متلازمة التمثيل الغذائي هي مصطلح شامل لمجموعة من الشذوذات الأيضية مثل مقاومة الأنسولين، ارتفاع ضغط الدم، السكري، السمنة واضطراب شحوم الدم. عادة ما يتم التعرف عليها لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات. التمثيل الغذائي هو تفاعل كيميائي يحدث داخل الخلايا لإنتاج الطاقة من الطعام الذي نتناوله، تحدث الاضطرابات الأيضية عندما يكون هناك بعض الاضطراب في التفاعل الكيميائي والجسم غير قادر على استخدام الغذاء لإنتاج الطاقة، وهناك عوامل خطر تسببها متلازمة التمثيل الغذائي. عوامل الخطر لمتلازمة التمثيل الغذائي مستويات عالية من الدهون الثلاثية الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون (الدهون) الموجودة في الدم. كل ما نأكله ، يتم تحويله إلى سعرات حرارية. يتم تحويل السعرات الحرارية الزائدة التي لا يحتاجها الجسم خلال الوقت إلى الدهون الثلاثية. زيادة ضغط الدم يعد ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم عاملاً مهمًا في متلازمة التمثيل الغذائي. هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تطور ارتفاع ضغط الدم مثل مقاومة الأنسولين والإجهاد التأكسدي والالتهاب وتوقف التنفس أثناء النوم والخلل البطاني. زيادة الجلوكوز أثناء الصيام يعطي سكر الدم الصائم معلومات حيوية عن كيفية إدارة الجسم لسكر الدم. يشير ارتفاع مستوى الجلوكوز أثناء الصوم إلى مقاومة الأنسولين أو مرض السكري. يتم تحويل الجلوكوز من الطعام إلى طاقة بواسطة هرمون البنكرياس يسمى الأنسولين. كما أنه يساعد في تخزين الجلوكوز لاستخدامه لاحقًا. البدانة في منطقة البطن تشير السمنة غير الطبيعية إلى ترسب الدهون ، خاصة حول البطن، وهذا يرجع إلى خلل في الأنسجة الدهنية. تقول دراسة أن السمنة في البطن هي عامل الخطر السائد لمرض التصلب العصبي المتعدد، كما تتوقع الدراسة أنه سيتم تصنيف حوالي 50 في المائة من البالغين على أنهم بدناء بحلول عام 2030 وستصبح التصلب المتعدد مشكلة صحية كبيرة. مستويات منخفضة من الكوليسترول الحميد الكوليسترول الجيد هو الكوليسترول الجيد في الجسم. فهو يساعد على طرد الكوليسترول الزائد واللويحات من الشرايين عن طريق إرسالهما إلى الكبد مما يساعد في طرد هذه النفايات من الجسم. يقوم HDL بفحص مستوى صحتك ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
