جامعة الأقصر تنظم أول ملتقى توظيف لخريجي جنوب الصعيد    الدفاع المدني بغزة: رائحة الجثث تحت الأنقاض بدأت في الانتشار بكل أنحاء القطاع    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    استبعاد أفشة والشناوي.. قائمة الأهلي لمواجهة الإسماعيلي    رئيس نادي كريستال بالاس يهاجم صلاح.. ليس جيدًا كما يصوره الناس    السجن 15 عاما وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بحيازة 120 طربة حشيش في الإسكندرية    مصرع زوجين وإصابة أبنائهما إثر انقلاب سيارة ملاكي بطريق سفاجا - قنا    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع إسعاد يونس يتصدر محركات البحث    الفيلم البريطاني "النداء الأخير" يفوز بجائزة سمير فريد    أعراض لقاح أسترازينيكا.. الصحة تكشف 7 حقائق عن أزمة الجلطات    إعلام عبري: حزب الله هاجم بالصواريخ بلدة بشمال إسرائيل    لوقف النار في غزة.. محتجون يقاطعون جلسة بمجلس الشيوخ الأمريكي    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    الدولار يصعد 10 قروش في نهاية تعاملات اليوم    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الأهلي يهزم الجزيرة في مباراة مثيرة ويتأهل لنهائي كأس مصر للسلة    ستبقى بالدرجة الثانية.. أندية تاريخية لن تشاهدها الموسم المقبل في الدوريات الخمسة الكبرى    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    داج ديتر يكتب للشروق: ذروة رأسمالية الدولة.. ماذا بعد؟    «التعليم» تحدد موعد امتحانات نهاية العام للطلاب المصريين في الخارج 2024    رئيس الوزراء يهنيء السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    الخميس..عرض الفيلم الوثائقي الجديد «في صحبة نجيب» بمعرض أبو ظبي للكتاب    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    هيئة سلامة الغذاء تقدم نصائح لشراء الأسماك المملحة.. والطرق الآمنة لتناولها في شم النسيم    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    النائب العام يقرر إضافة اختصاص حماية المسنين لمكتب حماية الطفل وذوي الإعاقة    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    موقف طارق حامد من المشاركة مع ضمك أمام الأهلي    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    حمد الله يتحدى ميتروفيتش في التشكيل المتوقع لكلاسيكو الاتحاد والهلال    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    حزب الله يستهدف مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    أخلاقنا الجميلة.. "أدب الناس بالحب ومن لم يؤدبه الحب يؤدبه المزيد من الحب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مواصفات الرئيس المطلوب.. من 25 ميدان التحرير
نشر في الوفد يوم 23 - 03 - 2011

من قال إن الثورة حققت‮ 1٪‮ من أهدافها أقول له إنها لم تحقق أي هدف بعد‮.. بدليل أن الرسائل الواردة من مجهول أو التي تحمل توقيعا حقيقيا مع توسل بإخفاء بيانات أصحابها مازالت تصلنا كما لو كانت مصر مازالت تعيش عصر صلاح نصر وحمزة البسيوني أشهر مجرمي التعذيب في مصر وأساتذة العادلي وزكي بدر والنبوي اسماعيل‮..
‬وأنا أنشر الرسالة التالية كأول وآخر رسالة يمكن أن ننشرها دون توقيع ليس فقط كنموذج لاثبات ما أقول،‮ ولكن لأنها من بلد أستاذي الراحل الكبير وصاحب شهادة ميلادي في الصحافة الراحل العظيم مصطفي شردي،‮ وللعداء التاريخي بين البلد الباسلة وبين المخلوع هو وصنفه بالكامل الرئيس السابق مبارك‮:‬
"‬عانت بورسعيد في السنوات السابقة من الظلم والفساد وانتشار البطالة الكثير‮.. وتحمل الجميع فيها ضيق العيش بسبب الركود واحتكار أصحاب النفوذ‮.. إلي أن قامت الثورة الشعبية فتنفسنا الصعداء وعلي هذا أناشد السيد رئيس الوزراء إعادة المنطقة الحرة كما كانت عليه بالقانون رقم‮ 18‮ لسنة‮ 1976 وإعادة النظر في توزيع الحصص الاستيرادية وزيادتها علي أن تكون عن طريق الجهاز التنفيذي بالمنطقة الحرة ببورسعيد حتي يتم التلاعب في الأسعار فهناك للأسف سماسرة لجمع تلك البطاقات والتحكم في السعر للتربح بلا أي جهد وإشعال الأسعار في مستلزمات الناس البسيطة‮.. فكل عملنا في الملابس المستعملة‮.. وليت الحكومة الجديدة تنتبه وتسيطر علي المنافذ لمنع التهرب من سداد القيمة الجمركية المستحقة علي السلع الخارجة مما يساعد علي جلب ملايين الجنيهات لتنتفع منها خزينة الدولة لبناء اقتصاد قوي‮".
