرة وثقل الشركة بالسوق العقارى تعد نقطة بارزة وهامة فى المفاضلة بين المنتجات العقارية.
وتعمل الشركة على استراتيجيات متنوعة هدفها التميز بمشروعتها ومنها وضع سياسات تسعيرية جديدة تتناسب مع مستجدات الأوضاع فى السوق العقارى و مبنية على القدرات الشرائية للعملاء وحجم الطلب ومعادلة النسب البيعية المعدة ما قبل الأزمة.
بالإضافة إلى تحقيق مرونة فى أنظمة وفترات السداد الخاصة بمختلف مشروعات المجموعة بصورة تمنح العميل القدرة على تخطيط مدفوعاته بما يتناسب مع ملاءته المالية وقدراته الشرائية.
والأهم من ذلك حرصنا الدائم على تقديم مشروعات، مميزة وفريدة وغير متكررة تحظى باهتمام العملاء وتوافى رغباتهم سواء فى المشروعات السكنية او السياحية، وعلى سبيل المثال، فالمجموعة تعمل حالياً على تطوير مشروع «كاسكاديا– سيدى عبد الرحمن «، والذى يعد جزيرة عائمة فى قلب العلمين الجديدة حيث تم تصميم الوحدات السكنية على جزر عائمة تتوسطها أضخم كريستال لاجونز مائية سيتم تنفيذها بالساحل الشمالى وباستثمارات تقدر ب 5 مليارات جنيه .
كيف ترى تأثيرات كورونا على سوق العقار وإلى أى مدى سيستمر هذ التأثير؟
بالطبع استطاع السوق العقارى التصدى للأزمة واجتيازها خصوصاً بعد الدعم المقدم من الحكومة المصرية والبنك المركزى بجانب العديد من التسهيلات لصالح المطورين العقاريين.
فقد شهد السوق العقارية حالة من السكون خلال أزمة كورونا ومن المتوقع انتعاش الطلب على العقار وتحويله لمبيعات حقيقية خلال النصف الثانى من العام الجارى، فسيظل السوق العقارى هو الملاذ الآمن للاستثمار وقاطرة الاقتصاد الوطنى وبرغم التحديات التى يواجهها القطاع العقارى بصورة متتالية، إلا أنه يعد أحد أهم القطاعات التى حققت نسب نمو معتدلة مقارنة بمختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأن الفترة المنقضية وضحت جلياً قدرة الاقتصاد المصرى على تحمل التبعيات الاقتصادية لفيروس كورونا رغم انهيار اقتصاديات دول عظمى وأن تبعيات انتشار الفيروس وتأثيره سينتهى سريعاُ وبكل مرونة عقب انتهاء الأزمة كلياً.
هل لنا ان نتعرف على المؤشرات المالية للشركة خلال 2020 وماذا عن توقعات الإيرادات والأرباح؟
اعتمدنا بشكل كبير خلال النصف الأول من العام الحالى على اسم مجموعة مرسيليا العريق وخبراتها لما يزيد على 20 عاماً ومحفظة عملائنا ومشروعاتها الضخمة على الحفاظ على متوسط قيم مبيعات مشروعاتنا العقارية مقارنة بالمستهدفات وحققنا ما يعادل نصف مليار جنيه ومن المستهدف ضخ استثمارات فى المشروعات الجارى العمل بها تقدر بنصف مليار جنيه بنهاية 2020 تقريباً.
ونظراً لأن السوق العقارى تأثر بانتشار كوفيد-19 والتوقف الجزئى فى العجلة الاقتصادية ولكن نطمح أن يصل حجم المبيعات المستهدفة حتى نهاية 2020 بمقدار مليار ونصف المليار جنيه مصري.
هل لنا أن نتعرف عن الخطة الاستثمارية للشركة خلال السنوات الخمس المقبلة ومصادر التمويل؟
وعن الخطط المستقبلية خلال الفترة المقبلة نستهدف ضخ ما لايقل عن 20 مليار جنيه فى أنشطة استثمارية متنوعة بالسوق المصرية خلال الثلاث سنوات القادمة ، فمشروعنا فى مدينة نصر بالشراكة مع مستثمر أجنبى ( شركة أملاك الإماراتية ) وبرعاية إحدى شركات البنك الأهلى –مركز دبى المالى العالمى ( DIFC ) تتجاوز استثماراته 10 مليارات جنيه ويوفر ما يزيد عن 10 آلاف فرصة عمل خلال سنوات عمر المشروع.
