أسعار البيض اليوم 18 مايو    أسعار الأسماك اليوم 18 مايو بسوق العبور    التموين توضح سعر توريد أردب القمح وجهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي    برلماني: مشروع قانون منح التزام المرافق العامة لإنشاء وتشغيل المنشآت الصحية يساهم في تحسين الخدمة    فصائل فلسطينية: استهدفنا دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا 4 شرق مدينة رفح    زيلينسكي: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يطالب نتنياهو بالرحيل    الأمم المتحدة: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام أبها في دوري روشن السعودي    موعد مباراة الترجي والأهلي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    مواعيد مباريات اليوم السبت.. الترجي ضد الأهلي وظهور ل«عمر مرموش»    مصر تنافس على لقب بطولة العالم للإسكواش ب 3 لاعبين في النهائي    «دخلاء وطائرة درون» الأهلي يشتكي قبل موقعة الترجي    تسريب أسئلة امتحان اللغة العربية للإعدادية في أسيوط: تحقيق وإجراءات رادعة    حالة الطقس المتوقعة غدًا الأحد 19 مايو 2024| إنفوجراف    النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو (صور)    بكاء والدها وقبلة شقيقها.. أبرز لقطات حفل زفاف الفنانة ريم سامي    في اليوم العالمي للمتاحف.. متحف تل بسطا بالشرقية يفتح أبوابه مجانا للزائرين    طارق الشناوي: العندليب غنى "ليه خلتنى أحبك" بطريقة ليلى مراد ليجبر بخاطرها    مفتي الجمهورية يوضح مشروعية التبرع لمؤسسة حياة كريمة    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    صحة مطروح تدفع بقافلة طبية مجانية للكشف على أهالي النجيلة    حنان شوقى: الزعيم عادل إمام قيمة وقامة كبيرة جدا.. ورهانه عليا نجح فى فيلم الإرهابي    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    البيت الأبيض: أطباء أميركيون يغادرون قطاع غزة    مؤتمر صحفي ل جوميز وعمر جابر للحديث عن نهائي الكونفدرالية    إرشادات وزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم    قبل فتح اللجان، تداول امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالشرقية، والتعليم تحقق    حظك اليوم وتوقعات برجك 18 مايو 2024.. مفاجآة ل الدلو وتحذير لهذا البرج    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 18 مايو    أوما ثورمان وريتشارد جير على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    عاجل - تذبذب جديد في أسعار الذهب اليوم.. عيار 14 يسجل 2100 جنيه    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    الحكومة: تراجع تدريجي ملموس في الأسعار ونترقب المزيد بالفترة المقبلة    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبوشقة: ثورة 1919 إرادة أمة وكفاح شعب
الوفد يحتفل بذكرى الزعماء ..سعد.. و..النحاس.. و..سراج الدين

الثورة علمت العالم المعنى الحقيقى للتضحية من أجل الوطن
زعماء بيت الأمة قادوا ملاحم وطنية على مدار التاريخ الحديث
الوفد مسيرة وطنية رائدة ممتدة لأكثر من 100 عام
فؤاد بدراوى: زعماء الأمة أسسوا قواعد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية
انحياز الوفد للدولة المصرية والشعب يؤكد دعائم ترسيخ الوحدة الوطنية والديمقراطية
أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أن ثورة 1919، كانت إرادة أمة وزعامة زعيم، مشيراً إلى أنها علمت الدنيا المعنى الحقيقى للتضحية من أجل الوطن واستقلاله.
وأضاف أن مسيرة الوفد الممتدة لأكثر من 100 عام ستظل خالدة فى ذاكرة الوطن لأنها انحازت للدولة المصرية والشعب، كما رسخ زعماء الوفد أسس الديمقراطية والحريات والوحدة الوطنية.
جاء ذلك خلال مشاركته مع عدد من قيادات حزب الوفد، أمس الأحد، فى إحياء ذكرى رحيل زعماء الأمة الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين.
وتوافد عدد من قيادات حزب الوفد وأعضاء الهيئة العليا وشباب بيت الأمة من جميع المحافظات على ضريح سعد زغلول فى منطقة وسط البلد، حاملين أعلام حزب الوفد، مرددين هتافات: «عاش الوفد ضمير الأمة».