"‬العفو عند المقدرة‮" عن اللصوص‮ "‬مسخرة‮"‬
المتابع لتاريخ الثورات يجد انه بعد كل ثورة يتم القصاص من أعداء الشعب الذين قهروة وأفقروه وأمرضوه واستولوا علي ثرواته بل ويعاملونهم بأشد قسوة يسمونهم بأعداء الشعب‮. أما في ثورة الشعب المصري فان ما يحدث يثير العجب فنستعمل كل اشكال الرحمة والشفقة مع أعداء الشعب حتي ان طائفة منهم خرجت لتقول لأس الفساد فيهم‮: نحن متأسفون ويقول آخرون لاتهينوهم فانهم رموز لهذا البلد‮..!! وذلك علي الرغم مما حدث لكثير من أبناء هذا الشعب من ترويع وتعذيب وقتل وسجن وانتهاك للأعراض وسرقة وخوف من الاعتقال في نصف الليل أو خطف من الشوارع‮.. مما اوصل اهل هذا البلد لان يعيش‮ 9‮ ملايين انسان منهم في عشوائيات،‮ داخل منازل بلا سقوف وأحيانا بلا حوائط و يضيع شباب الملايين الشباب من أبناء هذا الوطن وهم بلا عمل وبلا زواج وبلا اسرة‮.. فضلا عن إصابة كافة طوائف الشعب بأفتك أنواع الأمراض من أورام وفشل كلوي وسرطان‮.‬
انني أدعو ان نتنبه لهذا الطابور الخامس وأدعو الي ثورة جديدة‮.. يتم فيها مصادرة أموال الفاسدين والمفسدين لصالح الشعب لنعوضه عن سنين الحرمان ونقول لهم‮: اننا آسفون علي ما فرطنا في حقكم ونقول للفاسدين لا رحمة معكم ولنقطعن ايديكم جزاء لما كسبتم فهذا حكم الله علي السارق وعلي المفسد في الأرض‮.‬
ان الأمراض التي أصابت أهل هذا البلد،‮ نتيجة الفساد والفقر الذي عاني منه الكثيرون‮ ،‮ حتي تمتليء خزائن اللصوص بالمليارات‮.. والجوع الذي عاني منه الصغار وباتوا جوعي واهلهم لا يملكون لهم شيئا لهم‮.. كل ذلك لا يكون جزاؤه الصفح بل الصفع‮.. والشباب والفتيات الذين كبرت أعمارهم دون ان يستطيعوا الزواج لا نقول لمن أعجزهم سامحكم الله فهذه رفاهية لا نقدر عليها بل لابد أن‮ نسقيكم أيها اللصوص من نفس الكأس‮.. ولن نسمح بأن يرد إلينا السارقون الفتات مما سرقوه لنتركهم بعد ذلك يتنعمون بما سرقوا بل سنأخذ منهم كل أموالهم ونسقيهم الذل ليتجرعوه كما تجرعة الملايين علي مدار السنين‮. إنني أدعو الشرفاء من الدعاة أن يخرجو إلينا ليفتونا بالفتوي الحق فيمن سرق ونهب وعذب ولن نترك حكم الله إلي أي حكم آخر‮.‬
د‮. مصطفي سعيد
