حذرت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير من هيمنة تيار معين على الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وطالبت اللجنة الأحزاب السياسية وجميع المؤسسات الاهلية والشعبية بإعلان موقف واضح مما انتهت اليه اعمال الجمعية التأسيسية. واعربت اللجنة عن قلقها البالغ خلال بيان لها ألقاه الروائى بهاء طاهر رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بنقابة الصحفيين، مما يدور داخل الجمعية التاسيسية لوضع الدستور معتبرة استمرار عملها بالطريقة الحالية، مؤشرا على أن هناك كارثة ستنتجها التأسيسية. وأضاف البيان إلى أن المسودات التى خرجت من اللجنة تعبر عن اهمالها بدرجة تتسم بالفجاجة وعدم الرشد فى الاقتراحات التى قدمت لها، ومنها وثيقة الأزهر، التى أكدت أربع حريات هى العقيدة والتعبير والإبداع الفنى والادبي والبحث العلمى. كما أكد البيان أن المسودة الثانية من باب الحقوق والحريات خرجت أسوأ من المسودة الأولى حيث تم إلغاء النص على حق الابداع الفنى والأدبي، والنص على حرية البحث العلمى. كما طالبت اللجنة فى بيانها، كل فئات الشعب المصري وقواه السياسية بإعلان الثورة واسقاط هذه اللجنة وفضح اعمالها والعمل على تشكيل لجنة جديدة قادرة على كتابة دستور يليق بثورة المصريين.