وأعرب الحضور عن سعادتهم بالمشاركة فى إحياء ذكرى رحيل زعماء الأمة الذين أسسوا للدولة المصرية العصرية الحديثة، وزرعوا الوحدة الوطنية فى نفوس الشعب المصرى.
وحرص أعضاء حزب الوفد على التقاط الصور التذكارية مع المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، وعدد من قيادات ورموز بيت الأمة احتفالاً بذكرى رحيل الزعماء الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، أمام الضريح.
وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إن زعماء بيت الأمة أرخ لهم المؤرخون بأنهم قادوا أعظم ثورة شعبية فى العالم، بإرادة أمة وزعامة زعيم.
وأضاف «أبوشقة» أن زعماء الوفد دافعوا دفاعاً وطنياً عن الأرض المصرية وتحقيق الاستقلال التام للدولة، وأسسوا للوحدة الوطنية التى شعارها الدين لله والوطن للجميع، والهلال الذى يحتضن الصليب.
وأكد رئيس حزب الوفد أن الشعب المصرى خرج وجمع 3 ملايين توكيل، ليتحدث سعد زغلول باسم الأمة للدفاع عن القضية الوطنية، مشيراً إلى أن التاريخ سجل المواقف الوطنية لزعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين، بحروف من نور.
وأوضح «أبوشقة» أن الزعماء الثلاثة علمونا الوطنية الحقيقية وكيفية التضحية من أجل الوطن، وكان منها الوقف فى وجه القصر وتحقيق الاستقلال التام للوطن، مؤكداً أن جميع القوانين التى تصب فى صالح الطبقات الكادحة من العمال والفلاحين ومجانية التعليم خرجت جميعها من حكومات الوفد.
وأشار «أبوشقة» إلى أن سعد باشا زغلول قاد ثورة 1919 بمنتهى الحنكة والمهارة السياسية وأدار هذه المعركة الوطنية بشكل يؤرخ له المؤرخون حتى الآن، موضحاً أن الثورة شهدت مشاركة جميع أطياف الشعب المصرى الباشاوات وأصحاب «الجلاليب» الزرقاء والفلاحين والعمال، كما خرجت المرأة المصرية لأول مرة، وسقط منها شهيدات فى مسيرة تحقيق الاستقلال الوطنى.
وقال رئيس الوفد إن ثورة 1919 ثورة شعبية كان هدفها مصلحة الوطن، واندلعت لهذا السبب فقط وليس لأى مطلب آخر كما يحدث فى الثورات، لذلك فإن ثورة 1919 هى زعامة زعيم وإرادة أمة.
وذكر «أبوشقة» أن سعد باشا زغلول زعيم بكل مقومات الزعامة، جمع الأمة من أجل تحقيق الاستقلال والدافع عن استقلال الإرادة المصرية، موضحاً أن ثورة 1919 تعلّم العالم منها المعنى الحقيقى للتضحية من أجل الوطن.
ولفت «أبوشقة» إلى أن زعماء الوفد لهم مواقف وطنية منها موقف فؤاد باشا سراج الدين عندما قاد ملحمة وطنية ضد الاحتلال وكانت مقولته الشهيرة لقوات الشرطة المصرية فى الإسماعيلية «قاتلوا لآخر جندى وآخر طلقة»، وسطر معركة وطنية جعلت المستعمر يقدم التحية العسكرية لقوات الشرطة المصرية بعد انتهاء المعركة وأصبح 25 يناير عيد الشرطة المصرية لما قدم رجالها من تضحيات من أجل الوطن.
وتابع رئيس الوفد أن فؤاد باشا سراج الدين عندما شغل منصب وزير الزراعة ألغى احتكار قوات الاحتلال للقطن المصرى، وقام ببيعه للخزانة المصرية، وكل هذه المواقف وغيرها تؤكد أننا أمام زعماء علّموا العالم كيف تكون الوطنية الخالصة.
وقال «أبوشقة» إنه عندما ترشحت لرئاسة حزب الوفد وسألونى عن برنامجى الانتخابى، كانت إجابتى قاطعة بأن البرامج الانتخابية تكون للأحزاب الحديثة لكن الوفد هو مسيرة وطنية تمتد لأكثر من مائة عام، وله ثوابته ومبادئه؛ لذلك هو بيت الأمة والوطنية وبيت لكل المصريين، وشعاره «الهلال الذى يحتضن الصليب»، لذلك فتحية إجلال وتقدير لأرواح زعماء الوفد الذين توفوا فى شهر أغسطس، وهذا له دلالة بأن أرواحهم الطاهرة تقابلت.