العلاج صعب وربما يكون مستحيلا
نبوءة فارس الصحافة النبيل
"‬الأذكياء يخططون للثورة‮.. والنبلاء ينفذون الثورة‮.. والانتهازيون يجنون ثمار الثورة‮".. هكذا قالها الرئيس الجزائري الراحل بومدين،‮ وها هي تبدو وإنها تتحقق اليوم،‮ حيث بدأ الأذكياء في التخطيط لثورة‮ 25‮ يناير بالفعل‮.. ونفذها الشهداء من النبلاء،‮ وها هم الانتهازيون والمنتفعون الآن يحاولون جاهدين قطف الثمار عبر التحول والتلون والانقلاب علي أنفسهم متوهمين السذاجة فينا من جديد،‮ ذلك علي اعتبار انهم مازلوا هم الأذكي مثلما كان يتوهم‮ "‬مخلوعهم‮".‬
لقد‮ غاب الشباب عن الشاشة فما كان وأن عاد الكهول إلي أماكنهم المعهودة من جديد،‮ ذلك للعودة إلي ممارسة وظيفتهم المعتادة،‮ حيث العبث بالعقول والعزف علي وتر المشاعر من أجل حشد الجماهير والدفع بهم من أجل تحقيق ما يريدون دون وعي أو تفكير،‮ هذا في عودة الإعلام لانتهاج ذات النهج‮:"‬نحن أعلم منكم بما لا علم لكم به‮".. إذن فلماذ لم تقوموا أنتم بما قمنا به نحن؟‮!!. هذا هو السؤال المطروح الآن من ضمن الكثير‮: أين الشباب الذي أشاد به الجميع منذ الخامس والعشرين وحتي ليلة التنحي،‮ هؤلاء الذين سعت إليهم مختلف الوسائل الإعلامية تلاحقهم وتخطب ودهم تطلب منهم الظهور والإعلان عن أنفسهم كحقهم الشرعي فيما تم إنجازه وتحقق علي أرض الواقع؟‮!.
أين هم هؤلاء الشباب‮.. بوعيهم وفكرهم وشجاعتهم وقدرتهم علي الإنجاز‮.. أين هم من المشهد العام الآن‮.. أين مكانهم في وسائل الإعلام اليوم؟‮!. هل عادوا واكتفوا كما قاله وائل‮ غنيم‮: "‬المهمة أنجزت"؟‮!.. وهل كانت المهمة تقتصر فقط علي الإطاحة برأس النظام،‮ ومن ثم الانسحاب من جديد؟‮!.. أم أن الإعلام كالبيئة المحيطة من حوله ما زال"بلا جديد"؟‮!‬،‮ حيث لازال موجها لما يراد أن يوجه له،‮ خاصة في ظل عودة تكرار ذات الأحاديث المملة مرة أخري عن‮ "‬الجماعة الفزاعة‮"‬،‮ تلك التي لم يعد معروفا ما الذي أصبحنا نريده منها الآن‮.. لم تكن تحلو لنا محظورة،‮ كذا لم يعد مقبولا منا تحولها لحزب سياسي‮.. فما الذي يراد منهم؟‮.. ولماذا الإصرار علي الدفع في اتجاه نحو ضرورة تحولهم إلي‮ "‬بعبع‮" الثورة؟‮!.
