انقسمت أراء الشباب واختلفت ردود أفعالهم ومشاعرهم حول قرار النائب العام عبد المجيد محمود بحجب المواقع الإباحية بين "الفرح" و"الزعل"؛ وامتدت إلى "الصدمة" خاصة بين من وضعوا مصر في المرتبة الثانية عالميا في الدخول على هذه المواقع.. لكن على الجانب الآخر.. ماذا عن رأي "البنات" في حجب المواقع الإباحية؟ على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" وفي الشارع أيضا، تعددت واختلفت آراء البنات، فكثيرات أيدن القرار، وعلى العكس هناك من رأين أن سلوكيات الشباب الخاطئة ستزيد ولن تقل، خاصة فيما يتعلق ب"التحرش"، الشغل الشاغل حاليا لكل فتاة مصرية. التحرش.. هيزيد ولا يقل؟ بسمة عبد السلام، أبدت رضاها عن القرار، لأنه سيمنع الشباب من التحرش، لأنهم عندما يشاهدون هذه المواقع يتجهون لتقليدها والتنفيس عن أنفسهم بإيذاء البنات في الشارع والتحرش بهن، لذا فهي تعتقد أنه مع حجب هذه المواقع ستختفي ظاهرة التحرش. تتفق معها في الرأي مها أشرف، موضحة أن هذا القرار في مصلحة البنات قبل الشباب، لأنه سيحد من عمليات التحرش في الشوارع التي زادت عن حدها في السنوات الأخيرة. رؤى نصر، تختلف مع الرأيين السابقين، حيث تري أن حجب المواقع سيجعل الشباب يتجه أكثر إلى التحرش لأنه يكون المتنفس الوحيد لتفريغ طاقاتهم المكبوتة، وبالتالي "هيتسلو علينا"، مؤكدة أن الشباب لن يستسلم لهذا القرار لأن هناك برامج يتم بواسطتها خرق هذه المواقع. "ملوش أي لازمة" شيماء عبد النبي، تؤيد قرار النائب العام وتقول: "لعل غلق هذه المواقع يكون سببا في هداية أغلب شباب مصر"، مُطالبة الحكومة أن تخلق للشباب فرص عمل لكي يستطيعوا الزواج في سن مبكر وتكوين حياة أسرية تغنيهم الدخول على هذه المواقع المشبوهة. في حين وصفت حسناء حامد القرار بقولها: "ملوش أي لازمة، لما يقفلوا المواقع هيدورا على طرق أخرى، والسلوكيات الخاطئة هتزيد أكتر ومش هتقل، لأن الممنوع دايما مرغوب". بينما ترحب "ندى" بالقرار لأبعاد أخرى، قائلة: "الشباب ليسوا وحدهم من يشاهد هذه المواقع، الأطفال بيتفرجوا على هذه المواقع أيضا دون علم أهلهم، فياريت يتم تنفيذ هذا القرار لخلق أجيال صالحة". ... وأنتِ.. ما رأيك في حجب المواقع الإباحية؟