منحت كلية الآثار جامعة القاهرة درعها الذهبية إلى د.عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، تقديراً لجهوده المتميزة في حماية التراث الحضاري المعرض للأخطار في مدينة حلب. وسلم د.محمد حمزة الحداد عميد آثار القاهرة ورئيس مجلس إدارة مركز صيانة الآثار الدرع إلى د.عبدالعزيز صلاح ممثل الإيسيسكو خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ حول حماية التراث الحضاري في حلب الذي عقدته الإيسيسكو في القاهرة يومي1 و 2 أكتوبر الجاري بالتعاون مع مركز صيانة الآثاربجامعة القاهرة. وحضر الاحتفال د.محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار الذي أشاد بجهود المدير العام للإيسيسكو, مؤكدا استعداده للتعاون مع منظمة الإيسيسكو في إرسال لجنة خبراء لتقييم التدمير والسلب والنهب الذي يتعرض له التراث الحضاري السوري. وكان الخبراء الآثاريون المشاركون في الاجتماع الطارئ قد دعوا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى سرعة التدخل للضغط على طرفي النزاع من أجل وقف العمليات العسكرية بالقرب من معالم التراث الحضاري في مدينة حلب ومحيطها. كما دعوا الهيئات الدولية لاتخاذ الإجراءات العاجلة ومناشدة طرفي النزاع للمحافظة على المدن التاريخية والمواقع الأثرية المعرضة للأخطار. وحث الخبراء منظمة اليونسكو ولجنة التراث العالمي إلى تحمل المسؤولية في الحفاظ على التراث الحضاري المهدد في سورية بصفة عامة، ومدينة حلب بصفة خاصة. وأوصوا المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية لدى اليونسكو بمواصلة جهودهما من أجل تحمل منظمة اليونسكو مسؤولياتها في العمل على اتخاذ الإجراءات الضرورية للحفاظ على التراث الحضاري بمدينة حلب. يذكر أن عبد العزيز بن عثمان تم إختياره ضم قائمة المسلمين الأكثر تاثيرا لعام 2011 والتى تصدر سنوياً عن المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية وضمت القائمة مسلمين من مختلف بلدان العالم .