الكثير من الأسئلة التي باتت دون إجابات واضحة،‮ لتضفي المزيد من الغموض علي المشهد العام،‮ ذلك رغم الإصرار نحو الدفع إلي محاولة إقناع الجميع بأن التغيير قد تم،‮ لكنه واقعيا لم يشعر أحد بأي جديد،‮ حتي وإن كان علي مستوي معاملاتنا اليومية‮.. لم يتغير شيء،‮ حيث ما زال الاحترام‮ غائبا،‮ وما زال الغش والطمع والجشع يملأ النفوس،‮ كذا مازالت البيروقراطية العقيمة تغلف المؤسسات الحكومية‮.. وما زال هناك من يضحي في سبيل استقرار جلسته علي كرسيه‮.. فأين التغيير؟‮.. هذا هو سؤال أي مواطن عادي اليوم،‮ خاصة وأن الكثير من ملامح هذا التغيير لا تطلب الوقت ولا المجهود،‮ حيث تغيير النفس لا يحتاج سوي إلي مراجعة باتت ضرورية في ظل ما مررنا به من تجارب وقفنا فيها جميعا ندعم بعضنا البعض في ظل‮ غياب الدولة،‮ تلك التي لم تعد بعد‮.. فلماذا اختلف الحال سريعا بين ليلة وضحاها وعدنا من جديد كأعداء،‮ حيث راحت الغالبية تلهث سعيا وراء تحقيق الاستجابة لمطالبها؟،‮ كذا ما هو سر الخوف الذي بات يعتري نفوسنا اليوم من الغد‮.. لم نخش أحدا داخل الميدان فما الذي حل بنا خارجه؟‮
أخشي ما أخشاه أن تتحقق نبؤة فارس الصحافة النبيل الراحل مصطفي شردي في أن"يصبح العلاج صعبا وربما مستحيلا‮".‬
محمد عبد القادر
تبرع ولو بجنيه‮.. لإعادة إحياء الكباريه‮!!‬
رغم خطورة ما شهدته وما زالت تشهده مصر من أحداث مهمة ومؤثرة هزت معظم دول العالم‮.. إلا أن الراقصة لوسي لم تهتز بالمعني الذي قصدته في الجملة السابقة،‮ لكنها تصر علي أن تهتز علي طريقتها وكأن مصر بالنسبة لها ما هي إلا ملهي ليلي كبير‮!.. حيث صرحت منذ عدة أيام لبعض الصحف أنها تقوم حاليا بإجراء إصلاحات وترميمات في الملهي الليلي الذي تمتلكه بشارع‮ الهرم،‮ وذلك بعدما تعرض للحرق والسرقة أثناء أحداث يناير،‮ حيث قام بعض البلطجية باقتحام الملهي وسرقة محتوياته وحرقه كله،‮ مضيفة أنها تكبدت خسائر كبيرة إثر هذه الواقعة‮!!.. يا كبدي ياختي‮!.. مسكينة‮!.. قطعتي قلبي‮!.. نجمعلك تبرعات؟‮!!.‬
مالهمش حق البلطجية هادمي اللذات ومانعي الهزات يعملوا كده‮!.. الست كتر خيرها صاحبة رسالة وبتعمل عمل إنساني بتفرفش وتنعنش التعبانين،‮ فيها الخير كانت أرحم وأحَن عليهم من الحكومة‮!.. عجيب أمركم يا أهل الفن والرقص‮.. كثيراً‮ ما تأتيكم رسائل من الله في صورة ابتلاءات تحمل لكم الخير والنجاة ومع ذلك تكابرون وتتغافلون عمداً‮ وكأن في آذانكم وقراً‮!‬
بالطبع لا يجوز من وجهة نظري ونحن مقبلون علي بداية عهد جديد أن تستمر تلك الأماكن المشبوهة المرخصة التي يتم فيها ارتكاب المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن لمبارزة ومحاربة الله علي أرض مصر أكثر بلد ذُكِر في القرآن الكريم‮!.. إذا تم ترك هذه الأماكن بدعوي الديمقراطية والحرية فهذا معناه أننا لن نري خيراً‮ أو تقدماً‮ في هذا البلد‮.. وسيكون رئيس مصر القادم مسئولاً‮ أمام الله عن كل ذنب وفاحشة يتم ارتكابها في هذه الأماكن الملعونة،‮ شأنه في ذلك شأن كل من ارتكب فيها أي فاحشة لأنه كان سبباً‮ رئيساً‮ في تسهيل ذلك‮!
كفانا فساداً‮ وسفالة ومجاهرة بالفجور والعصيان‮!.. أعي تماماً‮ أن كلامي هذا سيعتبره البعض رجعية وتخلفا وردة،‮ ولكن لا صوت يعلو فوق صوت الفطرة والضمير والحق‮.
