اعترف اللواء احمد ذكى عابدين وزير التنمية المحلية بوجود عجز في نسبة البوتاجاز، وان الدولة تستورد حوالي 58 % من معدل استهلاك المواطنين، وذلك يحتاج لمبالغ مالية كبيرة. ولفت إلي أن الفترة السابقة الدول كانت تمنح مصر تلك الكميات بالتقسيط، وحاليا المراكب تقف في منتصف البحر وترفض دخول رصيف الميناء إلا بعد حصولها على المبالغ المالية، مما يؤدى إلى تعطل وصول تلك الكميات لمدة يومين لحين توفير تلك المبالغ وأن المشكلة التي تمر بها مصر حاليا هي مشكلة اقتصادية. وأوضح "عابدين" خلال زيارته لمحافظة قنا اليوم الثلاثاء انه تم وضع عدد 5 خطط متمثلة في خطة الحياة اليومية بالمواطنين من خبز ووقود ومرور ونظافة، ثم خطة مشروعات البنية التحتية للمحافظة، والتي تهدف أن يكون للمحافظ دور أساسي في إلزام بعض الشركات المسئولة عن تنفيذ بعض المشروعات بالانتهاء في الموعد المحدد لها. وأكمل:"بجانب أن يكون للمحافظ سلطة التوقيع على المستخلصات المالية وخاصة أن من يوقع على المستخلص المالي هو بيده سلطة إلزام الشركة المنفذة وتوقيع بعض العقوبات عليها، أن الخطة الثالثة تتمثل في خطة الاستثمار في المحافظة، ثم خطة بناء". حيث شدد على ضرورة أن تحرص كل محافظة أن يكون لها مشروع قومي لتوفير آلاف فرص العمل، بجانب تنمية المحافظة ومضاعفة مواردها، مشيرا إلى أن الخطط التي تنفذها الوزارة هي عبارة عن جزء من الخطة الخماسية للدولة. ونفى الوزير ما يتردد حول نية الحكومة في إجراء حركة محافظين أخرى من أجل أخونة الدولة، مؤكدا أن الحركة تم إجراؤها ولا توجد حركات أخرى أو في رفع الدعم ع البنزين، ولكن هي دائما تعمل على التأكد من وصول الدعم لمستحقيه وأنه سيتم تطبيق نظام كوبونات بحيث تتم السيطرة على كميات البنزين الموجودة بالمحطات. وعن أزمة الخبز قال عابدين "إن المحافظات تعد تقارير دورية بشأن محور الخبز وعادة ما تؤكد تلك التقارير عدم وجود مشكلات بشان الخبز وان الطوابير التي تشهدها بعض المناطق دائما ما تكون في المناطق البعيدة.