بدأ الاعلامى وائل الابراشى افتتاحية حلقة برنامجه " العاشرة مساء" هجومه على اتحاد الاذاعة والتلفزيون ووزير الاعلام قائلا : اذا وجدتم شاشة دريم مغلقة فهذا معناه اعلان شهادة الوفاة لها وللاعلام الحر.. لانها من القنوات الاعلامية التى ساهمت فى سقوط النظام السابق حيث كانت خلال الايام الماضية عهن تضييق القناة. وقال الابراشى ان وزير الاعلام استند الى ان القناة تبث خارج مدينة الانتاج الاعلامى فجأة بسبب مواقفنا الواضحة.
وقال ان قناة " دريم" تعاقب بسبب مواقفها السياسية حيث كانت قد قدمت طلبا لاتحاد الاذاعة والتلفزيون عام 2006 باستودويو دريم حينها للدكتور ممدوح البلتاجى وزير الاعلام وحصلت على الموافقة من السيد احمد انيس ثم بدأ الاعتراض على بث برامج على الهواء. ثم فوجئت قناة دريم بخطاب من اتحاد الاذاعة والتلفزيون يقول انه تم انهاء فترة البث من ستوديوهات دريم بمدينة دريم لاند. وقال الابراشى انه تم استثمار ملايين الجنيهات لاعداد ستوديوهات لبث البرامج.. الى ان فوجئت ادارة دريم بخطاب يقول انه تم انهاء العمل بخطاب الموافقة.. حيث يحتاج النقل الى اموال ضخمة.. واصبحت قناة دريم مخالفة ولابد ان تعاقب. وقال الابراشى ان قناة دريم تعاقب بسبب مواقفها السياسية ولن نتخلى عنها قائلا : نحن لدينا الاسانيد القانونية التى تؤكد صحة موقفنا لانه من غير المعقول ان نفاجأ ان قناة دريم اصبحت مخالفة. واختتم الابراشى كلامه قائلا : اذا وجدتم شاشة دريم التى كانت أول قناة فضائية خاصة ساهمت فى ذيادة حالة الاحتجاج عند الناس فهذا معناه اعلان حالة الوفاة للاعلام. وقال الابراشى سنخوض المعركة لاننا سنظل متنفسا للناس وليس للحكومة.. واذا كان هناك واهما بان قناة دريم ستكون متنفسا ولسانا للحكومة ضد الناس فهو واهما. وقال ان النظام السابق فشل فى اتخاذ اجراءات من هذا النوع خوفا من وصمة العار.. لكن ان يأتى نظام بعد الثورة لاتخاذ اجرءات لتضييق الخناق عليها.. فنحن سنواصل الحرب ضد من يخال له نفسه اننا سنخضع له.