هناء المداح
عجلة الانتاج
ياللا ياشباب التحرير‮
ياللا ياكتائب التعمير
ياللا ياحكومة التسيير‮
خلوا عجلة الانتاج تسير
هيا للعمل والإعمار
ونرجع الأرض والدار
من المغتصب الغدار
اللي نهب الوطن ليل ونهار

نداء لشرفاء الوطن الأحرار‮
ودعوة لشباب الثوار
نواصل الشغل ليل ونهار
وماتشمتوش فينا‮
المفسدين الأشرار
اللي نهبونا في عز النهار
انتقم لنا ياواحد ياقهار
من أعداء الوطن الأشرار
ويارب ما يطلع عليهم النهار

تعظيم سلام لشباب التحرير‮
اللي علي الوطن بيغير
مصطفي السيد عويضة
ابن أتميدة‮ - دقهلية
قنبلة‮ (‬الجوع كافر‮) ستحرق الجميع
تكمن مصيبتنا في قيام بعض أولي الأمر في منطقتنا العربية بالسعي إلي استيراد نظريات سابقة التجهيز،‮ وتطبيقها تطبيقا حرفيا،‮ ربما لا تصلح مطلقا في بلداننا العربية لاختلاف الظروف كلية عما لدي الغير،‮ إضافة إلي تغيرنا السريع مع تطبيق هذه النظريات بزاوية مقدارها‮ 180‮ درجة،‮ فها هي سياسة تحرير السوق التي قلبت أوضاعنا رأسا علي عقب وأفرزت طبقة تملك كل شيء في مواجهة طبقة خطيرة لاتملك ما تخشي ضياعه،‮ قابلة للاشتعال والإشعال ولسان حالها‮ "‬علي‮ وعلي أعدائي‮"‬،‮ أو تطبيق المثل الشعبي‮ "‬ضربوه علي عينه العورة قال خسرانه خسرانه‮"‬،‮ طبقة تمثل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار‮. يالها من ليبرالية جاءت لتكسير عظام الغالبية العظمي من أجل عيون فئة قليلة العدد كثيرة التنعم‮. لقد داست آليات السوق الكثيرين بلا رحمة دون النظر إلي ما يمكن أن يحدث في المستقبل حيث الجوع كافر كما يقولون،‮ ولو كان الفقر رجلا لقتلناه ولمثلنا بجثته،‮ كما أن هدم المعبد علي رؤوس الجميع ليس بمستحيل،‮ ويمثل الحقد الاجتماعي نارا حامية أنتجتها آلية السوق وليبراليته التي تعرف فقط لغة المكسب،‮ وقديما قيل لم لإميراطورة فرنسا،‮ إن‮ "‬الشعب مش لاقي عيش حاف،‮ فقالت وإيه يعني،‮ يروحوا ياكلوا جاتوه‮"‬،‮ مصيبتنا في أن الأغنياء الجدد لم ينصحوا الطبقة الخطيرة الفقيرة،‮ العريضة،‮ لم ينصحوها بأن تأكل جاتوها بدلا من العيش الحاف الذي تعذر الحصول عليه‮.‬
واليوم وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير،‮ تري هل آن لمن سيقومون علي أمر البلاد معرفة ما يعتمل تحت الرماد وتحت الجلد وتحت الأرض؟ هل هناك فرصة التعرف علي المساحة العريضة من مساحة الحياة هنا والتي تنعم بالفقر مقابل فئة قليلة مريضة بالغني الفاحش؟ هل وصلت رسالة الثورة إلي عقول من سيديرون دفة البلاد أم أن البعض لايريد أن يعمل عقله حتي تقع الفأس في الرأس؟ هل باستطاعتنا التحرر من عقدة الخواجة بالتخلي عن التقليد الأعمي لنظرياته؟ أليس من حقنا أن نباهي بأن ثورة الخامس والعشرين صارت درسا قيما يتم تدريسه في شرق الكرة الأرضية وغربها وفي شمالها وجنوبها ؟ ألم يحن الوقت لأن نباهي باعتداد المصري بكرامته وتضحيته من أجلها لنقول بأننا أصحاب حضارة وأصحاب فضل علي البشرية جميعا؟ أليس من حقنا إعادة النظر فيما تم تطبيقه من سياسات فكانت النتائج وبالا علي البلاد والعباد؟ أليس من حق المواطن المصري التعرف وبشكل يومي علي نتائج التحقيقات مع أباطرة الفساد ليطمئن إلي أننا علي الطريق الصحيح وأننا بصدد إقرار نظرية الثواب والعقاب وأنه لم يعد في مصرنا من هو فوق القانون؟،أليس باستطاعنا أن نشعل نار الثورة في ميدان الإنتاج وميدان العلم وميدان الإبداع وميدان الولاء والوفاء وفي شتي الميادين بعد أن اشعلناها في ميدان التحرير؟؟‮!!‬
فتحي الصومعي‮ - سوهاج
محل إقامة مصر
في الفترة السابقة علي ثورة‮ 25 يناير كان محل إقامة معظم فئات الشعب‮ (‬رصيف مجلس الشعب والشوري‮) ثم بدأت هذه الفئات وطبقا لثقافتها ترسل رسائل للمسئولين من خلال الانتحار بحرق النفس أو الشنق أو القذف في النيل أو‮ غير ذلك‮. وكان الرد لا يتعدي الطناش واللامبالاة‮.. ففكر أبناء هذه الفئات وبحكم الثقافات في استخدام وسيلة أخري للمراسلة ونقل محل الاقامة الي‮ (‬25 ميدان التحرير‮) وبعد أن كان رصيف مجلس الشعب والشوري ايجاراً‮ جديداً‮ لاتملك هذه الفئات سداد قيمته أصبح‮ 25 ميدان التحرير‮ (‬تمليك‮). والعجيب أيضا أن تتحول‮ (‬التسلية‮) في الظل الي جد وجد بحق‮.. فهل نجد في يوم من الأيام القريبة التقارب والألفة ويكون الآباء والأبناء والجيران في بوتقة واحدة ويكون الجميع كالاواني المستطرقة ويومها لن نسأل عن لون القط مادام قد قام بأكل الفار وجعل‮ (‬المصيدة‮) لا لزوم لها و لاتحتاج الي طعم للاصطياد؟‮!‬
حسن كمال الجزار‮ - الإسكندرية‮
من النهاردة مافيش سيد قراره‮.. أنا سيد قراري
أكتب لكم في نهاية يوم الاستفتاء التاريخي المشهود والذي سيقف التاريخ طويلا أمامه بالبحث والدرس والتي حفرت أحداثه في ذاكرة التاريخ دون زيف أو تزوير‮. ولا تثريب علينا نحن المصريين جميعا إذا لم نكن نهتم بالنتيجة التي ستسفر عنها عملية الاستفتاء أكانت‮ "‬نعم‮" هي الأغلبية أو‮ "‬لا‮" هي الغالبة ولكن النتيجة الحقيقية هي نجاح الشعب المصري بامتياز مع مرتبة الشرف في اجتياز أول إختبار ديمقراطي حقيقي وهو الإدلاء بالصوت في تقرير مصير أمر يخص مستقبل بلدنا مصر‮. حق لنا أن نفرح بروعة مشهد الزحف الجماهيري المهيب من كل صوب وحدب نحو صناديق الاستفتاء،‮ وهو الأول من نوعه في تاريخ مصر‮.. ليعلن قطف أولي ثمرات الثورة البيضاء وهي إحياء قيمة وأهمية وتفعيل قيمة رأي ومكانة‮ المواطن المصري،‮ والتي دفعته دفعاً‮ الي الذهاب للإدلاء بصوته برغم المصاعب والمشقة‮. والفرحة الكبري التي انتابتنا جميعا هي شفاء جسد مصر تماماً‮ من مرض الحزب الوطني،‮ وما يصاحبه من أعراض‮ غشاوة بالعين،‮ جراء هجوم فيروسات بلطجة مفاجيء،‮ وشعور عام بالاستعداد لتسويد بطاقات الانتخاب،‮ وطفح بالضمير باستحلال الرشوة في مقابل التصويت في اتجاه مُحدد سلفا‮ !! شفاء بلدنا من ذلك المرض هو شفاءً‮ تام طهور بإذن الله‮. حق لنا ان نفرح بهذه الوجوه البشة‮ الهشة من جموع المصريين سواء المُشاركين او المُنظمين‮.. ولم لا وهو عيد سياسي كبير خرجنا فيه جميعا عن بكرة أبينا بشبابنا وشيوخنا بنسائنا وأطفالنا الكل يريد أن يبرهن علي أنه مصري ويفتخر،‮ ونتائج هذه الملحمة كثيرة وكبيرة يطول الكلام عنها ولكن أهمها علي الاطلاق هو مناداة المصري بأعلي صوته‮ (‬من النهاردة مافيش سيد قراره أنا سيد قراري‮).‬