وأضاف «أبوشقة» أن ذكرى وفاة الزعماء الثلاثة سعد والنحاس وسراج التى تصادف شهر أغسطس، حيث توفى سعد عام 1927 والنحاس عام 1965 وسراج الدين يوم 9 أغسطس عام 2000، هى ذكرى تاريخية ومناسبة كبرى يحتفل بها الشعب المصرى كله وليس الوفد وحده، فمصر هى التى أنجبت هؤلاء الزعماء والقامات الكبرى التى يندر أن يجود بها التاريخ مرة أخرى.
قال النائب الوفدى فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد: إن ذكرى زعماء الوفد الثلاثة عزيزة على كل قلوب الوفديين، مشيراً إلى أن إرادة الله شاءت أن تكون وفاتهم فى شهر واحد وهو شهر أغسطس.
وأوضح بدراوى أنه لا شك فى أن زغلول والنحاس أسسا قواعد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وقادا حركة الكفاح ضد المحتل البريطانى، وحققا الكثير من خلال رئاستهما حكومات الوفد، وحققا الكثير من الإنجازات للشعب المصرى، ومن ضمنها إلغاء السخرة عن كاهل الفلاحين، ودستور 23، ومجانية التعليم، وقوانين العمال.
وتابع «بدراوى»: «لا ننسى حركة الكفاح المسلح سنة 1951 التى قادها الوفد بقيادة سراج الدين عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية، ولا ننسى معركة الإسماعيلية التى حاصر فيها الاحتلال البريطانى المحافظة، فما كان من فؤاد سراج الدين إلا أن أعطى تعليمات بالمقاومة، وهكذا كانت المعركة التى كافحت فيها الشرطة المصرية ضد المستعمر البريطانى ما دفع قائد القوات البريطانية لإلقاء التحية العسكرية للشرطة المصرية، ونحتفل كل عام بعيد الشرطة إجلالاً لتلك الذكرى الخالدة فى تاريخ مصر».
قال الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، إن جميع الوفديين يحرصون على إحياء ذكرى زعماء الوفد الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين كل عام.
وأضاف النحاس أن زعماء الوفد الثلاثة حافظوا على تراب الوطن، وقادوا الحركة الوطنية المصرية لأكثر من نصف قرن بعد أن قدموا ثورة 1919 التى رسخت الهوية المصرية ووحدة الشعب المصرى وكانت سبباً فى تأسيس دولة المواطنة بعد أن رفعت شعار الدين لله والوطن للجميع.
وأكد النحاس أن ثورة 1919 رسخت لحقوق المرأة ودولة القانون من خلال دستور 1923 بجانب الطفرة التى حدثت فى الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى أن النحاس باشا استكمل ما فعله سعد باشا وفؤاد باشا سراج الدين، فرحم الله زعماء الوفد.
هانى سرى الدين: «سعد» و«النحاس» و«سراج الدين» تاريخ شامخ من النضال الوطنى
أكد الدكتور هانى سرى الدين، نائب رئيس حزب الوفد، أن الوفد لم يكن مجرد حزب سياسى، وإنما بيت حقيقى للأمة كلها، يعبر عن صوتها، ويتألم لأوجاعها، ويطرح تصوراتها، ويعمل على تحقيق طموحاتها وأمانيها. بهذا التصور بذر سعد البذور الأولى لشجرة الوفد، وبالتصور ذاته رعى النحاس سيقانها وفروعها السامقة، لتمتد وتنتعش وتظلل مصر كلها.
لقد كشفت سيرة سعد زغلول كيف كان يشعر بالقوة والغلبة فى مواجهة أقوى القوى، لأنه يستند إلى الأمة المصرية العظيمة التى يعرف قدرها ومكانتها.
لقد كان الزعيم مصطفى النحاس رجلاً نزيهاً منكراً لذاته، ولم يكن ساعياً تجاه نفوذ، أو جامعاً لثروة، أولاهثاً خلف شهرة، بل كان متفانياً فى خدمة وطنه بكل الوسائل الممكنة، معجوناً بحب مصر، سائراً على درب الحرية والديمقراطية واحترام سيادة القانون دون توجس أو تردد، لا يخشى فى سبيل الوطن لومة لائم، أو غدر حاقد، أو خسة جاحد، يؤمن دوماً وأبداً بأن
الأخلاق الحميدة هى القوى الحقيقية، وأن السياسة التى لا أخلاق لها ليست سوى انتهازية كريهة لا تتلاءم مع حب الوطن.