وبالطبع نسعى للتوسع بمشروعاتنا وتلبية رغبات عملائنا، وبالتالى توفير التمويل بما يساعد على تنفيذ تلك الخطط التوسعية ولما لها من نفع كبير على أداء السوق والايدى العاملة .... و ندرس أكثر من عرض تمويلى من بنوك محلية وأيضاً صناديق استثمارية أجنبية ونستهدف أن تبلغ قيمة تلك التمويلات ما يعادل 3 مليارات جنيه مصرى.
تكشف مشاريع الشركة تركيزًا على الاستثمار فى السواحل « الإسكندرية – الساحل – البحر الأحمر « ... لماذا هذا الارتباط؟
بالفعل الساحل الشمالى كان هو باكورة أعمال المجموعة وصاحب النصيب الأكبر من المشروعات السياحية المتكاملة التى طورتها المجموعة نظراً لأنه يقع فى نطاق مدينة مرسى مطروح الموطن الأصلى لرئيس مجلس الإدارة علاوة على أنه كان للمجموعة رؤية سباقة فى تطوير الظهير القبلى من الساحل الشمالى الغربى فكان منتجع مرسيليا 1 منذ 20 عاماً و توالت بعده العديد من المشروعات المميزة ، ومنذ أكثر من 10 سنوات وبرؤية ثاقبة وسباقة فى تطوير منتجع مرسيليا لاند العلمين بالكيلو 107 طريق الإسكندرية مطروح للساحل الشمالى والذى يشهد الآن كونه فى قلب التوسعات السياحية لمدينة العلمين الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع ووسط أكبر حراك سياحى تشهده المنطقة أمام مارينا وأبراج العلمين الجديدة والتى تشهد أيضاً الآن تطوير مشروع كاسكاديا – سيدى عبد الرحمن فى قلب مدينة العلمين وتحديداً بالكيلو 134.5 طريق الاسكندرية مطروح .. المشروع بقلب منطقة سيدى عبد الرحمن على مساحة 40 فدان وباستثمارات تبلغ 5 مليارات جنيه وعليه قد تم تكريمى باسم المجموعة فى الحدث الاقتصادى الأضخم ( BT100 ) كصاحبة أكبر سلسلة من المشروعات السياحية المتكاملة بالساحل الشمالى.
ولم تتوقف المجموعة عند ذلك، فمشروعها السكنى الأول الرائد ( مرسيليا فلورانس المنتزه ) والذى ابتدع ثقافة الكمبوند السكنى المستقل بداخل الإسكندرية لأول مرة شجعها على المزيد والمزيد من الابتكار والتميز من خلال مشروعها الجارى تطويره ( حياة مرسيليا) والذى يعد أول مدينة رأسية متكاملة فى الإسكندرية.
كما أنها استطاعت من خلال مشروع بلوباى اسيا السخنة تقديم نموذج سياحى عبقرى بالعين السخنة بإضافة طابع آسيوى فريد لأول مرة فى المشروعات السياحية والذى حظى بإستحسان كل رواده لكونه أول منتجع يتم تصميمه وتوفير كافة خدماته على الطراز الأسيوى فى مصر « ونسعى للمزيد من الزحف العمرانى للمناطق الجغرافية الجديدة وتوسيع محفظة أراضى الشركة ومن أهدافنا الفترة المقبلة المشاركة فى مخطط رأس الحكمة الجديد من خلال التقدم للحصول على أراض ساحلية من هيئة المجتمعات العمرانية وأيضاً توسعات مدينة العلمين الجديدة.
نشيد لنبنى حياة
احتضنت مشروعاتها أكثر من 20 ألف أسرة بالساحل الشمالى ومرسى مطروح والإسكندرية والعين السخنة نجحت خلالها فى تحقيق نقلة نوعية كبرى فى مجال صناعة التشييد والبناء والتطوير العقارى، واستطاعت أن تكون من الشركات الرائدة حتى أصبحت العشرون عامًا من عملها المستمر تعادل فى قيمتها ومحتواها أكثر من مائة عام من المشروعات العقارية الكبرى.
فقد اخترنا أن نكون الأكثر فاعلية والأكبر تأثيرًا فى معادلة التطوير العقارى بمصر، من خلال تقديم مجموعة من المشروعات السكنية والسياحية التى تقدم أسلوب حياة مبتكرا ومتطورا يلبى ويرضى كافة الاحتياجات والأذواق ويجعل الإقامة فى مشروعاتنا تجربة فريدة توفر كافة سبل الرقى والفخامة والرفاهية.
كما نمتلك رؤية واضحة وحاسمة فى أن نصبح من كبرى الشركات الرائدة فى مجال الاستثمار العقارى، وتقديم كل ما يتسم بالحداثة والخبرة والتميز لعملائنا والمساهمين، وترسيخ منهج حديث أساسه هو التشييد لبناء حياة.. فنحن مجموعة شركات مرسيليا «نشيد لنبنى حياة».