جابر رمضان‮ - سموحة
مواصفات الرئيس المطلوب عاقر ويعقد مراته في البيت
عاقر عشان ما يفكرش في التوريث‮.. ويقعد مراته في البيت مش علي قلبنا‮
مشروعه القومي ما يكونش المجاري أحسن ندفنه في بلاعة زي اللي قبله‮
ألا يكون‮ "‬تربي‮".. فيقسم علي حفظ تراب مصر وهو ينوي دفننا فيه
الرئيس الجديد الذي يريده الشعب اتمني ان يكون كالآتي‮:‬
يؤدي القسم وليس في نيته الصوم لثلاثة أيام‮.. وألا يقتصر القسم علي الحفاظ علي تراب مصر فقط لأن الرئيس السابق باع كل شيئا له ثمن وساب لنا الشيء الوحيد الموجود في كل شوارع وميادين المحروسة‮.. التراب‮!‬
لا ينتمي لأي حزب أو يتخلي عن حزبيته فور توليه وان ينتقي مستشاريه ليكونوا علي قدر من الاحترام والشفافية وينقلون له نبض الشارع المصري لا نبض شارع الشانزلزيه‮!‬
يبدأ بثورة في التعليم‮.. والصحة‮.. والزراعة‮.. والصناعة فليس معقولا ان العلم كله يتقدم بينما مصر تأخرت قرنا كاملا بفضل سياسة الرئيس السابق والذي اقتصر إنجازه علي صناعة قراطيس الشيبسي وانجازه التاريخي تصنيع أول أستيكة مصرية في عهده الميمون ان شعب مصر العظيم أكثر ذكاء من شعب الهند وشعب ماليزيا‮.‬
غيور علي كرامة شعبه ولا يتعالي عليه‮.. ويحترم المعارضين ولا يسخر منهم‮.. ويشارك شعبه أفراحه وأحزانه‮.. فالرئيس السابق ترك أكثر من ألف مصري لمصارعة أسماك القرش والموت‮ غرقا‮.. بينما كان هو وأسرته‮ "‬مزأططين‮" في المدرجات من أجل الفرجة علي مبارة في كرة القدم‮.. في الوقت الذي كانت مصر كلها تبكي‮!‬
** نريد رئيسا يعيد إلينا شعار صنع في مصر فعلا لا قولا‮.. فالرئيس السابق أقل بدله لبسها كانت بعشرين ألف جنيه وأقل فستان لزوجته فرنسي الصنع زاد سعره عن خمسين ألف جنيه أما عن لبس جمال وعلاء فحدث لا حرج‮.‬
نريد رئيسا يعامل شباب شعبه سواسية فرئيسنا السابق كان يقوم بتكريم خريجي شباب الشرطة والقوات المسلحة بينما ترك تكريم الشباب النابغ‮ من المهندسين والأطباء والقضاة‮.‬
يجب ألا يكون خطابه علي مدار حكمه كله مثل الرئيس السابق عن الانجازات للبنية التحتية من تركيب تليفونات وتوصيل كهرباء ومياه وتسليك المجاري فهذه الأشياء هي أقل متطلبات الحياة للمواطن ثم ينتشي بعد ان يهلل له مستشاروه بأن العالم كله يشيد بخطابه في حين ان المصريين لم يسمعوا حرفا منه‮!‬
أن يثق في العلاج المصري ويكون قدوة‮.. فرئيسنا السابق كان يفاجأ وهو يصحو من النوم أن‮ "‬عين‮" سيادته اليسري‮ "‬بترف‮" فيقرر مستشاروه السفر فورا الي فرنسا للاطمئنان ويعود بسلامة الله في زفة لتكون‮ "‬رؤيته‮" ثاقبة للاستراتيجيات والخيارات المهلبة‮!‬
