معظم الفواكه المجففة تكون مرتفعة عندما يتعلق الأمر بالسكر والسعرات الحرارية، لكنها تقدم الكثير من الفوائد الصحية عند تناولها باعتدال ويعد الزبيب أو العنب المجفف بالشمس أو المجفف ميكانيكياً على وجه الخصوص ، مثال رائع على ذلك فهو ليس معبأ فقط بالعناصر الغذائية الأساسية ، فهو غني بالألياف الغذائية والتي لا تساعد فقط في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بل تعزز أيضًا الشبع وهو عنصر مفيد في إدارة الوزن ، ويحسن مستويات الكوليسترول وسكر الدم ، ويساعد على منع أمراض مثل مرض السكر والسرطان وفقًا لموقع هيلث لاين. إلى جانب الألياف ، يحتوي الزبيب أيضًا على مضادات الأكسدة في الواقع ، أكثر بكثير من العنب الذي يصنع منه،وتساعد عملية تجفيف الزبيب في الحفاظ على محتواها المضاد للأكسدة ومع ذلك ، فإنه يقلل من محتوى فيتامين سي في المقابل ومع ذلك ، يوفر الزبيب الكثير من العناصر الغذائية الأخرى ، مثل:بروتين -الدهون-الكربوهيدرات-السكريات-الكالسيوم-حديد-المغنيسيوم-البوتاسيوم-الفسفور-السيلينيوم. ووفقًا لدراسة أجراها باحثون أمريكيون ، فإن الزبيب مصدر فعال لمضادات الأكسدة الغذائية ، مثل الفلافانول والمركبات الفينولية الأخرى. وتحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة الضارة المرتبطة بالشيخوخة والظروف الصحية الخطيرة. وتعد إضافة الزبيب إلى نظامك الغذائي اليومي طريقة جيدة لتعزيز تناول المغذيات ومضادات الأكسدة وهي أيضًا أضمن طريقة لجني فوائدها الصحية العديدة ، والتي تشمل: 1- موازنة حموضة المعدة يحتوي الزبيب على العديد من المعادن التي يمكن اعتبارها قلوية وتشمل هذه المعادن الغذائية النحاس والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم،وتساعد المعادن القلوية على تنظيم توازن الحمض القاعدي داخل الجسم عن طريق موازنة حمض المعدة ، وبالتالي منع الكثير من حموضة المعدة التي تسببها النظم الغذائية الحمضية. 2-الوقاية من السرطان الزبيب غني بمضادات الأكسدة التي تحافظ على الجذور الحرة تحت السيطرة ، فإن تناول الزبيب بانتظام يمكن أن يساعد في حماية جسمك من التلف التأكسدي ويمنع السرطان. 3-إنتاج خلايا الدم الحمراء قد يمنع الزبيب أيضًا فقر الدم ، وهي حالة تتميز بكميات غير كافية من خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم،ونظرًا لأن العديد من العناصر الغذائية في الزبيب ضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء ، فإن تناول الزبيب كجزء من نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على خلايا الدم الحمراء في مستوى صحي. 4-تحسين الهضم الألياف القابلة للذوبان في الزبيب مهمة لصحة الجهاز الهضمي فهو يعزز حركات الأمعاء المنتظمة عن طريق زيادة حجم البراز وسحب الماء لمساعدته على التحرك عبر الجهاز الهضمي بسهولة بالإضافة إلى أنها تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول ، وتمنع الإمساك ، ولها تأثيرات خفض الكوليسترول. 5-انخفاض مستويات السكر في الدم على الرغم من أن الزبيب يحتوي على كميات عالية من السكر ، إلا أن دراسة نشرت في مجلة Postgraduate Medicine وجدت أنها لا تسبب ارتفاعًا في سكر الدم في الواقع ، وأدى تناول الزبيب إلى انخفاض كبير في مستويات الهيموجلوبين السكري لدى الرجال والنساء ، مما يشير إلى أن الاستهلاك المنتظم يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. 6-الحفاظ على صحة العين الزبيب مصدر غنية بالبوليفينول ، ومركبات نباتية مع أنشطة مضادة للأكسدة ويمكن أن يمنع البوليفينول الالتهاب في أجزاء مختلفة من العين بسبب الإجهاد التأكسدي. 7-الحماية من شيخوخة الجلد إلى جانب الحفاظ على صحة العين ، يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب أن تحافظ على صحة خلايا بشرتك من خلال حمايتها من أضرار الأكسدة الضوئية،ويؤدي التعرض المفرط للشمس إلى إنتاج الجذور الحرة ، مما يسرع شيخوخة الجلد،وتساعد العناصر الغذائية الأخرى في الزبيب ، مثل السيلينيوم وفيتامين ج والزنك ، أيضًا في الحفاظ على علامات الشيخوخة. 8-تقليل عوامل الخطر لأمراض القلب يمكن أن يقلل الاستهلاك المنتظم للزبيب من عوامل الخطر لأمراض القلب ، مثل ارتفاع ضغط الدم،وفي نفس الدراسة المنشورة في طب الدراسات العليا ، وجد الباحثون أن الزبيب يمكن أن يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وذلك بسبب إحتواء الزبيب على البوتاسيوم ، الذي له تأثير موسع للأوعية الدموية.
