كشف الشاعر عبد الرحمن يوسف عن مهزلة تسىء إلى المفكر الكبير عبد الرحمن الكواكبى، الذى تحولت مقبرته فى باب الوزير بالقاهرة الى "قهوة بلدى" تضيع ملامحه من كثرة دخان السجائر والشيشة. واثارت هذه الواقعة غضب الشاعر الذى خصص مقالاً بعنوان "قتلنا الكواكبى مرتين"، والذى حكى فيه تاريخ المفكر العربى الذى ولد فى حلب عام 1855 ودرس الشريعة وأصبح موسوعة علمية فى السياسة والاقتصاد والفلسفة، وعمل بالصحافة والمحاماة والتجارة. واضاف ان الكواكبى دفع حياته ثمنا لاعظم مؤلفاته "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" فدس له السم فى فنجان قهوته بالقاهرة عام 1902.