شن الإعلامى وائل الابراشى، مقدم برنامج "العاشرة مساء"، هجومًا حادًا على اتحاد الإذاعة والتلفزيون ووزير الإعلام صلاح عبد المقصود، قائلا: "إذا وجدتم شاشة دريم مغلقة فهذا معناه إعلان شهادة الوفاة لها وللإعلام الحر، لأنها من القنوات الإعلامية التى ساهمت فى سقوط النظام السابق ". وقال الإبراشى: إن وزير الإعلام استند إلى أن القناة تبث خارج مدينة الانتاج الإعلامى فجأة بسبب مواقفها الواضحة وقرر قطع البث عنها الجمعة المقبلة لانتهاء فترة البث من استديوهات دريم لاند خارج مدينة الإنتاج الإعلامي. وقال الإبراشى إن قناة " دريم" تُعاقب بسبب مواقفها السياسية، حيث قدمت طلبا لاتحاد الاذاعة والتلفزيون عام 2006 باستوديو دريم حينها للدكتور ممدوح البلتاجى وزير الإعلام وحصلت على الموافقة من اللواء أحمد انيس ثم بدأ الاعتراض على بث برامج على الهواء. وتابع: "ثم فوجئت قناة دريم بخطاب من اتحاد الإذاعة والتلفزيون يقول إنه تم إنهاء فترة البث من استوديوهات دريم بمدينة دريم لاند". وقال الابراشى: إنه تم استثمار ملايين الجنيهات لإعداد ستوديوهات لبث البرامج، إلا أن إدارة دريم فوجئت بخطاب يقول أنه تم إنهاء العمل بخطاب الموافقة، حيث يحتاج النقل إلى أموال ضخمة.، وأصبحت قناة دريم مخالفة ولابد أن تعاقب. وأضاف أن قناة دريم تعاقب بسبب مواقفها السياسية ولن نتخلى عنها قائلا: نحن لدينا الأسانيد القانونية التى تؤكد صحة موقفنا لاأه من غير المعقول أن نفاجأ أن قناة دريم أصبحت مخالفة والقانون سيفصل بيننا وبين وزارة الإعلام. وأعلن الإبراشى: "سنخوض المعركة لاننا سنظل متنفسا للناس وليس للحكومة، وإذا كان هناك واهما بأن قناة دريم ستكون متنفسا ولسانا للحكومة ضد الناس فهو واهم". وقال: إن النظام السابق فشل فى اتخاذ إجراءات من هذا النوع خوفا من وصمة العار، لكن أن يأتى نظام بعد الثورة لاتخاذ إجراءات لتضييق الخناق عليها.. فنحن سنواصل الحرب ضد من تسول له نفسه أننا سنخضع له.