ثم جاء الزعيم فؤاد سراج الدين ليكمل مسيرة سعد والنحاس ويعيد حزب الوفد إلى الحياة السياسية ويعيد اصطفاف البيت الوفدى من جديد، فتحية لذكرى زعماء الوفد وعاش الوفد ضمير الأمة..
قال فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، إن زعماء الوفد الثلاثة وضعوا أسس الدولة المدنية والحريات، وكان لهم أثر طيب فى نفوس جموع الشعب المصرى حتى الآن بفضل دورهم الوطنى الخالد.
وأضاف الجمال أن فؤاد باشا سراج الدين صاحب موقف وطنى خالص بعد أن قام بفتح مخازن السلاح للفدائيين عندما طالبت قوات الاحتلال الشرطة فى الإسماعيلية بالاستسلام، فكان رد سراج الدين: قاتلوا إلى آخر طلقة وآخر جندى، ولذلك يبقى 25 يناير عيد الشرطة عيداً للأمة المصرية وموقفاً ثابتاً من مواقف ومبادئ زعماء الوفد.
وأكد الجمال أن مسيرة الزعماء الثلاثة مسيرة وطنية بدأت فى ثورة 1919 بعد أن التف الشعب المصرى حول الزعيم سعد باشا زغلول ورفاقه، وكان من ثمارها دستور 23 الذى أسس لحياة برلمانية، ودستور يضمن كل الحريات والحقوق، واستمر مصطفى باشا النحاس فى تحقيق أهداف ثورة 1919 عندما وقع اتفاقية 1936 من أجل مصر ليقوم بإلغائها بعد ذلك من أجل مصر.
وأوضح الجمال أن حزب الوفد هو أقدم الأحزاب السياسية، ويسير على درب الزعماء الثلاثة حيث يضع مصلحة الوطن والمواطن المصرى فى المقام الأول، لذلك الوفد هو حزب الشعب المصرى الذى خرج من ثورة 1919 وحقق الاستقلال التام وحافظ على سيادة الدولة، ولذلك فإن ذكرى الزعماء سيرة عطرة نستلهم منها الوطنية الخالصة.
قال الدكتور خالد قنديل، نائب رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب، إن تاريخ زعماء الوفد الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين تاريخ كبير ووطنى ومشرف جداً، مشيراً إلى أهمية استفادة جميع الأحزاب السياسية من هذا التاريخ الوطنى المشرف.
وأضاف قنديل أن الزعماء الثلاثة لهم تاريخ وطنى مشرف فى العمل الحزبى والسياسى وكيفية العمل من أجل مصلحة الوطن، لافتاً إلى أن استعادة تاريخ الزعماء أمر إيجابى يجعل نسبة المؤيدين للحزب تزيد، وينعكس هذا إيجابياً على العملية الانتخابية.
قال جمال شحاتة، أمين الصندوق المساعد بحزب الوفد، إن إحياء ذكرى زعماء الوفد الثلاثة تأكيد على السير على دربهم من الثوابت والقواعد والمبادئ عبر العصور ليبقى الوفد هو ضمير الأمة وقلبها النابض.
وأكد شحاتة أن الوفديين ليسوا وحدهم من يفخرون بهذا التاريخ الوطنى المشرف، بل المصريون جميعاً الذين شعروا بمذاق الاستقلال والتحرر من الاحتلال الإنجليزى والتخلص من مرار ذل العبودية، مشدداً على ضرورة أن يتخذ الجميع من نهج زعماء الأمة السياسى والأخلاقى قدوة للسير عليها.
وجدى زين الدين: مسيرة وطنية عريقة لزعماء الوفد
قال الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير جريدة «الوفد»، إن ذكرى زعماء الوفد الثلاثة خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، الذين وافتهم المنية فى شهر واحد، عزيزة على قلوب المصريين، مشيراً إلى أنهم خاضوا مسيرة وطنية عريقة.
