تزوجت وأنا فى سن صغير وانجبت خمسه أبناء... حياتى تشبه المئات من الأزواج لم تختلف كثيرا فزوجى يعمل ليل نهار لتوفير احتياجات أسرته بينما اهتم ببيتى وأبنائى وخدمه والديه المسنين. 15 عاما مضوا علي زواجى فى هدوء وبدون سابق إنذار مرض زوجى مرضا شديدًا، وأصيب بجلطه بالمخ أقعدته عن العمل وأصبحنا بلا مورد رزق. بدأت مع زوجى رحله العلاج والتى أنفقت خلالها كل ما نملك من مدخرات فلجأت إلي بيع الغالي والنفيس لتوفير نفقات علاج زوجى وأبنائى خاصه وأن جميعهم فى مراحل التعليم المختلفة. أقترضت من الاقارب والأصدقاء لدرجه انهم تهربوا منى ورفضوا مساعدتى لعجزى عن تسديد ديونى فلجأت الي والد ووالدة زوجى خاصه وان لديهم مبلغ مالي كبير وطلبت منهما مساعدة ابنهما فى استكمال علاجه املا فى ان نتجاوز المحنه التى نعيشها لكنهما رفضا مساعدتى وادعوا انهما لا يملكان من حطام الدنيا شئ. بيتى بدأ في الانهيار واصيب زوجى بحاله نفسيه شديدة وكاد يفقد حياته بسبب شعورة بتخلى أسرته عنه فقررت اقامه دعوى ضد والد زوجى لإجبارهم على الالتزام بتسديد نفقات علاج ابنهما.