لا يترك زوجته تتدخل في شئون البلاد ويثق في وزرائه وأن تتفرغ‮ السيدة الأولي لخدمته فقط وحتي لا يخرج علينا ألمعي ويقول‮: ان سيادة الرئيس محروم من اكلة كوارع بالخل والثوم‮!‬
رئيسا يتم تخليده بحجم انجازاته فرئيسنا السابق لم ينجز اي شيء خلال ثلاثين عاما ثم نفاجأ بإطلاق اسمه علي المدن‮.. والمدارس‮.. والمستشفيات‮.. والكباري‮.. ومحطات المترو حتي محلات السوبر ماركت‮!‬
نريد رئيسا عمره لم يصل الي سن الزهايمر ويا ريت تكون خلفته كلها بنات والأفضل ان يكون‮ "‬عاقر‮" حتي لا نشغل بالنا بالتوريث‮!‬
نريد رئيسا يعقد أول مؤتمر قمه عربي في كفر الشيخ وأن تقام سفارة اسرائيل في عزبة خير الله‮.. أو عزبة القرود حتي تعود العشوائيات الي أماكن آدمية‮!‬
‮** نريد رئيسا يفعل عكس ما فعله مبارك لحكمه الأسود لمصرنا الحبيبة‮.‬
أمين أبو نضارة
"‬لصوص الأراضي‮" علي قمته‮ "‬حرامية الغسيل‮" قواعده
أنصح الأخ محمد رجب العضو البارز في الحزب الوطني اذا كان بحق رجلا شريفا أن يعلن تبرأه من هذا الحزب وينسي تماما موضوع القلة الفاسده لأن الحزب باطل من أعلاه الي أدناه لا نفرق بين حرامية الأراضي الذين يتربعون علي قمته وحرامية الغسيل الذين يسيطرون علي قواعده،‮ ولأن المتهم بريء حتي يثبت انتماؤه للحزب ثم يقوم بفرض الاتاوات فقد تعرضت‮ - شخصيا‮ - للابتزاز من أحد اعضاء الحزب،‮ ولانه أحد أعضاء مكتب ارشاد أمن الدولة نصحني رجل يشغل مركزا مرموقا بالاستجابة لمطالبه ودفع الاتاوة له،‮ فلما صرخت في وجهه قال لي‮: أراك عصي الفهم شيمتك الجهل،‮ لذلك أقول للأخ محمد‮: هناك فرق كبير بين ثورة الشعب وثورة الشك الاولي جاءت لنا بالحرية والثانية جاءت لنا بالبلطجية،‮ الأولي استمدت شرعيتها من دماء الشهداء من أمثال محمد عماد والثانية فرضت سطوتها من دموع بعض المطربين من أمثال محمد فؤاد،‮ ولذلك فإن مياه البحار لا تقدر علي تطهير هذا الحزب الذي يحتاج الي تسونامي كالذي حدث مؤخرا في اليابان ليقتلعه من جذوره ويلقي به في المحيط الهادي والذي أشفق علي حيتانه وقتها من التلوث ولقد تعجبت أشد العجب من كلام الاستاذ رجب وهو يقول‮: إنهم لم يعلموا بسيناريو التوريث وعندها ضحكت ابنتي وهي بالمناسبة في الصف الثالث الابتدائي من كلام الأستاذ وقالت ده انا كنت عارفة ان جمال مبارك هيرشحوه للرئاسة،‮ فاذا كان الجنين في بطن أمه كان يعلم بسيناريو التوريث فكيف يجهله مسئول بارز بالحزب بحجم محمد رجب،‮ واذا كان الحزب قد فرض علينا مفكرين مثل جهاد عوده ومنَظًَرين مثل محمد كمال ومصفقين مثل ممتاز القط ومهللين مثل أسامة سرايا وأسماء أخري أبرأ بلساني عن ذكرها جعلوا التزوير في متناول الجميع فكيف لمثل هذا الحزب أن تكون له مصداقية أو يؤمن علي البلاد في وجوده ولهذا لا بديل علي الإطلاق من التخلص منه في أسرع وقت‮.‬
مهندس‮ / علي درويش


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.