وأضاف زين الدين أن سعد والنحاس رحلا فى 23 أغسطس وسراج الدين فى 9 أغسطس، وكأن القدر قد جمع رحيل الثلاثة الكبار فى توقيت واحد، ليس اعتباطاً وإنما لحكمة بالغة، حتى يقترن اسم الوفد بهم أبد الدهر، ولقد اقترن الثلاثة الكبار بثوابت الوفد العريق التى تنتصر للدولة الوطنية وسيادة القانون والحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.
وأوضح زين الدين أن تاريخ سعد زغلول طويل وممتد، والمتخصصون لهم باع طويل فى الحديث عنه، ولا تكفى الكلمات فى صحيفة لسرده وتناوله، ويأتى من بعده الزعيم خالد الذكر مصطفى النحاس، أو ما يطلق عليه نبى الوطنية ليستكمل مسيرة سعد، ويعلن الكفاح المسلح ضد بريطانيا العظمى لطرد المستعمر الغاشم بعد إلغائه معاهدة 1936 التى وقعها من قبل، وهو القائل «من أجل مصر تم توقيع الاتفاقية ومن أجل مصر أيضاً تم إلغاء الاتفاقية».
وأكد زين الدين أن فؤاد باشا سراج الدين قاد حرباً أشد ضراوة من الحرب على الاحتلال البريطانى وهى الحرب على الفساد فى زمن الحزب الوطنى المنحل والفاشية التى كان يمارسها ضد الناس، ووجه سراج الدين القذائف إلى الفساد والمفسدين من خلال خطبه النارية ومن خلال صحيفة «الوفد» برئاسة مصطفى شردى، أول من تولى رئاسة تحريرها، ومن بعده فى زمن الباشا سراج الدين، حيث ناضل سراج الدين نضالاً منقطع النظير، من خلال حزب الوفد وجريدته، ونجح فى أن يجمع شركاء الأمة بهدف إصلاح أحوال البلاد والعباد وتحرير المواطنين من القهر والظلم، وهذا هو منهج حزب الوفد على مدار تاريخه الذى يزيد على مائة عام إلى أن تقوم الساعة، وهو ما يسير عليه من بعد الزعماء سعد والنحاس وسراج الدين، المستشار بهاء الدين أبوشقة، لأن الوفد هو بيت الوطنية المصرية ومدرسة الحرية والديمقراطية.
قال المهندس محمد فؤاد، سكرتير عام مساعد الوفد وعضو الهيئة العليا، إن إحياء ذكرى زعماء الوفد الثلاثة يؤكد أن الحزب موجود فى قلوب المصريين، ومواقف الزعماء الثلاثة تعيش فى الذاكرة المصرية الوطنية.
وأضاف فؤاد أن زعماء الوفد قدموا الكثير للوطن والمواطنين طوال مسيرتهم الوطنية ورسخوا للوحدة الوطنية، ودافعوا عن حقوق المرأة المصرية والطبقات الكادحة، ووضعوا القواعد الأساسية للديمقراطية والحريات.
وأكد فؤاد أن حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة يسير على نفس المبادئ التى وضعها زعماء الوفد الثلاثة، وأهمها: انحياز الوفد للدولة المصرية ومصلحة الوطن والمواطنين، وكل هذا تأكيد على أن حزب الوفد هو حزب المائة عام وهو بيت الأمة المصرية.
قال النائب طارق تهامى، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد فى محافظة الجيزة وعضو الهيئة العليا الوفدية وعضو مجلس الشيوخ، إنه لا يمكن رؤية المشهد بدون إدراك أن هناك حزباً واحداً ووحيداً تمكن من البقاء والاستمرار لأكثر من 100 عام على الساحة السياسية وفى المشهد السياسى رغم ما مر به من مشكلات وأزمات وعواصف، لكنه استمر بأفكاره ومبادئه.
وأكد عضو الهيئة العليا الوفدية أن حزب الوفد مدرسة وطنية كبيرة تخرج منه قيادات كبيرة فى أحزاب أخرى، قائلاً: «الوفد هو مكان نتعلم فيه المبادئ والقيم الوطنية أكثر من سعيه نحو مقاعد أو مناصب، وهذه القيم ستبقى لأكثر من 100 عام أخرى».
