شهدت عزبة المحارقة التابعة لقرية النصارية بمركز ابشواى بالفيوم معركة بالأسلحة النارية قبل صلاة التراويح مساء أمس الأول أسفرت عن مصرع مواطن واصابة 13 آخرين اثر خلاف نشب بسبب بناء خزان صرف صحى. تم نقل المصابين للمستشفى وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. كان اللواء صلاح العزيزى مدير امن الفيوم قد تلقى بلاغا بنشوب معركة بالأسلحة النارية فى عزبة المحارقة التابعة لقرية النصارية بمركز ابشواى. انتقلت قوات الشرطة الى العزبة وتمكنت من السيطرة على المعركة التى اسفرت عن مصرع جابر رمضان ميهوب- 23 سنة- وإصابة 13 آخرين هم أحمد السيد أحمد- 22 سنة- طه محمود عراقى- 27سنة- عيد جمعه أحمد- 18 سنة- نورا عجمى دياب- 32 سنة- محمد عبد الله محمد- 22 سنة- محمد طه حافظ (25 سنة) حازم محمود أحمد (35سنة) أحمد سيد محمد- 23 سنة-, بكرى السيد بكرى (35 سنة) أحمد محمد عبد السميع (23سنة), أحمد محمود عتريس (10 سنوات). كشفت التحريات المبدئية عن خلاف نشب بين أفراد من عائلة «الخولى» بقرية النصارية واحد أفراد عزبة المحارقة بسبب بناء صرف صحى تطور إلى مشاجرة بالأسلحة النارية والشوم. أكد شهود عيان أن أفراد عائلة «الخولى» التى تنتمى للحزب الوطنى المنحل اقتحمت العزبة وقامت بغلقها تماماً ومنع الأهالى من الخروج من منازلهم لأداء صلاة التراويح، وعقب الإفطار قامت عائلة «الخولي» بالاعتداء على عزبة «المحارقة», وهى احدى العزب التابعة للقرية بالأسلحة الآلية النارية, ومنع خروج الأهالى من منازلهم لأداء صلاة التراويح, كما قاموا بقطع الطريق الواصل بين النصارية وأبو دنقاش, وقاموا بإطلاق النار فى الهواء لإرهاب أهالى العزبة, ثم تطور الأمر وقاموا باقتحام منزل عبدالله محمد عبدالله «عامل بناء» لإجباره على الاعتذار عن المشادة التى حدثت بينه وبين أحد أفراد عائلة «الخولى» عصرا أثناء قيامه الأول ببناء «خزان صرف صحى» لأحد أقاربه ويدعى «حسين هاشم» وأخويه «رضوان هاشم», واعترض اثنان من «كبار عائلة الخولى», وقاموا بالاعتداء على المنزل بالأسلحة النارية مما جعل أهالى العزبة يتوجهون لمنزل بناء الخزان لحماية أهله وذويه من النساء والأطفال الذين عزم أفراد عائلة الخولى الفتك بهم ولكن هذا لم يشفع لهم عند أفراد عائلة الخولى وقاموا باقتحام المنزل وإطلاق النار على الأهالى الذين كانوا يقومون بحماية النساء والأطفال وأصابوا جميع من كانوا داخل منزل البناء واستنكر أهالى عزبة «المحارقة» موقف الجهات الأمنية التى وصلت إلى القرية متأخرة. تم إحالة الواقعة الى النيابة التى تولت التحقيق.