صرح وزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية علي أنه سيتم شرح تصور لنماذج خطط أعدتها الوزارة ليتم عرضها علي المحافظات لتنفيذها بعد الاتفاق مع المحافظين علي تلك الخطط التي هي جزء من الخطة الخمسية للدولة وهي جزء من الخطة الاستراتيجة للدولة والمستمرة حتى عام 2017 وتم تحديد ملامح تنفيذ هدة الخطط وسيتم مناقشتها إلي أن يتم الاتفاق علي خطة مركزية موحدة تراعي ظروف الدولة وإمكانياتها طبقا للخطة الإستراتيجية للدولة . وأشار الوزير إلي أن كل محافظة ستقوم بتنفدها كيفما تشاء وسيكون دور الحكومة المتمثل في الوزارة في تقديم الدعم الكامل أثناء التنفيذ والمراجعة والمعاونة مع المحافظة ثم عمليات التفتيش والتقييم ومناقشة أسباب القصور وعلاجها وسيكون الدعم " مالي وفني ومعنوي " أي معاونة جادة أثناء الخطة وأن اللامركزية كاملة في عمليات التنفيذ وأضاف الوزير أن الخطة عبارة عن مجموعة من الخطط للمحافظات سنويا وهدة الخطط أولها خطة " متابعة الحالة اليومية للمواطنين من خلال وهي المحاور الرئيسية لخطة البرنامج الرئاسي للمائة يوم حيث يتم وضع مقترح ونماذج ترسل للمحافظات علي أن يتم مراجعتها عند التنفيذ ثم متابعة الخطة ومراجعتها خلال المائة يوم ودلك لمواجهة أوجه القصور فيما بعد الفترة الزمنية وهي 100 يوم وثاني تلك الخطط خطة " مشروعات البنية الأساسية بالمحافظة " والتي سيكون دور المحافظ متابعتها مشيرا إلي أن الشركات المنفذة للمشروعات كانت لاتقوم بتنفيذها كما ينبغي لدا سيكون للمحافظ حق المراجعة والتوقيع علي المستخلصات ووضع الجدول الزمني للشركات المنفذة للمشروعات للانتهاء منها في موعدها وحقها في المتابعة وتوقيع الغرامات علي الشركات المخالفة وتابع الوزير قائلا أن ثالث تلك الخطط " الخطة الاستثمارية بالمحافظة " وتشمل كل مشروعات الاستثمار الصناعي والزراعي والسياحي والبشري وسيكون لها نماذج ثابتة ثم خطة " بناء وتنمية القرية " مؤكدا علي أأن هناك مهام جديدة لجهاز تنمية القرية مثل إنشاء جمعيات زراعية للتصدير ومشروع خفض المنسوب لحين الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي وتابع الوزير أن هناك خطة الخدمات بالمحافظة وتشمل "التعليم والشباب والرياضة " وعدد من المجالات الأخري فضلا عن المشروع القومي لكل محافظة حسب إمكانيات الإقليم ويمكن أن يكون مشروعا زراعيا أو صناعيا ستشترك فيه محافظات الإقليم لتوفير آلاف فرص العمل للشباب مؤكدا علي أن الاتجاه الحالي للدولة هو منح المحافظين السلطة الكاملة من خلال التوسع في اللامركزية . وقال اللواء أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية أنه لا يمكن الإنهاء علي جميع المشكلات خلال المائة يوم الأولي علي مستوي الجمهورية ولكن يمكن معالجة تحقيق نتائج ملموسة ومعالجة أوجه القصور مشيرا إلي أن الهدف من مشروع المائة يوم وضع مخطط ثابت لعمل دستور مرن نسير عليه ويمكن تغيره كلما استدعت الظروف لدلك وقال الوزير أننا نحاول حاليا وضع خطة ثابتة وحجم من الأعمال يتم الانتهاء منه خلال 100 يوم مع دراسة العوائق التي تعيق بعض المحافظات وهو ما يدفع الدولة للتدخل خلال 100 وليس في نهايتها لإنجاء عمل ملموس . وأكد الوزير علي أن الدولة تستورد 50 % من المحروقات وهو ما يحتاج لدعم مالي وتوفير عملات أجنبية وتسعي الحكومة لتوفير احتياطي نقدي لشراء الاحتياجات لمدة 5- 10 أيام لتوفير من خلاله احتياجات مواطنين من السولار والبنزين خاصة وأن مصر تعاني من مشكلة اقتصادية وأن الحكومة والدولة تبدل قصاري جهدها لحل تلك الأزمات . وأشار الوزير إلي أنه قد تم تشكيل لجنة من الوزارات المعنية لعرض مخطط لتطوير ميدان التحرير وسيتم عرضه عقب الانتهاء منه علي رئاسة مجلس الوزراء بهدف إعادة الرونق لميدان التحرير وتخصيص مكان واسع للمتظاهرين للقضاء علي عدة ظواهر منها الباعة الجائلين وأكد الوزير علي أنه لا توجد أي أزمة الخبز علي مستوي الجمهورية إلا في بعض القري ويتم حلها بصورة عاجلة خاصة مع توافر كميات الدقيق لمختلف المحافظات بشكل يومي من خلال تقارير متابعة وكلك لنجاح خطة فصل الانتاج عن التوزيع ... أكد الوزير علي أنه لا نية لإلغاء الدعم علي المواد البترولية ولكنة سيتم التركيز علي وصول الدعم لمستحقيه وسيتم توزيع البنزين بكوبات حسب رخصة السيارة وشراءه احتياجاته الأخري من البنزين بدون دعم وأشار الوزير إلي أن الرقابة لا تمنع صرف أموال الصناديق وأن الحكومة تحصل علي 20 % من أموال تلك الصناديق مشيرا إلي أن المحافظ لا يستطيع التحرك بدون هدة الصناديق والتي يوجد لها حساب مركزي موحد وختم الوزيربأنه سيتم إعادة هيكلة جهاز تفتيش الوزارة والدي سيشرف علي خطط المتابعات بالمحافظات وتغيره المسمي له باسم جهاز المراجعة وتنفيذ الخطط جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الإقليمي للتنمية المحلية لمحافظات جنوب الصعيد اليوم بالقاعة الزجاجية بكورنيش النيل بمحافظة قنا برئاسة اللواء أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية وبحضور محافظي الإقليم " قنا – سوهاج – أسوان – الأقصر والبحر الأحمر ومن ناحية أخرى لاحظ الجميع من الحاضرين للقاء دفاع وزير التنمية المحلية عن الاخوان المسلمين قائلا أنهم فصيل من الشعب وحذر من التعدى عليهم بعد الانتهاء من الاجتماع .