وأوضح تهامى أن إحياء ذكرى زعماء الوفد الثلاثة هو رسالة واضحة بأن الذين يخلصون لهذا الوطن تبقى ذكراهم لمئات الأعوام فسعد باشا توفى 1927 والنحاس باشا توفى عام 1965 وفؤاد باشا توفى عام 2000، وما زلنا نحتفل بذكراهم، وما زال المصريون يعتبرون هؤلاء الزعماء بمواقفهم التاريخية هم قمة الصلابة فى الدفاع عن هذا الوطن.
ولفت إلى أن النحاس باشا كان أكثر الزعماء الذين تصدوا لجماعات الظلام، وهذه
المواقف الوطنية ستظل باقية فى سطور تاريخية، فأصبح الحديث عن الوفد مرتبطاً بقوانين العدالة الاجتماعية والعمال والفلاحين وكل الفئات.
وأشار إلى أن سعد باشا زغلول كان أستاذ الثورة وزعيم الوطنية خلال المرحلة الماضية، فهو شخصية متفردة وكان رجلاً وطنياً من الطراز الأول تعلم تعليماً جيداً رغم توسط حال أسرته، ووصل إلى فرنسا نتيجة تفوقه وعمل بالمحاماة، ثم قاضيا، ثم وزيراً، وكل ذلك لم يمنعه من الانشغال بالقضية الوطنية وخروج مصر من عباءة الاحتلال الإنجليزى أو العباءة التركية، مؤكداً أن بعد الثورة كان لسعد باشا زغلول مشروع لدولة مصرية مدنية.
قال اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومى، إن زعماء الوفد الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين أثروا فى الحياة المصرية، وكان لهم الأثر البالغ والأعظم فى تشكيل السياسة فى مصر.
وأكد نور أن زعماء الأمة ساهموا فى تكوين المناخ الاقتصادى والاجتماعى، وشجعوا الشعب المصرى على الوحدة والتكاتف لإنهاء الاحتلال الإنجليزى لتكون الحرية هى السبيل الأمثل للكرامة الوطنية.
وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد أن هؤلاء كانوا سبباً فى إرساء القواعد السياسية والحزبية وكل المناحى فى مصر.
أكد طارق سباق، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب، أن حزب الوفد حريص على إحياء ذكرى الزعماء الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين الذين تصادف تاريخ وفاتهم فى نفس الشهر رغم اختلاف السنوات.
وقال سباق: «لقد تعلمنا من زعماء الوفد الليبرالية وتعلمنا منهم العمل الديمقراطى وتعلمنا منهم مشاركة الشعب كل الأمور التى تهمه وما زلنا نقول الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة».
وأضاف سباق أن الوفديين اتخذوا من هذا الشهر عيداً وطنياً للاحتفال بزعمائهم الذين حملوا مواقد الحرية وأصبحوا يمثلون لجموع المصريين رموزاً للنضال الوطنى.
قال النائب الوفدى محمد مدينة، عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد فى القليوبية، إن زعماء حزب الوفد لم يكونوا فقط زعماء الوفديين والمصريين، بل هم زعماء للأمة العربية كاملة، بثوا فى نفوس الشعب مبادئ الحرية والتغلب على الاستعمار بدوافع الحركة الوطنية.
وأضاف مدينة أنه فى ظل إحياء ذكرى رحيل زعماء الوفد لا نملك إلا الترحم على زعماء الأمة ونستمد من ذكراهم ونستلهم منهم السير على دربهم فى ظل القيادة الوفدية الحكيمة بعزيمة وإرادة.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن هؤلاء بمثابة تاج على رؤوس الوفديين، وإحياء ذكراهم هو انطلاقة جديدة ومتجددة لحزب الوفد لنستلهم من تراثهم الوصول إلى الأفضل.
أكد محمود سيف النصر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الاحتفال بذكرى زعماء حزب الوفد الخالدين ببطولاتهم وتضحياتهم بالغالى والنفيس دفاعاً عن الوطن ضد الاحتلال الإنجليزى وفى سبيل الاستقلال هو رد للجميل.
وأضاف سيف النصر أن هؤلاء الزعماء أعطوا درساً كبيراً للجميع لحماية كرامة الوطن والمواطنين فى جميع ربوع مصر، بداية من سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين الذين ظلوا وظل من بعدهم الوفديون على العهد حتى قيادة المستشار بهاء الدين أبوشقة، قائلاً: «لقد علمت ثورة 1919 ثورات العالم كيف يكون التحرر من براثن الاستعمار الغاشم».