ديمومة النجاح
نحن نعمل دائمًا على دراسة الأهداف بعناية شديدة ونضع لها الاستراتيجيات والأولويات اللازمة لتنفيذها على أرض الواقع ويأتى على رأس تلك الأهداف دعم المنظومة الاقتصادية فى مصر. فالمجموعة تدرك جيدًا قيمة وقوة الاقتصاد المصري، لذلك وضعت نصب أعينها هدفًا رئيسيًا وهو خلق نموذج مصرى فى مجال التطوير والاستثمار العقارى يحتذى به من حيث الدقة فى التنفيذ والجودة فى المعايير والسرعة فى الإنجاز، وذلك كله على أسس علمية وأكاديمية مقرونة بالخبرة المتميزة.
فخبرات مرسيليا المثقلة فى سوق العقارات، مكنَتها من تكريس المزيد من الجهود للتوسع الجغرافى فى المناطق الحضرية الجديدة والمناطق غير المستغلة، فكانت مرسيليا أول مطور عقارى ساهم فى تغيير الساحل الشمالى ووضعه على خريطة السياحة العالمية، كأول من طور مشروعًا على الجانب الآخر للساحل الشمالى الذى يمتد بطول 280 كم دون أى استثمارات سياحية ب«منتجع مرسيليا 1» وتوالت بعدها المشروعات والإنجازات.
مرسيليا بيتش
جاء تسليم المرحلة الثانية من مشروع مرسيليا بيتش 4 فى وقت يمثل أكبر تحدٍ للمجموعة فى ظل الظروف الاستثنائية التى يشهدها العالم أجمع جراء انتشار فيروس كورونا - كوفيد 19، لما واجهته المجموعة من تحديات لاستئناف الأعمال الإنشائية وتوفير المواد الخام ومواد التشطيبات فى ظل توقف حركة الاستيراد تقريبًا وكذلك تأمين عمليات استمرار وتكثيف أعمال التشطيبات واللاند سكيب والأعمال العامة بالقرية والالتزام بنفس معدلات الإنجاز فى الأعمال الإنشائية المجدولة وفقًا لجدول زمنى ولكن بتكتيك مختلف يتضمن خفض العمالة 50% مع الحفاظ على الجدول الزمنى ومعدل الأعمال المنفذة مع تحقيق كافة معايير السلامة والصحة من تعقيم وخلافه بداخل مختلف المواقع الإنشائية حفاظًا على سلامة العاملين.
وبالفعل استطعنا التغلب على تلك المعوقات وجارى تسليم 850 شاليه وفيلا بالمرحلة الثانية من المشروع السياحى الأضخم مرسيليا بيتش 4 - سيدى عبد الرحمن تحت شعار «Delivering Happiness».
غيرنا مفاهيم السكن
منذ البداية كان سعينا الدائم هو تقديم مجتمعات عمرانية متكاملة تغير مفاهيم السكن والترفيه من مجرد أماكن إلى أسلوب حياة جذاب ومشوق يوفر كافة احتياجات الإنسان من خدمات متميزة ومرافق متكاملة تعتمد على أحدث أنماط البناء المتطورة وأكثرها أمنًا وأميزها ترفيهًا.
اعتمدنا سياسة التفرد وخلق نماذج عقارية تصبح نموذجا قياديا لغيرها من شركات التطوير العقارى، مما أصبح سببًا رئيسيًا فى تميز مشروعات المجموعة طوال مشوار إنجازاتنا وتحقيق المعادلة الصعبة. فعلى سبيل المثال وليس الحصر حرص المجموعة على أن تضع بصمة مختلفة بالإسكندرية بمشروعها الرائد «حياة مرسيليا» والذى يعد أول مدينة سكنية متكاملة بمحافظة الإسكندرية حيث يتم من خلال ذلك المشروع توفير كافة عناصر ومكونات الحياة فى مبنى واحد بشكل رأسى من وحدات سكنية، مول تجارى، نادى رياضى، جراجات وعيادات ومكاتب متخصصة.
علاوة على مشروع «جولدن يارد» بالعاصمة الإدارية والذى يعد إضافة جديدة لمحفظة مشروعات مجموعة شركات مرسيليا بشراكة وزارة قطاع الأعمال وبموقع متميز بالطرح الأول لمنطقة المستثمرين وبإطلالة مباشرة على الحى الدبلوماسى وبتصميم معمارى فريد من مكتب «بيت الخبرة العفيفى» وبإشراف لجنة رفيعة المستوى ومنهم الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.