قال عبدالعظيم الباسل، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن زعماء الأمة جعلوا من حزب الوفد أقدم مؤسسة حزبية فى التاريخ بعد حزب المؤتمر الهندى، وأرسوا مبادئ وثوابت هى المنارة التى يسير عليها الوفديون حتى الآن.
وأضاف الباسل أن ثورة 1919 هى أم الثورات فى مصر، حركها الشعب فكانت المثل والقدوة التى استطاعت صنع تاريخاً سياسياً حافلاً، وأصبح حزب الوفد لاعباً سياسياً كبيراً على الساحة السياسية فكان منارة فى سماء مصر، بسبب الأرواح الطاهرة.
قال النائب الوفدى حسنى حافظ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الاحتفال بذكرى رحيل زعماء الأمة الثلاثة هو احتفال بإرساء قواعد النضال والكفاح لاستقلال وحرية الوطن.
وأكد حافظ أن خروج حزب الوفد من رحم ثورة 1919 بقيادة الزعماء والقادة استطاع التوغل فى نسيج المجتمع المصرى فى القرى والنجوع والشوارع فى ربوع الوطن، لذلك كان حزب الوفد هو المعبِّر الحقيقى عما فى ضمير هذه الأمة.
وتابع عضو الهيئة العليا لحزب الوفد قائلاً: «إننا فى بيت الأمة بيت الحرية نسير على درب الزعماء بثوابت ومبادئ الوفد، نهتم بقضايا المواطن، ونلتف حولى المصريين من أجل دولة قوية ديمقراطية عصرية حديثة».
قدم الدكتور عبدالسند يمامة، عضو الهيئة العليا للوفد، وعميد معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية بحزب الوفد، التحية لزعماء الوفد الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، الذين أرخ لهم التاريخ بأنهم أصحاب الريادة والفكر السياسى وقيادة معركة التحرير والنمو الاقتصادى حتى 1952.
وأكد يمامة أن الحزب بعد زعماء الوفد يحاول الحفاظ على مبادئ وثوابت زرعوها فى نفوس المصريين شكلاً وموضوعاً رغم كل الظروف المحيطة والمناخ السياسى الذى مرت به البلاد عبر السنوات الماضية.
وأضاف عميد معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية بحزب الوفد أن هذه الذكرى العطرة يجب التمسك بها لقيادة الإصلاح فى البلاد لصالح المواطن المصرى.
أكد الدكتور محمد بركات، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن تاريخ زعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، ومن سار على نهجهم من قيادات بيت الأمة من بعدهم، سيظل تاريخاً طويلاً ممتداً لا تكفى طيات السجلات لسرده وتناوله.
وأضاف بركات أن زعماء الوفد بما قدموه من تضحيات فى سبيل الوطن يمكننا أن نطلق عليهم رسل الوطنية، ونسعى لاستكمال مسيرتهم فى الكفاح والنضال لنكون دعماً ومساندة للدولة والمواطن ضد أية محاولات للنيل من الأمن والاستقرار والتقدم.
وأكد بركات أن القدر جمع بين رحيل الثلاثة الكبار فى توقيت واحد لحكمة بالغة، حتى يقترن اسم الوفد بهم أبد الدهر، ولقد اقترن الثلاثة الكبار بثوابت الوفد العريق التى تنتصر للدولة الوطنية وسيادة القانون والحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.
قال أنور بهادر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن زعماء الأمة الثلاثة كتبوا لمصر تاريخاً جديداً، وأسسوا ثوابت حزب الوفد.
وأكد بهادر أن زعماء الوفد تركوا لنا تراثاً وطنياً توارثناه نحن، أبناء عن آباء عن أجداد، ونحن أمناء على هذا التراث بثوابته وقيمه الوطنية، قائلاً: «مهما تحدثنا عن تاريخهم فلن نعطى هؤلاء الزعماء حقهم، الذى يستحقونه جزاء ما قدموا لوطنهم وأمتهم».
وأضاف بهادر أن زعماء الوفد العظام قادوا نضال الشعب المصرى، فكان حزب الوفد الأمين الشرعى لطموحات وآمال الشعب بداية من جلاء الاحتلال وتطهير أرض وادى النيل رغم ما تعرضوا له من سجن واعتقال ونفى، حتى دعم ومساندة الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة اليوم.
قال مصطفى شحاتة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن زعماء الوفد الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين علّموا الشعب المصرى مبادئ السياسة والديمقراطية.
وأوضح شحاتة أن زعماء الوفد كرسوا حياتهم للدفاع عن حرية الشعب وحقوقه خاصة الطبقات الكادحة والفقراء، مشيراً إلى أن جميع القوانين التى تصب فى مصلحتهم صدرت أثناء حكومة الوفد.
ولفت شحاتة إلى أن حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة يسير على نهج ومبادئ زعمائه التى تقوم على الديمقراطية والالتحام بالمواطنين فى الشارع المصرى ومساعدتهم فى حل مشكلاتهم.
أكد الصحفى حمادة بكر، سكرتير الهيئة الوفدية وسكرتير عام حزب الوفد فى كفر الشيخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن زعماء الأمة الثلاثة كانوا سبباً فى وحدة الشعب المصرى وتماسكه على هدف واحد هو مصلحة الوطن والدفاع عن أراضيه وحماية أمنه، مطالبين بالاستقلال التام أو الموت فى سبيل الوطن.
وأضاف بكر أن زعماء الوفد كانوا الركيزة الأساسية التى التف حولها الشعب فى ثورة عظيمة لمساندتهم فى مطالبهم بالاستقلال بعدما شهدت المواقف إخلاصهم ووطنيتهم، فاستطاعوا جمع أكثر من 3 ملايين توكيل للتحدث باسم المصريين والدفاع عن حقوقهم.
وقال سكرتير الهيئة الوفدية إن تاريخ زعماء الأمة الثلاثة تاريخ ناصع البياض، فقدموا أرواحهم وأموالهم لصالح الوطن، فلا يمكن أن ننسى أن حزب الوفد خرج من رحم الأمة وقاده زعماء وفرسان ضحوا بالغالى والنفيس وزهدوا فى الحياة، فكانوا مثلاً وقدوة للنضال والكفاح من أجل الوطن، ولن تستطيع الكلمات أن توفيهم حقهم.
وأوضح بكر أن النضال والكفاح ما زالا مستمرين، فالآن مصر تحتاج إلى كل أبنائها المخلصين فى ظل الأوضاع المحيطة الإقليمية والدولية واستهداف وحدة المصريين من قبل بعض الكيانات، مشيراً إلى أن الأعداء ما زالوا يتربصون بالوطن ويريدون هزيمتنا ولكن بالاتحاد ستنكسر كل محاولات النيل من مصر لأنها محفوظة إلى أن تقوم الساعة.
قال محمد الإتربى، سكرتير الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه عندما تأتى ذكرى الزعماء نستلهم روح الكفاح والدفاع عن الوطن والحفاظ على كرامته وكبريائه.
وأضاف سكرتير الهيئة الوفدية أنه لعلنا نتذكر قيمة ما فعلوه من أجل مصر وقيمتها وريادتها واستقلالها، عندما نرى ما يحدث حولنا فى الدول المجاورة من عبث فى مقدراتها واستباحة أرضها.
وتابع قائلاً: «لنعلم جميعاً قيمة ما فعله الزعيم سعد زغلول من قيادته لثورة 1919 التى تأتى من ضمن أعظم ثورات للتاريخ، عندما خرج المصريون جميعاً لتفويض الزعيم ورفاقه بوكالتهم عن الشعب ليزيد الوفد المصرى قوة وشرعية عند التفاوض باسم الشعب من أجل استقلال الوطن من محتل غاشم أهدر كل قيم الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية، بإعلانه الأحكام العرفية».
وأوضح الإتربى قيمة ما فعله الزعيم مصطفى النحاس بتكوين جيش مصرى وطنى بضباط وجنود مصريين طبقاً لاتفاقية 1936، وتأتى الأيام ليقدم هذا الجيش كل غالٍ ونفيس من أجل الدفاع عن مصر والوطن العربى ويحفظ أمنه واستقراره.
وأردف سكرتير الهيئة العليا أن ما قدمه الراحل فؤاد سراج الدين يعد دروساً وعبراً عندما أعطى أوامره لقادة الشرطة المصرية بعدم الانسحاب فى معركة الشرطة مع الإنجليز فى 25 يناير عام 1952 لتقدم الشرطة المصرية أكبر ملحمة فى التاريخ من أجل كرامة مصر وعزتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.